صدى البلد:
2025-04-07@08:24:01 GMT

اقتراب الساعة .. دلالات كسوف الشمس اليوم | فيديو

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

قدمت مريم كمال مذيعة صدى البلد، تغطية خاصة عن كسوف الشمس اليوم في اكثر من دولة . 

شاهد الفيديو

 

 حدثا فلكيا مهما يشهده العالم،اليوم الاثنين الموافق 8 أبريل 2024
وهذا الحدث هو حدوث كسوف كلي للشمس، سيؤدي إلى تحول النهار إلى ليل في بعض المناطق.
وقد ترددت انباء عن ان هذا الكسوف غضب من الله او انه من علامات نهاية الزمان مما آثار جدلا وأسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى وقد كشف المتخصصون حقيقة هذا الامر.

 

فى البدايه نوضح لحضراتكم ان ظاهرة كسوف الشمس التى ستحدث اليوم  تعزز من توقعات معهد الفلك بأن شهر رمضان العام الحالي سيكون 30 يومًا وليس منقوصًا كما يحدث في بعض الأعوام.

نأتى لكلام المتخصصين
قال الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه يجب على المواطنين في المناطق التي تشهد الكسوف إلا ينظروا للشمس بالعين المجردة لأن ذلك قد قد يؤدى الى الإصابة بالعمى

وكشف عن أن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية ليس لها علاقة بما يتم إثارته على مواقع التواصل الاجتماعي من نهاية الساعة او غضب الله على الأرض.


كما كشف القاضي تفاصيل عن الدول التي ستشهد الكسوف الشمسي اليوم 
وقال انه يمكن رؤية الكسوف الكلى اليوم فى كل من دول؛ الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، ورؤيته ككسوف جزئى فى دول؛ غرب أوروبا، وأمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الباسفيكى، والمحيط الأطلنطى، والقارة القطبية الشمالية.

ومن جانبه أشار د. طه رابح رئيس المعهد إلى أن هذا الكسوف يغطى مساحة عرضها 197,5 كيلومتر، وعند ذروة الكسوف يغطى القمر 105,7% من كامل قرص الشمس.
واوضح ان هذا الكسوف سوف يستغرق  منذ بدايته حتى نهايته مدة قدرها؛ خمس ساعات و 10 دقائق
واكد أنه لا يمكن رؤيته فى مصر، ولا فى المنطقة العربية.

وقال رابح ان الكسوف الكلى هو أحد أنواع الكسوفات الشمسية ويحدث عادة عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض فى طور المحاق فى نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه، وفى تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبًا منها، وفى هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 ألف كيلومتر، و363 ألف كيلومتر، ونتيجة لهذا البُعد يتغير حجم القمر ليكون كبيرًا بما يغطى كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.

وكشف عن، أن ظاهرة الكسوف لها جوانب مفيدة منها انها تفيد فى التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية)، حيث يحدث الكسوف فى وضع الاقتراب أو الاجتماع، ويشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر هو موعد ميلاد القمر الجديد.

و أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي2001_ 2100)، سيشهد 224 كسوفًا شمسيًا، منها 77 كسوفًا جزئيًا، و 72 كسوفًا حلقيًا، و68 كسوفًا كاملًا، و7 كسوفات مختلطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كسوف الشمس کسوف الشمس کسوف ا

إقرأ أيضاً:

من خان الخليلي إلى آفاق المستقبل.. دلالات زيارة ماكرون لمصر

يقول الساسة "إن الدولة هي أرض لها حدود، يعيش عليها شعب"، لكن سدنة مصر يرونها - كما كانت منذ فجر التاريخ، وكما ستظل حتى آخر الزمان - أرضا مقدسة، يملؤها قلب نابض بالحياة، وتسكنها روح تضئ لكل أبنائها.

وإلى قلب مصر النابض، وإلى روح شعبها الوضاءة، تظل فرنسا، ويظل الفرنسيون يحملون شغفا عميقا بزيارة مصر؛ أرضا وشعبا، قلبا وروحا.

