شقيقة بيلا وجيجي حديد تنضم إلى شركة إنتاج أفلام جديدة لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تولت ألانا حديد، مصممة الأزياء الشهيرة وشقيقة عارضتي الأزياء بيلا وجيجي حديد، دور المدير الإبداعي في شركة Watermelon Pictures التي تم إطلاقها حديثا.
وتحدثت ألانا عن رؤيتها لشركة Watermelon Pictures وقالت: "هدفنا هو توفير ملاذ آمن للأصوات المستبعدة التي تسعى إلى المقاومة الإبداعية. ومن خلال إصدارات أفلامنا، نهدف إلى تثقيف وإلهام الجماهير في جميع أنحاء العالم للوقوف ضد الظلم".
وتم تصنيف شركة Watermelon Pictures باعتبارها شركة "توزيع وإنتاج وتمويل الأفلام المستقلة المملوكة للفلسطينيين"، وهي مكرسة لعرض الأصوات غير الممثلة في صناعة السينما العالمية. مع التركيز الأساسي على "التمثيل الثقافي والدعوة الاجتماعية"، بالإضافة إلى توفير منصة لإيصال أصوات صانعي الأفلام غير الممثلين في العالم.
وشددت الشركة في بيان لها على أن "العلامة التجارية Watermelon Pictures ترمز إلى حيوية ومرونة الثقافة الفلسطينية، والتي ترمز إليها الفاكهة المميزة التي تشترك في ألوانها مع العلم الفلسطيني".
وسيكون الفيلم الأول لشركة Watermelon Pictures عبارة عن فيلم وثائقي بعنوان Walled Off، من إخراج فين أرفوسو. وهو يركز على "فندق ذا وولد أوف" (The Walled Off Hotel) الذي يديره فلسطينيون في بيت لحم بتمويل وتصميم من قبل فنان الجداريات الشهير "بانكسي". ويتعمق الفيلم الوثائقي من خلال روايته في الواقع اليومي للسكان الفلسطينيين ويسلط الضوء على أهمية المقاومة الإبداعية كشكل من أشكال الاحتجاج.
وشارك في إنتاج الفيلم شقيق حديد، عارض الأزياء والموسيقي الأمريكي الفلسطيني أنور حديد، وروجر ووترز من فرقة "بينك فلويد" الذي أثارت آراؤه السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بإسرائيل، الجدل في السنوات الأخيرة، وكويكو مانديلا، حفيد رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا.
وسيتم إصدار الفيلم في دور العرض والمنصات الرقمية المختارة في 3 مايو المقبل.
جدير بالذكر أن ألانا هي إحدى ابنتي محمد حديد من زواجه الأول من ماري بتلر. وولدت في يوليو 1985 في واشنطن العاصمة، وهي معروفة بكونها داعما كبيرا لإخوتها غير الأشقاء بيلا وجيجي وأنور، بالإضافة إلى أختها الكبرى مارييل.
المصدر: the national news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام افلام مختلفة سينما عالم الجمال فنانون مشاهير موضة
إقرأ أيضاً:
مصر يا اخت بلادي يا شقيقةً
**مصر المؤمنة، مصر التي نسف طيرانها كوبري شمبات، ومنطقة أم ضواًبان شمالالمسيد، والمنطقة الصناعية، وكهرباء الأبيض!**
د. احمد التيجاني سيد احمد
**حكاية مصر الرسمية مع المقاتل الدارفوري وزير الثروة الحيوانية السوداني**
**مقدمة**
**في زمانٍ مضى، التقينا أنا واثنين من زملائي الأكاديميين في مؤتمر بولايةً نيومكسيكو الأمريكية. هما مصريان، وأنا واحدٌ “ما بيتسماش”، بربري من النوع الذي يقول: “سرقواالصندوق يا مهمد لكن مفتاحه معايا!”
**رغم كل شيء، كنا ثلاثة علماء أجلاء بالأمريكاني. لكن النوبي فينا، بلسانه الأعجميالذرب ونشره المتفوق لأبحاثه في (اجدع) المجلات العلمية، كان الأكثر علماً. ومع ذلك،لم يحمه هذا التفوق من مواجهة الطامة الكبرى عندما صاح المصري فجأة:**السودانده تبعنا!**
**أكلنا الفول المدمس والطرشي سوياً، وشاركنا في المحاضرات، وتبادلنا الأحضانوالقبلات عند اللقاء والافتراق. وبرغم كل هذا الدفء والمحبة، كانا يكرران كلما سنحتلهما الفرصة:**السودان ده تبعنا!**
**تذكرت حينها طفولتي في "بدير" قرية حلفا دغيم القديمة، مشهد إغراق منازلأسرتنا، ثم إغراق وادي حلفا برمته، وما تبع ذلك من أهوال. كبرت وأنا أرى كيف تسرب**أولاد بمبة** إلى رمال السودان، وكيف احتلوا أرقين وحلايب وشلاتين، وكيف أتاحواترساناتهم الأرضية والجوية لعسكر الإخوان المسلمين لتدمير أي أمل في عودة ١٢مليون نازح أو بقاء من تبقى صامداً حتى الآن.
