مسئولة فلسطينية تحمل واشنطن مسؤولية إنهاء الحرب في غزة دون اجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، الولايات المتحدة المسؤولية كاملة عن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنع قوات الاحتلال من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
واستنكرت النتشة ـ في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية، اليوم الاثنين ـ بشدة استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ الرؤية السياسية تجاه قطاع غزة والضفة الغربية من خلال القيام بجميع الإجراءات لإعادة احتلالهما وتهجير أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين وإعادة التوزيع الديموغرافي لهما.
وأكدت انتهاك إسرائيل بأفعالها كافة القوانين الدولية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، مما تسبب في حدوث مأساة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، محذرة في الوقت نفسه من خطورة توسع الحرب في غزة على المستوى الإقليمي.
لفتت إلى حالة التمزق التي يعاني منها الاحتلال الإسرائيلي بسبب العديد من المسائل العالقة، والتي من بينها عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى حتى الآن مع الفصائل الفلسطينية، واصفة الخطوات الداعية لإيقاف بيع الأسلحة لإسرائيل بـ"الجيدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيقاف الحرب غزة رفح الفلسطينية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.