وهناك، في قلب العاصمة، في حي الجمالية العتيق، وتحديدا في درة الجمالية، خان الخليلي، جاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زائرا، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أحب مصر، وتشرب عشقها من نبض روحها.

وكان السيسي وماكرون يسيران جنبا إلى جنب وسط المصريين البسطاء، ولكن الحضارة كانت هي من تخطو.. خطوة من باريس، وخطوة من الفسطاط، ولقاء بين زعيمين عند مفترق التاريخ.. عند بوابةٍ لا تغلق، اسمها: خان الخليلي.

تجول ماكرون بأريحية وأمان وسعادة في خان الخليلي وأزقته، واختزل مشاعره الجياشة لهذا اليوم التاريخي بكلمات شكر للرئيس السيسي وللشعب المصري على ترحيبهم الحار، قائلا:
"هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة تليق بخان الخليلي: تحية نابضة بالحياة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا".

كلمات ماكرون لم تكن مجاملة، بل اعتراف بحضارة خطت أول حروفها على ضفاف النيل، ونسجت معاني التحضر منذ فجر التاريخ.
ربما سمع ماكرون عن خان الخليلي من روايات نجيب محفوظ، أو قرأ عنه في "وصف مصر"، أو في آلاف الكتب الفرنسية التي تناولت تاريخ مصر وفنونها.. وربما من المقررات المدرسية التي تدرس الحضارة المصرية في مراحل التعليم الأولى بفرنسا.

لكن هذه المرة لم يكن الأمر سمعا فقط. لقد رأى وشعر مثلما سمع.. رأى الجمال، وسمع المحبة.. رأى الحفاوة الصادقة من شعب بسيط وعميق، يحتشد خلف قائده بثقة في رؤيته ونبل مقاصده.. رأى كيف يرحب المصريون بضيف رئيسهم، وكيف يحملون مودة لزعيم دولة صديقة تشاركهم حمل مشعل الحضارة والثقافة والجمال.

لم تكن الزيارة مجرد مرور في الأزقة القديمة، كان ماكرون يسير برفقة زعيم مصر يرى ويسمع صخب حفاوة الترحيب بينما ينصت بروحه للحجارة التي تحفظ الذاكرة، ويصغى للضوء المتسلل عبر مشربيات تحكي عن زمن لا يشيخ.

ماكرون رأى مصر.. ليس فقط بتاريخها، بل بروحها، بثقتها، وبقدرتها على قراءة الحاضر واستشراف المستقبل، تماما كما وصف يوما العلاقة بين البلدين بأنها "خيوط سرية تربط مصر بفرنسا عبر البحر المتوسط".
وإذا كانت زيارة ماكرون لمصر تحمل دلالات متعددة، فإن توقيت الزيارة يزيدها عمقا.

وجاءت في لحظة يشهد فيها العالم غموضا في ملامح النظام الدولي، مع أفول وانصهار نظام عالمي صيغت نسخته الأخيرة مع نهايات الحرب العالمية الثانية، وبزوغ نظام آخر جديد لا تزال معالمه قيد التبلور.
نظام يحمل في ملامحه تنافسا محتدما حتى بين شركاء الأمس، خاصة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفي القلب منه فرنسا.. وفي خضم هذا التحول، تدرك كل الأطراف، أن مصر - بثقلها الجيوسياسي، وإرثها الحضاري، وإمكاناتها البشرية والاقتصادية والعلمية - لا غنى عنها في صياغة معادلات الاستقرار.

فالشرق الأوسط، هذا الإقليم الذي يمس أوروبا وآسيا وأفريقيا، لا يستقر إلا بمصر، ولا يزدهر إلا بحكمتها.

