أمين البحوث الإسلامية: الحديث عن التصوف الآن ضرورة من أوجب الواجبات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن التصوف الآن ضرورة ومن أوجب الواجبات بل هو ضرورة لا يمكن الانفكاك عنها، لكونه يتعلق بقضية القلوب.
وتابع عياد خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن التصوف في فترة من الفترات كان أداة وبوابة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة لاستغلالها لتحقيق أهدافهم، ومصالحهم الدنيوية والشخصية.
وأوضح ان التصوف أحد أهم الطرق التي يسلكها الإنسان إلى الله تعالى في طريقه لعمارة الأرض في الدنيا ونيل رضا الله في الآخرة، فالله خلق الإنسان لغاية معلومة تتمثل في العبادة، استنادا لقوله وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد لمجمع البحوث الإسلامية التصوف
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
نعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر- شيخ الأزهر الشريف، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم الأربعاء.
كما يتقدم الأمين العام للمجمع د. محمد الجندي وجميع العاملين بالمجمع بخالص العزاء وصادق المواساة لمولانا فضيلة الإمام الأكبر ولأسرة الفقيدة، سائلًا المولى -عزَّ وجلّ- أن يرحمها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
وتوفيت الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 90 عامًا.
وتعرضت الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، لوعكة صحية تلقت على إثرها العلاج في مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر بصعيد مصر مسقط رأس شيخ الأزهر الشريف، واستمرت في المستشفى لمدة 10 أيام حيث تم حجزها في العناية المركزة ووضعها تحت الرعاية الشديدة.
ومن المقرّر أن تشيع الجنازة صباح اليوم الأربعاء في تمام التاسعة صباحًا وستدفن الفقيدة في مقابر عائلة الطيب بالقرنة في مدينة الأقصر.