تشكيل عصابي خلف القضبان بتهمة تزوير أختام للدولة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أمر النائب العام بحبس تشكيل عصابي مكون من 13 فردا بتهمة تزوير الوثائق الرسمية بعد ورود بلاغات من مكتب مكافحة الإرهاب والأنشطة الهدامة بالمنطقة الوسطى.
وقال مكتب النائب العام في منشور عبر صفحته إن العصابة امتهنت أيضا تزوير أختام الدولة والشخصيات الاعتبارية الخاصة إلى جانب توزير مستندات رسمية تتعلق بمصلحتي الضرائب والجوازرات والجنسية وشؤون الأجانب.
كما تعمد المتهمون صنع أختام مماثلة لأختام الدولة ووضعها على أوراق رسمية عقب تزوير محتواها لغرض الربح غير المشروع.
كما أخطر النائب العام مصلحة الجوازات والجنسية بالمركز القانوني لـ8 متهمين من منسوبيها.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت في فبراير من العام الجاري حبس فرد من تشكيل عصابي تخصص في تزوير وثائق رسمية، وتقليد أختام الدولة في نطاق مدينة سبها.
كما أبلغت النيابة مؤسسات وهيئات الدولة بأشكال هذه الأختام وصفاتها بعد تحريرها عقب ورود معلومات لقسم البحث الجنائي حول نشاط أشخاص تعمدوا تزوير بيانات مستندات رسمية.
المصدر: مكتب النائب العام
أختام للدولةمكتب النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.