مكتبة الإسكندرية و«العربية للنقل البحري» تحتفلان باليوم العالمي للابتكار
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قسم تنمية المهارات المعلوماتية، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورش عمل متعددة عن الذكاء الاصطناعي في مجالات التكنولوجيا والحياة المختلفة، وذلك الساعة التاسعة صباح يوم الأحد 21 أبريل، بمقر الأكاديمية في بأبوقير، وذلك للاحتفالا باليوم العالمي للابتكار والإبداع.
وتتناول ورش العمل عدة محاور مهمة، من خلال خبراء متخصصين علميًّا وأكاديميًّا، حيث يسلطون الضوء على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال عدة مفاهيم منها التفكير التصميمي، ابتكارات الذكاء الاصطناعي قي مجال الطب والصيدلة، تداخل الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري، والتحديات التي تواجه الطلاب، وذلك من أجل إطلاق العنان للإمكانيات والإبداع في كل المجالات مع استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ لنشر الوعي بأهمية الابتكار والإبداع في الحياة، وإلهام الأجيال الجديدة لخلق مستقبل أفضل.
وتأتي الفعالية في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة في كل جوانب حياة المواطن المصري، ودورها كمركز للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها، مما يجعلها حريصة على دعوة الرموز من قامات المجتمع المصرية والعربية بفعالياتها المختلفة؛ لما لهم من ثِقَل علمي وفكري وبصمة إيجابية في المجتمع.
رؤية مصر 2030وتنبع أهمية إقامة ورش عمل عن أدوار الذكاء الاصطناعي المهمة والمتعددة؛ حيث يعد حاليًا إحدى أهم الأولويات لجداول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي، وتركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار في بناء البشر وبناء قدراتهم الإبداعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الإبداع والابتكار التطوير والتعليم الذكاء الإصطناعي الاكاديمية العربية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.