كتب- محمد أبو بكر:

استجاب برنامج "باب الرضا"، المقدم على موقع "مصراوي"، بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، لحالة ابن الحاج "يوسف"، الذي فقد 11 طفلًا، حيث بإعطاء كرسي كهربائي مُتحرك له، كما طلب.

وشكرَ الحاج عبد الرحمن (أبو يوسف)، مُقدم برنامج "باب الرضا"، على التعاون لتحقيق مطلبه بحصول ابنه على كرسي كهربائي متحرك؛ لممارسة شؤون حياته والذهاب إلى المدرسة.

وقال أبو يوسف إن زوجته كانت من الصابرين، ويشعر أنها معه في كل وقت، مضيفًا أنه رُزق بـ12 طفلًا ولكن توفي 11 منهم، وكل طفل كانت به مشكلة في القلب أو المخ، وحاليًّا يعيش معه ابنه الوحيد يوسف، حيث يبلغ من العمر 15 عامًا، وحافظ للقرآن الكريم، ويتأثر بـ"إعاقة" أيضًا.

وكان برنامج "باب الرضا"، الذي يقدمه محمد سامي، رئيس قسم الأخبار بموقع "مصراوي"، بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، عرض في وقت سابق تقريرًا مصورًا مع الحاج عبد الرحمن المشهور بـ"أبو يوسف"، والذي فقد 11 طفلًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مؤسسة مصر الخير كرسي كهربائي

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • بهاء الدين محمد يحتفل بزفاف ابنه بحضور أنوشكا
  • ‎وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات “نسك”
  • “وزراة الحج” تبدأ في توزيع بطاقات “نسك” لهذا العام
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • مصر: حل الدولتين الضمان الوحيد للسلام الدائم
  • جامعة الجلالة تعلن انطلاق إدارة الرضا الطلابي
  • الجلالة تطلق إدارة الرضا الطلابي الأولى من نوعها في الجامعات المصرية
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح