أيهما أكثر فائدة لصحتك.. البيض المسلوق أم المقلي؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يُعَد البيض واحدًا من أفضل مصادر البروتين لجسم الإنسان، كما يُعَدُّ جزءاً أساسياً من وجبة الإفطار في جميع أنحاء العالم. فهو يُعَتَبَر مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية والبروتينات، حيث يَحتوي على الحديد والفوسفور وفيتامين د وفيتامين ب12 والسيلينيوم والكولين والأحماض الأمينية.
ومع ذلك، يبقى السؤال المحير: أيهما يُقدِّم المزيد من الفوائد الغذائية والبروتينات؟ هل البيض المسلوق أم المقلي؟ ويقدم التقرير الجديد الذي نُشِرَ على موقع “Onlymyhealth” الطبي المتخصص إجابة على هذا السؤال.
البيض المسلوق عبارة عن حزمة مدمجة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفيتامينات B12 وA وD، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تمنع تنكس العين المرتبط بالعمر؛ وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
ويمكن أن يكون البيض المقلي أو الأومليت غنيا بالعناصر الغذائية، خاصة عندما يكون مليئا بالخضروات. ومع ذلك، قد تساهم المكونات الإضافية مثل الجبن والزبدة في زيادة محتوى السعرات الحرارية والدهون.
تشير وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن البيض المسلوق يحتوي على سعرات حرارية منخفضة نسبياً، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يهتمون بمراقبة استهلاك السعرات الحرارية.
أما البيض المقلي، فمحتوى السعرات الحرارية فيه يمكن أن يختلف بشكل كبير حسب المكونات المستخدمة. فبينما تضيف الخضروات الفيتامينات والمعادن، يمكن أن يُسهم الجبن والزيوت في زيادة السعرات الحرارية.
على الرغم من احتواء البيض المسلوق، بما في ذلك صفاره، على نسبة عالية من الكوليسترول، إلا أن دراسات حديثة تشير إلى أن الكوليسترول الغذائي قد لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي لا يُرتبط بشكل مباشر بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، حسب ما أشارت إليه دار النشر الصحية بجامعة هارفارد.
اما البيض المقلي يعتمد محتوى الكوليسترول فيه على عدد البيض المستخدم. يمكن أن يساعد تضمين بياض البيض أو استخدام عدد أقل من صفار البيض في تقليل تناول الكوليسترول.
الخيار الأفضل
في جدل البيض المسلوق مقابل المقلي، تعتمد الإجابة على كيفية طهي المقلي. وبالنظر إلى المظهر العام، فإن البيض المسلوق والمقلي يقدمان نفس الفوائد تقريباً، باستثناء أنه يمكنك طهي المقلي بدون صفار البيض، وبالتالي تقليل تناول الكوليسترول الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البيض المقلي خيارًا أكثر ملاءمة لزيادة كمية العناصر الغذائية التي تتناولها، خاصة عند إضافة الخضروات. يُنصح فقط بتجنب استخدام الجبن الزائد أو الزيوت الضارة التي تزيد من السعرات الحرارية والدهون المشبعة والمتحولة في وجبتك عند تحضير الأومليت.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السعرات الحراریة البیض المسلوق البیض المقلی
إقرأ أيضاً:
متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
اكتشف باحثون أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.
واستخدم فريق البحث من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.
وبحسب "ساينس دايلي"، خلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول "الضار" (LDL) والكوليسترول "الجيد" (HDL).
ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.
شكلان من الكوليسترولوما هو ليس معروفاً بشكل عام، هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقراراً وجاهزاً للتخزين في الجسم.
ويمكن أن يساهم الكثير من الكوليسترول الحر، حتى لو كان من النوع "الجيد" HDL، في الإصابة بأمراض القلب، كما يقول الباحثون.
الكوليتسرول الحروفي الدراسات المختبرية، اكتشف فريق البحث أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلًا وظيفياً.
ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.
وقال الدكتور هنري جيه. باونال المشرف على الدراسة: "النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب".
وفي حين كان يُعتقد سابقاً أن نقل الكوليسترول الحر إلى "الجيد" مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، قال باونال إن بياناتهم تظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.