يسبح سر الحياة الأبدية في محيطات الأرض منذ ملايين السنين، إذ سمي «قنديل البحر الخالد» Turritopsis dohrnii بهذا الاسم لأنه يستطيع -نظريًا- أن يعيش إلى الأبد. كل ما نعرفه أن بعض هذه النقط الصغيرة الشفافة تعيش منذ فترة طويلة نحو 66 مليون سنة أي قبل زوال الديناصورات.

أخبار متعلقة

بعد واقعة الشحات والشيبي.

. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)

عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»

عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»

قد يبدو هذا خياليًا، لكن إمكانية العيش لملايين السنين تكمن جيدًا في عوالم البيولوجيا، على الأقل بالنسبة لهذا النوع الفضولي. بحسب sciencealert.

عندما يكبر قنديل البحر الخالد أو يتلف، يمكنه عمليًا أن يتقدم بالعمر إلى الوراء (يشيخ بالاتجاه المعاكس)، إذ يمكنه أن يتجنب الموت عن طريق العودة إلى مرحلة الزوائد اللحمية. يقوم بذلك عن طريق إعادة امتصاص مخالبه والراحة في شكل كتلة من الخلايا غير المتمايزة في مكان بقاع البحر، ليعود بعدها للنمو من نقطة الصفر.

يمكن لقنديل البحر أن يعود إلى شكله الأصلي، والأكثر إثارة للدهشة أنه يمكنه إنتاج قناديل بحر جديدة. يمكن أن تحدث هذه القدرة على تجديد دورة حياته وإعادة تشغيلها حتى 10 مرات في غضون عامين فقط، يبدو الأمر كما لو أن هذا المخلوق الغامض لديه مفتاح الخلود المختبئ بداخله.

وألقى تحقيق الضوء على التفسير المحتمل لهذه الظاهرة المذهلة، إذ تم تحديد ما يصل إلى 1000 جين متعلق بالشيخوخة وإصلاح الحمض النووي في Turritopsis dohrnii. العلماء الآن في مهمة لاكتشاف الجينات الموجودة أو المفقودة في قنديل البحر الخالد هذا، ما قد يكشف عن الآليات الخلوية وراء خلودها الظاهري.

من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن قناديل البحر هذه تمتلك القدرة على تجديد شبابها والعودة إلى مرحلة الزوائد اللحمية، إلا أنها ليست معرضة للخطر، إذ لا يزال بإمكانهم الموت من الإصابة الشديدة أو الجوع، لكن قدرتهم الفريدة على إعادة بدء دورة حياتهم هي بلا شك استثنائية، ولم يتم العثور عليها في أي كائن حي آخر معروف حتى الآن.

يفتح هذا الاكتشاف الرائع مجموعة من الاحتمالات في مجال علم الأحياء وأبحاث الشيخوخة. يمكن أن يكون لفهم الآليات الخلوية وراء الخلود الواضح لـ Turritopsis dohrnii آثار ثورية على الطب وإطالة عمر الإنسان.

في أعماق المحيط، حير مخلوق بحري مذهل العلماء لسنوات بآلية البقاء المذهلة. Turritopsis dohrnii، المعروف باسم «قنديل البحر غير الأخلاقي»، لديه قدرة فريدة على تجديد شبابه والعودة إلى مرحلة السلائل عند مواجهة الموت المحتمل. كان هذا الكائن الغامض موضوعًا للدراسة والتساؤل منذ أن تم وصفه لأول مرة في عام 1883، ولكن بعد قرن فقط اكتشف العلماء قدرته المذهلة في الأسر .

Turritopsis dohrnii قنديل البحر الخالد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032

 أعلن مركز الفلك الدولي، اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز “2024 YR4″، ويتميز بأن نسبة اصطدامه بالأرض هي الأعلى من بين الكويكبات الأخرى.

وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي وعضو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات، إن الكويكب اكتشف في 27 ديسمبر الماضي بواسطة تلسكوبات منظومة “أطلس”، وإن قطره يقدر بين 40 مترا إلى 100 متر، مشيرا إلى تصنيفه على مقياس “تورينو” للكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بنسبة تبلغ 1.2% وهو أعلى تصنيف حتى الآن، متفوقًا على كويكب “أبوفيس” الذي تم استبعاد احتمال اصطدامه بالأرض.

وأضاف أن الكويكب اقترب من الأرض في 25 ديسمبر الماضي حيث كان على مسافة 829 ألف كم، وأن من المتوقع أن يعود ليقترب مرة أخرى في 17 ديسمبر 2028 دون أن يشكل تهديدًا، لكن مروره الثالث في 22 ديسمبر من عام 2032 قد يشكل خطرًا محتملاً.

وأوضح أن الكويكب رُصد لمدة 34 يومًا فقط، وأن انخفاض لمعانه حاليًا يجعله هدفًا صعبًا حتى للتلسكوبات الكبيرة، داعيا المراصد الفلكية إلى التركيز على رصد هذا الكويكب بشكل عاجل رغم أن الفرصة لرصده بدقة ستكون أفضل في عام 2028.

وبحسب المعطيات المتوفرة فإن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض في 22 ديسمبر 2032 على مسافة 106 آلاف كيلومتر مع هامش خطأ مقداره 1.6 مليون كيلومتر ما يتيح فرصة اصطدامه بكوكب الأرض، ضمن شريط ضيق يمتد من غرب أمريكا الوسطى مرورًا بشمال أمريكا الجنوبية ثم وسط المحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا، وصولًا إلى الهند.

كما تشير المعطيات إلى أن الأضرار، في حال حدوث الاصطدام، ستكون محلية؛ إذ أن قطر الكويكب مشابه للكويكب الذي تسبب بحادثة تونغوسكا في سيبيريا في عام 1908؛ حيث دمر انفجار نيزك فوق المنطقة نحو 2000 كيلومتر مربع من الغابات، وأدى إلى اقتلاع أكثر من 80 مليون شجرة، فيما قدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة “TNT”.

يُذكر أن مقياس تورينو يُستخدم لتصنيف الأجرام السماوية بناءً على احتمالية اصطدامها بالأرض ومدى خطورة ذلك الاصطدام، ويتكون من 10 درجات؛ حيث يشير الرقم 10 إلى أقصى درجات الخطورة.


مقالات مشابهة

  • راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماضي؟
  • اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
  • عزلة وخبز مهلوس.. صور لجزيرة في إيطاليا لا يعيش فيها سوى 100 شخص
  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • اكتشاف أثري «مذهل» في روما
  • CNES:قطاع التعليم العالي يعيش عصره الذهبي
  • الكتائب: لن نسمح بعودة عقارب الساعة الى الوراء
  • رجل يعيش على متن سفينة في عرض البحر أكثر من 20 عاما.. لماذا ترك منزله؟
  • «سباعية» برشلونة تُعيد فالنسيا 70 عاماً إلى الوراء!
  • يعيش 120 يوماً تحت الماء!