"نيويورك تايمز": ليتوانيا ترفض مناقشة موضوع سجن CIA السري بسبب علاقاتها الوثيقة مع واشنطن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سلطات ليتوانيا لا ترغب بمناقشة القضية الحساسة المتعلقة بموقع سجن سري لوكالة المخابرات المركزية في البلاد بسبب العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أخطرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، السلطات الليتوانية بدعوى جديدة في قضية وجود سجن سري لوكالة المخابرات المركزية على أراضيها.
وأضافت الصحيفة: "على الرغم من قرارات المحاكم الأوروبية التي تقضي بوجود سجن سري في ليتوانيا، إلا أن هذا الموضوع يكتنفه جو من السرية الرسمية في دولة تعتبر حليفا وثيقا للولايات المتحدة".
وقال كيستوتيس جيرنيوس المدرس في جامعة فيلنيوس: "ليس هذا ما يريدون التحدث عنه هنا". وفي رأيه أن السبب يكمن في اعتماد ليتوانيا على الولايات المتحدة من الناحية الأمنية.
ويشير إيجيديوس كوريس، ممثل المنظومة القضائية الليتوانية لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إلى أنه "يوجد دليل واضح على وجود سجن هناك".
ووفقا له، لا ترغب سلطات ليتوانيا الخوض في موضوع أين تم إنفاق ملايين الدولارات التي خصصتها وكالة المخابرات المركزية للسجن السري.
وفي يناير الماضي اتهمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، سلطات ليتوانيا برفض التحقيق في الظروف السائدة في سجن سري تابع لوكالة المخابرات المركزية على أراضيها في قضية المواطن السعودي مصطفى الحساوي، الذي يؤكد أنه تعرض لمعاملة سيئة هناك.
وتمت الإشارة إلى حدوث انتهاكات للمواد 1 (معارضة عقوبة الإعدام)، و2 (الحق في الحياة)، و3 (حظر التعذيب)، و5 (حق الفرد في الحرية والأمان على شخصه)، و6 (الحق في محاكمة عادلة خلال فترة زمنية معقولة)، وكذلك المادة 8 (الحق في احترام الحياة الخاصة) و13 (الحق في العلاج) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وورد في حثيثات القرار، أن المحكمة اعتمدت، من بين أمور أخرى، على الأدلة وشهادات الخبراء في قضية سابقة مماثلة للمعتقل أبو زبيدة.
في مايو عام 2018، دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ليتوانيا ورومانيا بتهمة التواطؤ مع برنامج الاعتقالات السرية الذي نفذته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على أراضيهما وطالبت المحكمة بدفع تعويضات للمتضررين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستخبارات المركزية الأمريكية حقوق الانسان دول البلطيق المحکمة الأوروبیة لحقوق الإنسان المخابرات المرکزیة سجن سری الحق فی فی قضیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: وزير الدفاع الأمريكي "هيغسيث "كشف تفاصيل ضربات اليمن لزوجته وشقيقه
كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث كشف معلومات حساسة بشأن ضربات الجيش الأمريكي على الحوثيين باليمن في مجموعة أخرى على تطبيق "سيغنال" للمراسلات ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الخاص.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة على الموضوع قولهم أن "هيغسيث شارك في مجموعة بالتطبيق معلومات تتعلق بالهجوم على الحوثيين في 15 مارس/آذار الماضي، بما في ذلك أوقات إقلاع طائرات من طراز "إف/أي-18 هورنت".
وذكرت أن هذه المعلومات تطابقت إلى حد كبير مع معلومات موجودة في مجموعة مراسلات أخرى أُضيف إليها رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ في اليوم نفسه.
وفي 25 مارس/ آذار الماضي، نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، تسريب خطط ضربات ضد الحوثيين باليمن، بعد إشراك صحفي بالخطأ في مجموعة دردشة لمسؤولين على تطبيق غير مخصص للمراسلات الحكومية.
بحسب الصحيفة فإن مصدرين زعما أن هيغسيث هو من أنشأ المجموعة التي ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الخاص من هاتفه الشخصي للقيام بأعمال إدارية والتخطيط.
وذكرت أن شقيقه فيل هيغسيث ومحاميه الخاص تيم بارلاتوري يعملان أيضا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لكن سبب وصول كلا الاسمين إلى تفاصيل العمليات غير واضح.
من جانبه، رد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل على تقرير نيويورك تايمز في منشور على منصة "إكس"، الأحد، بقوله: "تواصل وسائل الإعلام التي تكره (الرئيس الأمريكي) ترامب هوسها بتدمير كل من يلتزم بأجندته".