45 كاتباً وكاتبة من 14 دولة عربية يثرون حوارات وجلسات "الشارقة القرائي للطفل 2024"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يجمع مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ15 نخبة من ألمع الأسماء في عالم الأدب والكتابة للأطفال والناشئة، حيث يستضيف قائمة من 45 شخصية من 14 دولة عربية تضم كوكبة من الكتاب والمؤلفين العرب والإماراتيين، الذين أثروا المكتبة العربية بإصداراتهم في مجالات متنوعة تشمل أدب الخيال العلمي، والقصص التاريخية، والألغاز والمغامرات، وكتب التعليم والتربية، مقدمين بذلك مساهمة قيمة في تنمية مخيلة الأطفال وتوسيع آفاقهم.
ويتيح المهرجان، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 1 إلى 12 مايو المقبل تحت شعار "كن بطل قصتك"، فرصة لقاء ضيوف إماراتيين وعرب، من الحائزين على عدة جوائز، في تجربة ثقافية تعزز من مكانة الشارقة كعاصمة للثقافة العربية، حيث يشارك الضيوف في جلسات حوارية تسلط الضوء على أبرز القضايا والتحديات في عالم أدب الأطفال واليافعين، مُقدمين رؤى وأفكاراً تُسهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع المعرفي والثقافي الحيوي.
ومن أبرز الأدباء الذين يستضيفهم المهرجان الكاتبة نادية النجار، وهي واحدة من الأصوات البارزة في أدب الطفل، وتُقدّم من خلال جلساتها رؤى عميقة حول تأثير القصص والروايات على تنمية الوعي الثقافي لدى الناشئة، حيث تم اختيار النجار عضواً استشارياً في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وحصلت على عدة جوائز.
كما يلتقي الجمهور مع الكاتبة عائشة بطي الشامسي، المتخصصة في رعاية وتربية الأطفال، ومديرة مركز فنن للتدريب والاستشارات في رعاية وتربية وتعليم الطفولة المبكرة، والتي عملت متخصصة في مناهج الطفولة المبكرة في وزارة التربية والتعليم وشاركت في إعداد الوثيقة للمعايير الوطنية لمناهج الطفولة، كما شاركت في إعداد خطة الخمسين للموهوبين، ولها عدة إصدارات في قطاع تربية الطفل.
وتستعرض نورة خوري خلال جلسات المهرجان خلاصة تجاربها في أدب الطفل، حيث تدمج الكتابة مع عملها التطوّعي في مجال الأمومة والطفولة المبكّرة، وتركّز في كتاباتها على إبراز البيئة الطبيعية والتراث المحلّي لدولة الإمارات.
ويُعد الدكتور طالب عمران، من سوريا، أحد الأعلام البارزة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وهو شخصية محورية في عالم الخيال العلمي العربي. وبتاريخه الحافل بالأبحاث والمؤلفات في مجالات العلوم والأدب، يُقدم الدكتور عمران للجمهور نافذة فريدة إلى عالم الخيال العلمي، مُسلطاً الضوء على أهميته في تنمية الوعي والثقافة لدى الأطفال.
ويستضيف المهرجان الدكتور العيد جلولي، الأكاديمي الجزائري وأستاذ الأدب العربي وأدب الأطفال، الذي يعد بخلفيته الأكاديمية الغنية أحد الشخصيات البارزة في النقاشات الأدبية والثقافية بالمهرجان؛ وقد جعلته إصداراته المتنوعة في أدب الأطفال أحد الأصوات البارزة في هذا المجال.
أما الدكتورة وفاء الشامسي من سلطنة عمان، فتسهم في إثراء جلسات المهرجان بخبراتها الواسعة، إذ تُعد من الشخصيات الرائدة في مجال أدب الطفل واليافعين، وتعرف بمسيرة حافلة بالإنجازات.
أصدرت الشامسي أكثر من 50 قصة مطبوعة وشاركت بأكثر من 60 قصة في برامج إذاعية وتلفزيونية متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البارزة فی
إقرأ أيضاً:
«وقف لا تلمسني».. ندوة في «قصور الثقافة» لتوعية الطلاب في عيد الطفولة
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعالياتها وأنشطتها المتنوعة التي تقدمها بالقاهرة والمحافظات، احتفالا بهذه المناسبة ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان.
مجموعة من الورش الثقافية والفنيةوواصل قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي أنشطته في هذا السياق، بالتعاون مع عدد من مدارس التربية والتعليم، حيث استقبلت مدارس السيدة زينب الابتدائية، والدكتور طه حسين الابتدائية، والقصر العيني التجريبية، التي قدمها فنانو القصر.
ونفذت المُدربة شيرين عبد المولى، ورشة توعوية تستهدف فكرة الطفولة الآمنة وحماية أطفالنا من التحرش بعنوان «قف لا تلمسني» من خلال حوار متبادل بين الأطفال عن مفهوم اللمسة الآمنة واللمسة غير الآمنة ومعرفة الفرق بينهما، والتصرف السليم إذا تعرض أحد الأطفال للمسة غير آمنة
وقدمت ورشة بعنوان «حرفة أجدادنا في ذاكرة الوطن»، من خلال جلسة حوارية عن التراث الثقافي المادي وغير المادي وأهمية وطرق الحفاظ عليهما، وخصوصًا الحرف التقليدية القديمة التي تعتمد على أدوات بسيطة ومهارات الإنسان الفردية واليدوية، ومنها النقش على الخشب والطرق على النحاس والسجاد اليدوي.
تناولت موضوع عمالة الأطفال الذي يمثل عبئا كبيرا على الطفل ويهدد سلامته وتعيق نموه وتنمية قدراته ومن أسبابها الفقر والحروب والكوارث الطبيعية، مع عمل بطاقات مجسمة مزينة بالرسومات باستخدام ألوان الباستيل والورق الملون بعنوان «أطفالنا مسؤوليتنا».
ونفذت كريمة الديب ورشة رسم حر، وريهام محسن ورشة عمل كروت بأشكال مجسمة باستخدام الصلصال والفوم والكانسون والوان الباستيل، كما نفذت هدى يحيى عبده ورش إبداع للفنون والحرف باستخدام الفوم الجليتر والكرتون لعمل فازة وتزيينها بالورد من الصلصال، ونفذت د. أميرة سعد ورشة رسم بعنوان «أحلامنا سهل تتحقق»، باستخدام الكانسون وألوان الباستيل والكولاجين مع تزيين رسوماتهم بالفوم الجليتر.
واستقبلت مدرسة «بم بم» للتربية الفكرية فناني قصر الطفل حيث تم تدريب الأطفال على الحركات الاستعراضية لعمل فقرة فنية، تلاها ورشة الفوم الجليتر الملون، من خلال إسراء حسان وغادة علي ورانيا شلتوت.
أقيمت الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، في سياق برنامج حافل لهيئة قصور الثقافة يستهدف التوعية والتثقيف وتعزيز القيم الإيجابية ودعم قدرات ومواهب الأطفال.