انخفاض أسعار النفط بفعل محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض سعر خام برنت اليوم الاثنين لكنه ظل فوق مستوى 90 دولارا للبرميل بعد أن سحبت إسرائيل مزيدا من جنودها من جنوب قطاع غزة وتعهدت بإجراء محادثات جديدة حول وقف محتمل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتا بما يعادل 0.7 إلى 90.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 1233 بتوقيت جرينتش.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 86.39 دولار للبرميل.
وتراجع الخامان القياسيان أكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة.
وذكرت إسرائيل أمس الأحد أنها سحبت المزيد من جنودها من جنوب قطاع غزة، بعد أن خفضت قواتها في القطاع منذ بداية العام لتقليل عدد جنود الاحتياط.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من حلفائها لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
واستؤنفت محادثات وقف إطلاق النار بعد أن أرسلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وفدين إلى مصر لإجراء محادثات مع قرب عطلة العيد، رغم أن مسؤول في حماس قال اليوم الاثنين إنه لم يتم إحراز أي تقدم في جولة جديدة من المحادثات.
ومن بين العوامل التي تؤثر على توقعات الطلب على النفط، أشار تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة إلى أن الاقتصاد أنهى الربع الأول بنتائج قوية، مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
ويترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من الإشارات حول توقيت التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة الأمريكية وقياس التعافيالاقتصادية في الصين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
توتر داخل «البنتاجون»ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.