الشارقة الخيرية تستعد لتنفيذ مشروع زكاة الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، تجهيز 130 ألف فطرة زكاة تم التعاقد عليها وشراؤها قبل عدة أشهر استعدادا لتوزيعها على المستحقين ليلة عيد الفطر السعيد، منوهة إلى أنه يتم توزيع الزكاة من مقر الجمعية وفروعها لمستحقيها في صورة عينية بينما يتم استقبال قيمتها نقدا من المتبرعين بقيمة 25 درهما عن كل فرد يرغب في توكيل الجمعية عنه في إخراج زكاة فطره إلى المستحقين.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية إنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات المتعلقة بمشروع زكاة الفطر ومن المقرر القيام بتوزيع 130 ألف كيس أرز على الفئات المستحقة حيث رصدت الجمعية 3.2 مليون درهم من مخصصات حملتها الرمضانية لشراء المستحقات المقرر توزيعها، مشيرا إلى أن عملية التوزيع سوف تشمل المسجلين بكشوف الجمعية في مقرها الرئيسي وجميع المدن والمناطق التابعة لها في البطائح والمدام والذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن وتستمر حتى فجر يوم عيد الفطر المبارك.
ونوه ابن خادم إلى أن الجمعية مستمرة في استقبال تبرعات المحسنين الراغبين في إنابة الجمعية عنهم في توزيع زكاتهم لتوصيلها إلى مستحقيها المسجلين بكشوف الجمعية بشكل عيني وقد تم توفير عدد من قنوات التبرع التي تمكن المحسنين من دفع قيمة زكاة الفطر عنهم وعن أسرهم من خلال الموقع الالكتروني والرابط الذكي الذي يمكن التبرع من خلال أكواد الرسائل النصية القصيرة، كما يمكن تفعيل استقطاع قيمة الزكاة المستحقة من خلال البطاقة الائتمانية بالإضافة إلى خدمة الدفع عبر أبل باي وسامسونج باي إلى جانب محصلي القسائم المتواجدين في الأماكن العامة والمحال التجارية وأجهزة التبرع الرقمية الحديثة أو من خلال مقر الجمعية في مدينة الشارقة وفروعها بالمنطقتين الشرقية والوسطى.
أخبار ذات صلة
ونوه ابن خادم، إلى أهمية التبكير في إخراج مستحقات الزكاة لتمكين الجمعية من أداء دورها الخيري والإنساني في إيصال زكاة الفطر لمستحقيها في الوقت والمكان المناسبين، لافتا إلى الدعم الذي حظيت به الجمعية في مشروع إفطار صائم والسلة الغذائية وسائر مشاريع الجمعية وحملتها الرمضانية، وثمن ثقة أهل الخير في الحملات التي أطلقتها الجمعية ضمن مشاريع حملة "جود".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية زکاة الفطر من خلال
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'