هل التصوف كان موجودا في عهد النبي؟.. «البحوث الإسلامية» يجيب لـ«مملكة الدراويش»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن أن التصوف لم يكن موجودًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عهد الصحابة غير صحيح، ويكذبه الواقع والأدلة المُتعددة التي تشهد بزيف هذا الإدعاء.
التصوف هو الإسلام ومقاماته تدور حول المراقبة والتقوى والصبروأكمل «عياد» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «الحياة»، أن التصوف، كاتجاه وسلوك هو الإسلام ومقاماته تدور حول المراقبة والتقوى والصبر والخوف من الله وكل هذا منصوص عليه في القرآن الكريم والسنة، وهو ما يشير إلى أن التصوف أصله القران والسنة.
وأوضح أن التصوف وإن كان علما يُدرس إلا أنه في الأصل تجربة روحية خالصة، قد ينكشف للسالك فيه إلى الله تبارك وتعالى ما لا ينكشف لغيره.
وتعرض شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج «مملكة الدراويش» ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية «قصواء الخلالي» مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي مملكة الدراويش التصوف الصوفية
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يجري جولة تفقدية بوعظ الغربية
أجرى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي جولة تفقدية بمنطقة وعظ الغربية للاطمئنان على سير العمل بالمنطقة ومدى الانتظام في تقديم الخدمات بها وعلى رأسها خدمة الفتوى، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لعمل مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، حيث رافقه في هذه الجولة الدكتور سعيد عامر الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع سابقًا.
غدًا.. البحوث الإسلامية يعقد جلسة حوارية افتراضية لمبعوثي الأزهر إلى دول العالم أمين البحوث الإسلامية يلتقي وعاظ الأزهر وواعظاته من ذوي الهمم لمناقشةوالتقى الأمين العام خلال جولته بمدير المنطقة ومديري الدعوة والتوجيه وبحث معهم خطط العمل الدعوي والتوعوي داخل المحافظة وما يتعلق بالقوافل الدعوية الداخلية واللقاءات الميدانية في المدارس والمعاهد والجامعات ومراكز الشباب والنوادي ومراكز الشرطة وأماكن التجمعات المختلفة.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء أهمية المسؤولية التي تقع على وعاظ وواعظات الأزهر فيما يتعلق بالتوعية المجتمعية وتصحيح المفاهيم حول الكثير من القضايا الفكرية والمشكلات المجتمعية؛ لافتًا إلى أن التحديات التي تواجهنا جميعًا تحتاج إلى تكريس كل الجهود الممكنة من أجل أن ينعم مجتمعنا بكل معالم السلم والأمن المجتمعي.