الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: ابن عربي سُني العقيدة رغم اتهامه بالإلحاد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن قضايا الشطح والوجد والجذب، موجودة في التراث الصوفي وهناك روايات متعددة لذلك وهي أمور ينبغي عدم الإعلان عنها سيما لمن لم يذق الطريق.
وأوضح «عياد»، خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أنه عندما نقرأ في وصايا ابن عربي نجد أنه سُني العقيدة من أوله إلى آخره رغم اتهامه بالإلحاد.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الكرامة لها ما يؤيدها في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن خوارق العادات، المعجزة للأنبياء، والكرامة للأولياء، والمعونة لعوام الناس.
وأوضح أن الحديث عن أن التصوف قد يفقد جانباً من هيمنته وسطوته نتيجة تنقية التراث الصوفي يؤكد وجود نقاط يمكن أن يكون لها حجج ودلائل
ونوه ان الصوفي الحق كي يصل إلى الرؤيا، يعمد إلى التهيئة والاستعداد النفسي لتخلية القلب عما سوى الله تبارك وتعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصوف مملكة الدراويش
إقرأ أيضاً:
في إطار رؤية مصر 2030.. البحوث الإسلامية: تطوير برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجمع البحوث الإسلامية، الانتهاء من البرنامج الإلكتروني لمنظومة الابتعاث، والذي يعمل على المحافظة على بيانات المبعوثين وتحديثها وأرشفة ملفاتهم كاملة بصورة إلكترونية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتطوير العمل بهذين القطاعين المهمين بما يحقق دور الأزهر ورسالته في هذا الشأن، وبإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة المجمع لميكنة العمل بإداراته المختلفة والاستفادة بأقدر ممكن من التكنولوجيا في حفظ البيانات وتيسير استدعائها وحسن استثمارها.
وأضاف الأمين العام أن البرنامج الإلكتروني الذي بدأ العمل به بإدارتي الوافدين والبعوث يمكنه توفير حسابات لمتابعة وتسجيل بيانات المبعوثين داخل كل دولة، كما أن البرنامج يوفر الإحصائيات الكاملة للمبعوثين وتوزيعهم على الدول والقارات وتخصصاتهم وجهات عملهم، وتوفير الإحصاءات اللازمة بتوزيع المبعوثين على المختصين داخل الإدارة.
وأوضح «الجندي»، أن البرنامج يدعم -أيضًا- توفير النماذج الخاصة بالمبعوثين من بيان حالة كل مبعوث وخطاب الخارجية والقنصلية وتصاريح العمل وإقرارات العودة، وخطابات الشؤن المالية والشؤون الوظيفية، وحجز الطيران للسفر وغير ذلك مما يتعلق بهذه المنظومة المهمة.
كما أنه يتيح إمكانية عمل التحديثات اللازمة لما يتطلبه العمل للتطوير والدخول في منظومة مصر الرقمية 2030 والتعامل عن بعد تحقيقًا للشفافية وسرعة الإنجاز للمهام المتعلقة بنظام الابتعاث في الأزهر الشريف وبما يحقق رؤية الدولة المصرية ودورها خارج مصر.