فيضان أورينبورغ يتفاقم ومركزه ينتقل إلى عاصمة المقاطعة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حذرت الطوارئ الروسية من أن الوضع في أورينبورغ التي اجتاحها فيضان عارم، قبل 25 أبريل، معرض لارتفاع منسوب المياه في معظم الأنهار، فيما تتجه موجة الفيضان نحو عاصمة المقاطعة.
إقرأ المزيد استمرار عمليات الإجلاء من المناطق المغمورة بفيضانات أورينبورغوقالت خدمات الطوارئ إن ما يقرب من 50 جسرا غمرت بالمياه في المقاطعة المنكوبة بعد انهيار سد قرب أورسك، ثاني أكبر مدنها، مساء الجمعة.
وذكرت حكومة المقاطعة أنه ليس هناك فيديو عن الحركة في الطرق الفيدرالية في المنطقة، لكن هناك خطر فيضان المياه في سبعة أجزاء منها.
وأشارت الطوارئ إلى أن موجة الفيضان على طول نهر الأورال تتحرك من أورسك باتجاه مدينة أورينبورغ، موضحة أنه منذ صباح اليوم رصد انخفاض لمستوى المياه في أورسك بمقدار 10 سم، وهو مستمر تدريجيا.
وحسب السلطات، فإن موجة الفيضان في نهر الأورال، بعدما اجتازت حدود منطقة أورسك اليوم الاثنين، يتوقع أن تصل أورينبورغ بحلول 17 أبريل.
وخلال الأمس، انحسرت المياه من 311 مبنى سكنيا و1733 قطعة أرض منزلية، لا يزال هناك 10,390 مبنى سكني و18,662 قطعة أرض منزلية مغمورة بالمياه في المقاطعة.
وحتى اليوم تم إجلاء 6515 شخصا (بينهم 1483 طفلا) من منطقة الفيضانات، ويقيم 1487 شخصا (بينهم 274 طفلا) في 32 مركز إيواء مؤقتا.
وتركز وزارة الطوارئ جهودها وقواتها على أورينبورغ، حيث يوجد خطر حدوث فيضانات في المناطق المنخفضة وبعض أحياء المدينة.
وذكر مكتب عمدة أورينبورغ أن منسوب المياه في نهر الأورال في المدينة ارتفع إلى 893 سنتيمترا، ليصبح أقرب إلى علامة "الخطر" 930 سنتيمترا.
ولفت عمدة المدينة سيرغي سالمين إلى أن هذا الفيضان هو الأقوى منذ عقود طويلة، إذ لم تسجل مستويات أعلى إلا في عام 1942 (946 سم) والعام 1957 (932 سم).
ويرجح الخبراء أن يتجاوز منسوب المياه مستوى الخطر، وأن الوضع سيزداد سوءا في غضون اليومين المقبلين، بينما حثت السلطات سكان أورينبورغ في منطقة الفيضانات على مغادرة منازلهم.
وفي مقاطعة كورغان المجاورة أعلنت السلطات فرض نظام الطوارئ الإقليمي بسبب الفيضانات.
وتزداد تقييمات لارتفاع منسوب المياه تشاؤما بسرعة، ومن المتوقع أن يتجاوز منسوب المياه في نهر توبول مؤشر 11 مترا.
ودعا محافظ كورغان كل من يعيش على طول وادي النهر إلى إخلاء منازلهم، ومن المتوقع أن تغمر المياه الجزء الأوسط من العاصمة كورغان.
وفي صباح اليوم استمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقارير من رؤساء الإدارات ذات الصلة وحكام مقاطعات أورينبورغ وكورغان وتيومين حول تطور وضع الفيضانات والتدابير المتخذة لمساعدة وإجلاء السكان المحاصرين في منطقة الفيضانات.
وأصدر الرئيس تعليمات للحكومة بتشكيل لجنة حكومية خاصة برئاسة وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف للتعامل مع الفيضانات وتبعاتها، حسبما أفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث اورينبورغ فلاديمير بوتين فيضانات كوارث طبيعية نهر وزارة الطوارئ الروسية منسوب المیاه المیاه فی
إقرأ أيضاً:
فيضان النيل الأبيض
غمر فيضان النيل الأبيض حوالي (٨٨) ألف فدان زراعي بالولاية. وهدد مدن كثيرة (الجزيرة أبا وشبشة.. إلخ). وكذلك غالبية القرى الموجودة على الضفتين. وخاصة الضفة الغربية. ومازال الخطر قائم وإن بدأ في الابتعاد قليلا بسبب نزول النيل. لكن نجد بجهل لغالبية رواد الميديا وبقصد من غرف الجنجاتقزم هناك معلومات مضللة. للذين لا يعرفون حقيقة ذلك نوضح لهم بأن من أهداف خزان جبل أولياء ري مشاريع النيل الأبيض الإعاشية والبالغ عددها سبعة (خمس بالضفة الغربية واثنان بالشرقية). وكلها تقع جنوب الخزان. وجرت العادة منذ قيام هذه المشاريع قبل أكثر من ثمانين سنة أن يتم قفل الخزان يوم (٧/١٥) من كل سنة ليتم فتحه لمصر يوم (٣/١٥). عليه فيضان هذه الأيام ليس له علاقة بقفل الخزان. لأن شهر ديسمبر من الشهور التي يكون فيها الخزان مقفول أيضا. إذن معلومة الخزان مقفول. وهي السبب في الفيضان غير سليمة. لذا نعزي هذا الفيضان للتحولات في المناخ العالمي. وهناك من ذهب لأكثر من ذلك مضخما لقدرات المرتزقة بأنهم قفلوا الخزان من أجل تهجير المواطن. لا تلك كذبة. لكن المقبول لحد ما القول بأن الحكومة قد قصرت في القيام بواجبها تجاه المنكوبين. صحيح هناك حرب دائرة. لكن هذا لا يعطي الحكومة شارة المرور الخضراء دون التوقف عند شارة الهدام الحمراء. وخلاصة الأمر نرى بأن جل النقد والصياح كان ضد الحكومة. ونسي هؤلاء التقاعس من المواطن في بقية المواقع الآمنة من تقديم يد العون لإخوانه المتضررين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٢/٢٥