غدا.. موجهات نارية في ذهاب ربع نهائي ابطال اوربا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبريل 8, 2024آخر تحديث: أبريل 8, 2024
المستقلة/- تجه الأنظار سهرة الثلاثاء صوب ملعب سانتياغو برنابيو، حيث يسعى ريال مدريد للثأر من مانشستر سيتي بعدما خرج على يده من نصف نهائي المسابقة الموسم الماضي، بينما يسعى أرسنال لتأكيد قوته هذا الموسم بتخطيه بايرن ميونخ الجريح محليا.
ويسعى الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يخوض مباراته رقم 200 مدربا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلى تعويض هزيمة ريال مدريد الإسباني الفادحة الموسم الماضي برباعية نظيفة، عندما يستقبل مانشستر سيتي الإنكليزي حامل اللقب الثلاثاء في قمة مرتقبة ضمن ذهاب ربع النهائي، فيما يسعى أرسنال الإنكليزي للاستفادة من تدهور مستويات بايرن ميونيخ الألماني.
ولطالما التقى ريال وسيتي في الأدوار الاقصائية خلال المواسم الماضية، فخرج الأول فائزا في نصف نهائي 2016 (0-0، 1-0) و2022 (3-4، 3-1) بعد مباراة إياب بالغة الإثارة انتهت بعد التمديد في طريق ريال لإحراز لقبه الـ14 القياسي، فيما تفوق سيتي في ثمن نهائي 2020 (2-1، 2-1)، ونصف نهائي 2023 (1-1، 4-0) عندما أحرز اللقب الأول في تاريخه.
ويعول ريال مدريد على نجوم يتقدمهم لاعب الوسط الهجومي الإنكليزي جود بيلينغهام (20 عاما) الذي يحاول العودة إلى مستواه بعد إصابة وإيقاف مطلع العام، عندما يواجه فريقا حاول ضمه لكن قلبه خفق للفريق الملكي.
ويبدو ريال مدريد في موقف قوي لاستعادة لقب الدوري الإسباني إذ يتقدم بفارق ثماني نقاط عن غريمه برشلونة قبل ثماني مراحل على ختام الليغا، وقد فاز في 33 من مبارياته الـ42 هذا الموسم وتلقى خسارتين فقط أمام جاره أتلتيكو مدريد، كما أنه لم يخسر على أرضه في 27 مباراة.
في المقابل، يخوض مانشستر سيتي صراعا مستعراً في الدوري الإنكليزي، الذي توج بطلا له خمس مرات في آخر ست سنوات. فيحتل المركز الثالث بفارق نقطة يتيمة عن كل من أرسنال وليفربول المتصدرين، قبل سبع مباريات على ختام البرميرليغ، ولم يخسر في 25 مباراة في مختلف المسابقات.
ويبحث بقيادة هدافه النرويجي الشاب إرلينغ هالاند وصانع لعبه البلجيكي كيفن دي بروين عن تحقيق نتيجة طيبة في ملعب سانتياغو برنابيو، معولا في الإياب على رصيده المميز على أرضه، حيث لم يخسر في آخر 29 مباراة في البطولة القارية الأولى (27 فوزا وتعادلان).
أرسنال للعودة من الباب الكبير أمام البافاري الجريح
وفي أول ربع نهائي له منذ 2010، يستقبل أرسنال الإنكليزي بايرن ميونيخ الألماني وهو في صدارة الدوري المحلي اللاهث وراء لقبه منذ 2004، بفارق الأهداف عن ليفربول ونقطة عن مانشستر سيتي.
يعول فريق المدفعجية الطامح للقبه الأول في المسابقة، على رصيده المميز هذا الموسم على أرضه، حيث فاز في مبارياته الأربع في دوري الأبطال مسجلا 13 هدفا مقابل هدف وحيد في شباكه.
لكن فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا، لم يفز سوى ثلاث مرات في 12 مباراة على بايرن في دوري الأبطال، مقابل سبع خسارات، من بينها آخر ثلاث مواجهات جاءت جميعها بنتيجة واحدة ساحقة 1-5 في 2015 و2017.
ويعود قائد إنكلترا هاري كاين إلى شمال لندن حيث لعب سنوات طويلة مع توتنهام من دون إحراز أي لقب.
مرة جديدة، يجد كاين المتألق نفسه مع فريق جريح، في ظل تنازل الفريق البافاري عن لقب الدوري الألماني الذي توج به في آخر 11 موسما، لمصلحة باير ليفركوزن الذي يحتاج منطقيا للوقت فقط لضمان البوندسليغا رسميا للمرة الأولى في تاريخه. كما ودع بايرن الكأس المحلية بخفي حُنين.
سجل اللاعب المنتقل إلى بايرن مقابل 108 ملايين دولار، حتى الآن 32 هدفا في 28 مباراة في الدوري وستة إضافية في دوري الأبطال.
وكاين (30 عاما) الذي سرحه أرسنال في طفولته، سجل في شباكه 14 هدفا خلال 19 مباراة.
كما يحاول مدرب بايرن توماس توخل إسكات منتقديه، من خلال المسابقة التي حقق فيها نجاحات مميزة. قاد باريس سان جرمان الفرنسي إلى النهائي الوحيد في تاريخه قبل سنة من إيصال تشيلسي الإنكليزي إلى رفع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين عام 2021.
قال توخل الذي يملك فريقه ستة ألقاب في المسابقة “يبقى لدينا هدف واحد هو السفر إلى ويمبلي (ملعب النهائي)”، مضيفا “لدينا الغضب في داخلنا سعيا لتسوية الأمور”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يواجه تحديات مع ريال مدريد واهتمام جديد من الاتحاد البرازيلي
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-تشهد الفترة الحالية تكهنات كبيرة بشأن مستقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، في ظل تراجع مستوى الفريق تحت قيادته في الموسم الحالي. ورغم نجاحاته السابقة، لا يزال أداء الفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا يثير قلق الجماهير والإعلام، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول استمراره مع النادي الملكي في الموسم المقبل.
أداء ريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتيبدأ ريال مدريد الموسم الحالي بشكل غير مثالي، وهو ما أثر على سمعة أنشيلوتي رغم النجاحات الكبيرة التي حققها في المواسم الماضية. الفريق يعاني من تذبذب في المستوى، حيث أظهرت المباريات الأخيرة نتائج غير متوقعة في الليغا وكذلك في البطولة الأوروبية، مما جعل إدارة النادي والجماهير في حالة ترقب حول مصير المدرب الإيطالي.
الاتحاد البرازيلي يتواصل مع أنشيلوتيوفقًا لتقرير برنامج “التشيرنغيتو” الإسباني، تواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع أنشيلوتي مجددًا، بعد أن لاحظوا ضعف موقفه مع ريال مدريد في الموسم الحالي. في العام الماضي، كان الاتحاد البرازيلي قد أبدى رغبة في التعاقد مع أنشيلوتي لتدريب منتخب السامبا، لكن المدرب الإيطالي قرر تجديد عقده مع ريال مدريد بعد أن حقق الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم السابق.
وتشير التقارير إلى أن الاتحاد البرازيلي يعتقد أن هذه الفترة قد تكون نهاية مرحلة أنشيلوتي في مدريد، حيث أن المدرب حقق كل ما يمكن مع الفريق الملكي من خلال الفوز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ولا أحد يثق حاليًا في مدرب المنتخب البرازيلي الحالي. لذلك، بدأ الاتحاد في إعادة النظر في إمكانية التعاقد مع أنشيلوتي هذا الصيف.
غوارديولا خيار صعب للبرازيليُعتقد أن الاتحاد البرازيلي يضع أيضًا المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على طاولة المفاوضات. ولكن يبدو أن التفاوض مع غوارديولا سيكون أكثر صعوبة بسبب التزامه مع السيتي، مما يجعل من أنشيلوتي الخيار الأكثر واقعية في حال انتهت علاقته مع ريال مدريد هذا الصيف.
العلاقة المميزة بين أنشيلوتي ولاعبي البرازيلمن الجدير بالذكر أن أنشيلوتي سبق له تدريب عدد من اللاعبين البرازيلين البارزين الذين يشاركون حاليًا مع منتخب السامبا، مثل فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وإندريك وكاسيميرو. هذه العلاقة المميزة بين المدرب واللاعبين قد تكون عامل جذب كبير للاتحاد البرازيلي في حال قرر أنشيلوتي ترك ريال مدريد.
الانتظار والتفاوضيترقب الاتحاد البرازيلي ما سيحدث في الصيف المقبل، وفي حال عدم استمرارية أنشيلوتي مع ريال مدريد، سيفتح باب التفاوض معه بشكل جدي. ويبقى السؤال: هل سيتخلى أنشيلوتي عن مشروعه مع النادي الملكي أم يقرر المضي قدمًا في تحد جديد مع منتخب البرازيل؟