وبين السياسة والتاريخ، بين الاقتصاد والفن، وبين القوة الناعمة والعسكرية، تحركت محطات الرئيس الفرنسي في مصر.. ومن هذا المنطلق، يأتي انعقاد لقاء القمة الثلاثي بين السيسي وماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ليؤكد توافق الرؤى إزاء قضايا الإقليم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، يزور ماكرون مدينة العريش، تأكيدا على موقف فرنسا الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، واحتراما لمكانة مصر المحورية في هذا الملف.

وفي إدراك عميق لقيمة العلم، تأتي زيارة ماكرون اليوم لجامعة القاهرة، منارة المعرفة في المنطقة، إيمانا بإمكانيات الشباب المصري وثقل مؤسسات مصر التعليمية.

يأتي حضور ماكرون كذلك فعالية هامة لمنتدى الأعمال المصري الفرنسي وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين ترسيخا لمدى حرص فرنسا على تعزيز الروابط الاقتصادية والتعاون التجاري والاستثمارات بين البلدين.

ولم يكن مفاجئا في ظل شغف فرنسا وشعبها وزعمائها بتاريخ قدماء المصريين ومصر الفرعونية أن يزور ماكرون المتحف المصري الكبير.. لم تكن زيارة سياحية بقدر ما كانت تأملا، رؤيا للمستقبل مستمدة من حضارة نقشتها أيدي أجدادنا على الجرانيت ورسمتها على أوراق البردي، ربما يجد العالم فيها اليوم نبراسا في لحظة يبدو فيها البشر تائهين عن أبسط قيم التحضر.

وفي ترحيب مصر بضيف زعيمها، استقبله شعبها بالسلام، ورفرفت أعلام فرنسا إلى جوار أعلامنا المصرية.. ورد ماكرون السلام بكلمات قليلة لكنها عميقة:

"تحية نابضة للصداقة التي توحد بين مصر وفرنسا".
هذه الصداقة القوية تستند إلى التاريخ، وتبنى على الحاضر، وتتسلح بالقوة الناعمة كما تتكامل مع التعاون العسكري، حيث عبر ماكرون فور وصوله إلى مصر عن اعتزازه بطائرات الرافال التي تمثل رمزا لقوة التعاون العسكري بين البلدين.

وفي تغريدته على تويتر، كتب ماكرون: "وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا".

ومن خان الخليلي إلى آفاق المستقبل، تبقى هذه الصداقة الممتدة عبر الزمان والمكان شاهدا على قدرة الدولتين على تعزيز التعاون المثمر، وخلق حلول واقعية للتحديات الإقليمية والدولية.

وبينما ترفرف أعلام فرنسا إلى جانب أعلام مصر، تظل زيارة ماكرون ومحادثاته مع الرئيس السيسي نقطة انطلاق نحو غد أكثر إشراقا، حيث تلتقي الحضارات وتنسج رؤى الأمل والازدهار لشعبينا.. ومن هنا أيضا.. من خان الخليلي تبدأ خطوة جديدة نحو بناء عالم أكثر توازنا وتعاونا.. نحو عالم تستعيد معه الإنسانية مفردات التحضر والحضارة.

مقالات مشابهة

  • من خان الخليلي إلى آفاق المستقبل.. دلالات زيارة ماكرون لمصر
  • مؤشر بيئي خطير يتطلب تحركًا عاجلًا.. عالم مناخ يفجر مفاجأة (فيديو)
  • الزمالك يتلقى مواعيد مواجهات الدور النهائي لبطولة الجمهورية لكرة اليد سيدات
  • ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
  • تبدأ من اليوم .. 6 أحداث فلكية مثيرة للدهشة في أبريل 2025
  • مستشار تربوي: شراكة بين الأسرة والمدرسة والإعلام للحد من ظاهرة الغياب ..فيديو
  • فلكيا.. 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى في السلطنة.. عاجل
  • ظواهر فلكية ساحرة في سماء مصر اليوم.. تعرف عليها
  • تزين سماء مصر .. اقترانات مبهرة بين القمر والكواكب والنجوم
  • مات (ديك) الهارب : دلالات تصريحات المليشيا