اتحاد الكرة يكشف كواليس إستضافة بطولة كاس عاصمة مصر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد وليد العطار المدير التنفيذى للاتحاد المصرى لكرة القدم، أن دورة الإمارات لم يتم التراجع عنها بسبب محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الانجليزى.
تصريحات وليد العطاروأوضح وليد العطار خلال تصريحات إذاعية: بداء التراجع عن البطولة عقب السؤال عن حجز الفنادق وبداء حجز السفر لذلك تواصلت مع الاتحادات الأخرى ومعرفة الأمر، حيث حصل كل اتحاد على الدفعة الاولى فقط.
وتابع: قمنا بإنقاذ الموقف باستضافة البطولة فى مصر بعد اجتماع عبر زوم مع الاتحادات الثلاثة الكرواتى ونيوزلندا وتونس والاتحاد الدولى وقام برعاية البطولة على الفور.
وصرح وليد العطار، أن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التى أدارت الاتحاد المصرى لكرة القدم السابقة لديه قدرات كبيرة فى العمل داخل الجبلاية ويحب العمل منفردا فى قرارته.
وواصل: خلال تلك الفترة لم يكن لدى دور داخل الاتحاد المصرى لكرة القدم وتهميش دورى وهذا الأمر لم يكن يرضى طموحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد العطار منتخب مصر الإمارات محمد صلاح ليفربول ولید العطار
إقرأ أيضاً:
الكرة للفقراء
شأنها شأن كل شىء.. هناك من يناهضها وآخرون معها، حيث يعتبرها بعض الرجال المثقفين أفيون الشعوب، منهم الأديب المصرى الكبير «توفيق الحكيم» الذى يقول «انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم» هذا الدليل على كراهية بعض المثقفين لهذه اللعبة التى تلهى الناس عن كثير من مشاكلهم، ولكن هناك آخرين من المثقفين أيضًا كانوا يعشقون «كرة القدم» منهم من كان يذهب إلى المدرجات ليُشجع أحد فرق كرة القدم. لذلك كان يقول عنها الشاعر الفلسطينى الكبير «محمود درويش» إنها فسحة نفس تتيح للوطن المثقف أن يلتم حول مشترك ما، ويظل حب الفاجومى «أحمد فؤاد نجم» الذى كان يعتبر نفسه من مُشجعى الدرجة الثالثة، حيث كان من المُشجعين الحقيقيين من مُشجعى كرة القدم من العمال والمواطنين الفقراء، أما الأغنياء المسئولون رواد المقصورة وفى الغالب من غير دفع ثمن التذكرة، وليقول لنا إنها «الكرة لسة واكلة دماغى» لذلك كان دائمًا مع من يزحفون إلى المدرجات من كل صوب، وينفقون من دخولهم المتواضعة ثمنًا لما يُشاهدون المباريات ويحملون معهم الرايات والاعلام، ويغنون على أمل أن يَسعَدوا بالفوز. لذلك إذا غاب هؤلاء عن الملاعب انتكست اللعبة وتراجعت النتائج ويصبح المستوى فى ذيل الأمم، ولا يُأكل عيش لهؤلاء «كدابين الزفة» من المعلقين والمحللين وأصحاب المصالح الذين يعتبرون لعبة كرة القدم سبوبة لا أكثر.
لم نقصد أحدًا!!