تفشي ظاهرة قتل النساء والعنف ضدهن على يد أزواجهن في تونس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الأسرة والمرأة في تونس وفق دراسة أنجزتها من 2018 إلى غاية يونيو 2023، عن تفاقم ظاهرة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى حصول 69 جريمة قتل على امتداد الفترة.
وأكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى "تفاقم ظاهرة التعدي على النساء على يد أزواجهن أغلبها نتيجه العنف الزوجي بنسبة تفوق 60%، وفق ما أظهرته دراسة أنجزتها الوزارة من 2018 إلى غاية يونيو 2023".
وأضافت أنه "تم رصد 69 جريمة قتل على امتداد فترة الدراسة"، موضحة أن التشريعات التونسية واضحة جدا في جرائم القتل، أما بخصوص القانون عدد 58 المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة فاعتبرت الوزيرة أن تونس تقدمت كثيرا في مجال تطبيقه.
وأعلنت الوزيرة أنه "من المنتظر زيادة عدد مراكز إيواء النساء ضحايا العنف وأطفالهن من 13 مركزا إلى 24 بمعدل مركز في كل ولاية وذلك قبل نهاية سنة 2024".
كما استعرضت الوزيرة "المكاسب التي تم تحقيقها لضمان إنفاذ القانون 58 منها أن المرأة ضحية العنف أصبحت تتحصل على الشهادة الطبية الأولية بعد 48 ساعة وبشكل مجاني ومهما كانت هوية الفاعل بعد أن كانت تمنح لها بعد أسابيع وبمقابل مالي وتشترط أن مرتكب العنف هو الزوج".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية قضاء نساء
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في السودان.. تفشي الكوليرا يهدد آلاف الأرواح| فيديو جراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد السودان أزمة إنسانية خطيرة مع تفشي وباء الكوليرا مجددًا، حيث توفي 24 شخصًا وأصيب أكثر من 800 آخرين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، يأتي ذلك في ظل انهيار الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية وانتشار العدوى بشكل متسارع.
بدأت هذه الموجة من تفشي المرض بعد هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة أم دباكر للطاقة، الواقعة على بعد 275 كيلو مترًا جنوب الخرطوم.
تسبب الهجوم في انقطاع الكهرباء عن المنطقة، ما أدى بدوره إلى انقطاع إمدادات المياه النظيفة، وخاصة في مدينة كوستي، التي أصبحت مركز تفشي الوباء.
ومع غياب البدائل، اضطرت العائلات إلى جلب المياه مباشرة من النهر عبر عربات الحمير، مما أدى إلى تلوث واسع النطاق، حيث تعد المياه الملوثة السبب الرئيسي في انتشار الكوليرا.
استجابة لذلك، فرضت السلطات حظرًا على استخدام مياه النهر، كما قامت بزيادة جرعات الكلور في شبكة المياه وأمرت بإغلاق بعض المطاعم في محاولة للحد من انتشار العدوى.
تشير التقارير من المراكز الصحية إلى تفاقم الأزمة داخل المستشفيات، حيث يعاني المرضى من أعراض شديدة تشمل الإسهال الحاد، الجفاف، والتقيؤ. في هذا السياق، حذر دكتور فرنسيس لايو أوكان، المسؤول في منظمة "أطباء بلا حدود"، من أن الوضع مقلق للغاية وعلى وشك الخروج عن السيطرة.
في غضون ذلك، يواجه مركز علاج الكوليرا في كوستي ضغطًا هائلًا بسبب تزايد أعداد المصابين، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرة القطاع الصحي على التعامل مع الأزمة، خاصة في ظل نقص الإمدادات الطبية وضعف البنية التحتية الصحية.
تفيد التقارير بأن 800 إصابة جديدة قد سُجلت بين يومي الأربعاء والجمعة، مما يشير إلى سرعة تفشي المرض في ظل الظروف غير الملائمة للصحة العامة. وكان الصليب الأحمر قد حذر في يناير الماضي من أن الهجمات التي تستهدف البنية التحتية تعرقل حصول الملايين على مياه نظيفة، وهو ما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية.