أوسوريو: سننافس بقوة في البطولة العربية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني لفريق الزمالك عن سعادته بعد تحقيق الفوز على الاتحاد المنستيري برباعية دون رد في البطولة العربية.
أخبار متعلقة
«الفارس يظهر في الطائف».. الزمالك يستعرض عضلاته على المنستيري
الونش يؤازر الزمالك أمام الاتحاد المنستيري
ثنائية الزمالك تكسر حرارة الطائف وتُنهي صمود المنستيري
وقال أوسوريو في تصريحاته للمؤتمر الصحفي عقب المباراة: «لقد واجهنا فريقًا يمتلك لاعبين جيدين، ولكن هم في مرحلة البناء، فرديا وبدنيا هم جيدين وفي المستقبل سيكونون أفضل، تحكمنا جيدا في مجريات اللعب وعلى أغلبية الشوط الأول، ولكن الفرصة الوحيدة للمنافس كانت كرة العارضة والخروج بهدفين في الشوط الأول كان نتيجة عادلة ولا بد من ترجمة الفرص بشكل أفضل».
وأضاف أوسوريو: «أول 25 دقيقة في الشوط الثاني كنا أفضل وفي آخر خمس دقائق كانوا هم الأفضل ويستحقون هدفًا، وبالنسبة لتخطيط المباراة فتحنا خططنا كويس للمباراة مثل أي مباراة ومساعدي فريدي أدى عمله بامتياز وكشف لي الخصم بشكل جيد».
وواصل: «كنا نعلم أن هناك لاعبين جيدين في الفريق التونسي، لم أكن أتوقع أن تكون النتيجة كبيرة قبل المباراة، قدمنا الشوط الأول أفضل ولكن في عملية نفسية أن إحنا ما دمنا خرجنا بنتيجة إيجابية في الشوط الاول فاللاعبون نزلوا الشوط الثاني أهدى، فكان لا بد من إيجاد حلول بإدخال عناصر جديدة لزيادة حماس اللاعبين».
واختتم أوسوريو حديثه: «دائما نحاول أن يلعب زيزو في نصف ملعب الخصم عشان دائما يبقى في حالة هجوم وقريب من الجون لأنه قريب من الجون ويجيد إنهاء الهجمات، اللاعب المصري لاعب زكي وموهوب وعلى قد مابيقدر يحفظهم طريقة اللعب، ولا أحب الحديث عن التوقعات أو إلى أي مدى من الممكن أن يصل الفريق، معانا مجموعة كويسة وسننافس بقوة في كل اللي جاي ولن نكون منافسا سهلا».
الزمالك البطولة العربية أوسوريو
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزمالك البطولة العربية أوسوريو زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بقوة جبارة.. علماء يبتكرون بطارية ليثيوم مرنة
نجح فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، في تطوير بطارية مرنة وآمنة تشبه الهلام، يمكنها تحمل الثني والقطع ، ما قد يمهد الطريق لثورة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء والروبوتات اللينة.
نهاية لعهد البطاريات الصلبةتعبأ البطاريات الليثيوم أيونية التقليدية، التي تزود الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية بالطاقة، عادة، داخل حاويات صلبة ومحكمة لمنع تسرب مكوناتها الكيميائية القابلة للاشتعال، ما يجعل استخدامها في الأجهزة المرنة محدودًا.
لكن البطارية الجديدة، التي طورها باحثون بقيادة البروفيسور ليويي لين من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كاليفورنيا، تقدم بديلًا مرنًا وآمنًا، يعتمد على إلكتروليت هلامي مائي غير سام.
تمكنت هذه البطارية الهلامية من العمل بكفاءة حتى بعد تعريضها للثني بزاوية 180 درجة، أو طعنها بالإبر، أو حتى قطعها بشفرة حادة. والأكثر إثارة للإعجاب، أنها استعادت نحو 90% من طاقتها الأصلية بعد إعادة تجميعها وتسخينها، ما يشير إلى خاصية "الشفاء الذاتي".
كيف تم التغلب على قيود الهلاميات المائية؟عانت البطاريات السابقة التي استخدمت هلاميات مائية (Hydrogels) من مشكلتين أساسيتين، وهما عمر قصير للغاية، حيث لا يتجاوز بضع ساعات أو أيام، ونافذة استقرار كهربائي ضيقة، حيث يبدأ الماء في التحلل إلى هيدروجين وأكسجين عند 1.2 فولت فقط، مما يحد من جهد البطارية.
لحل هذه المعضلة، استخدم الباحثون بوليمر "زويتيريوني" (zwitterionic polymer) – وهو نوع يحتوي على شحنات موجبة وسالبة ، لربط جزيئات الماء بقوة داخل شبكة الهلام، ومنعها من التحلل حتى عند فولتية أعلى.
كما استخدموا ملح ليثيوم خالٍ من الفلور (لتجنب السمية) ومادة الأكريليك كعامل ربط.
بطارية قليلة الماء كثيرة الأمانفيما لم يغمر الباحثون الهلام بالماء كالمعتاد، بل تركوه يمتص رطوبة الهواء ليصل إلى نسبة مياه لا تتعدى 19%، مقارنةً بـ80% في الهلاميات التقليدية، وكانت النتيجة أن الهلاميات أصبحت مستقرة إلكترونيا وتعمل في رطوبة الغرفة العادية (50%)، وتولد طاقة عند 3.1 فولت تقريبًا – وهي قريبة من بطاريات الليثيوم التجارية – دون تحلل كبير للماء.
تطبيقات جديدة وتحديات قائمةبينما أظهرت البطارية الجديدة قدرة على العمل لأكثر من 500 دورة شحن كاملة، وهو رقم مشابه لما تصمَّم عليه بطاريات الهواتف الذكية، لكنها احتفظت بنحو 60% فقط من طاقتها الأصلية بعد هذه الدورات، مقارنةً بـ80% في البطاريات التجارية، ما يشير إلى وجود هامش للتحسين.
كما أن كثافة الطاقة لا تزال منخفضة، نحو عشر ما تقدمه البطاريات التقليدية. لكن البروفيسور لين يرى الأمر من منظور مختلف:"إذا استخدمنا هذه البطارية في سوار الساعة الذكية، مثلًا، يمكننا زيادة المساحة المخصصة للطاقة، ما قد يمد عمر البطارية من يوم واحد إلى أسبوع."