**دكتور حافظ إبراهيم: من البندقية إلى الوزارة**
**مرت هذه الذكريات كالكابوس وأنا أستمع للأستاذ محمد الحافظ إبراهيم، المعروفبحافظ إبراهيم عبدالنبي هذا الوسيم النحيل، الذي جاء وزيراً للثروة الحيوانية بعداتفاق جوبا للسلام، كان محارباً ثلث عمره القصير.
** كان الوزير المقاتل واحدا من اثنان شاركا في حكومة ما بعد توقيع اتفاقيةً سلامً جوبا: الثاني والي غرب دارفور المقتول خميس ابكر.
**ترك الدكتور حافظ البندقية لخدمة الوطن الكبير، بعد أن أصبح وزيراً للثروةالحيوانية، وبدأ عمله بحماس، ولكنه سرعان ما واجه أولى التجارب التي أظهرت كيفتُدار العلاقات الرسمية بين مصر والسودان.
**حكومة مصر الدونكيشوتية**
**حكى لي الدكتور حافظ عن أولى تجاربه في العمل العام قبل أن يجد فرصة لقراءةملفات وزارته أو التعرف على خبرائها. تلقى مكالمةً من وزير الزراعة المصري في أولأسبوع من توليه الوزارة:
**مبروك يا باشا. دي مصر كلها تحت أمرك. لازم تزورنا قبل ما تعمل أي حاجة!**
**في اليوم التالي، جاءه القنصل بالسفارة المصرية حاملاً الدعوة الرسمية لزيارة مصرومعها **مذكرة تفاهم** جاهزة. بدا الأمر وكأن مصر الرسمية تُصدر التعليماتللسودان وليس كأنها تتعامل مع دولة ذات سيادة.
**لكن الوزير المقاتل لم يكن كأولئك “**الرؤوس اليانعة**” منذ عهد مقبول الأمينالحاج، ومصطفى عثمان إسماعيل، و عبد الحليم إسماعيل المتعافي والصادق عمارة .. الخ ، الذين وقعوا “**على بياض**” مذكرات تفاهم أغرقت اقليم وادي حلفا بالكامل،وقطعت ملايين الأفدنة من ولايتي الشمالية ونهر النيل في مشاريع زراعية عديدة وطويلة الأجل.
**ما فعله الوزير المقاتل كان مختلفاً. بدلاً من التوقيع العاجل، أرسل مذكرة التفاهمإلى مدير جهاز المخابرات العامة ووزير العدل لاستشارتهم. جاء الرد واضحاً: **مقترحً المشروع المصري الضخم المحاذي للحدود مع سد النهضة يمثل تهديداً أمنياًوقانونياً على السودان**.
**عندما وصل الوزير إلى القاهرة، استُقبل بحفاوة “سبعة نجوم”. كان المصريونمتعجلين لتوقيع الاتفاقية، لكنه استغل الوقت لطلب ٢٠٠ منحة جامعية لأبناء منتجيالماشية في دارفور وكردفان (حصل على ٦٠ منحة!). وعندما حان وقت التوقيع، فاجأمضيفيه بإعلان ترحيبه بالمشروع، ولكن فقط في إقليم دارفور!
**جن جنون الوزير المصري وخرج مسرعاً دون رجعة**.
**تصعيد الأزمة**
**وبسبب تلك الواقعة طلب السيسي من نائب البرهان، الكباشي، اقالة الوزير !. ولميتوقف الأمر هنا، بل تحول التعاون المصري-السوداني إلى كابوس عندما بدأ الطيرانالمصري، تحت إمرة الإخوان المسلمين (فلول الكيزان)، في تدمير البنية التحتية و الصناعية السودانية وقتل آلاف المواطنين.
**كسرة**
صدقت الأستاذة لنا مهدي حين كتبت:
“**مصر في طليعة كل ضرر محدق بوطننا الجميل.**”
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com