الهجرة العراقية: ملف النزوح سيغلق بشكل كامل في 30 يوليو المقبل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيڨان فائق جابرو اليوم الاثنين أن ملف النزوح سيغلق بشكل كامل في 30 يوليو المقبل، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عودة آخر دفعة للنازحين من السليمانية وإعلان المحافظة خالية من مخيمات النزوح.
وذكرت وزارة الهجرة في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية واع أن ذلك جاء خلال لقاء الوزيرة إيفان جابرو اليوم الإثنين، مع محافظ صلاح الدين بدر الفحل، حيث تم بحث أوضاع الأسر في مناطق العودة داخل المحافظة وسبل دعمها وتوفير كافة متطلبات العيش الكريم لها.
كما شهد اللقاء بحث الخطة الخاصة بإغلاق مخيمات النزوح وتنفيذ التوصيات التي أقرها مجلس الوزراء لدعم الاستقرار في مناطق العودة وتهيئة الأرضية المناسبة لعودتهم، لاسيما ما يتعلق بتطبيق قرار تخصيص 2 % من تعيينات عقود التربية في المحافظة ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملف النزوح العراق
إقرأ أيضاً:
209 مخيمات شتوية بشمال الباطنة تشكل رافدا سياحيا يعزز الاقتصاد المحلي
تعزز محافظة شمال الباطنة مكانتها كوجهة سياحية بارزة من خلال المخيمات الشتوية المؤقتة التي شهدت إقبالًا متزايدًا من المواطنين والمقيمين، حيث بلغ عدد المخيمات المصروفة لهذا الموسم 209 مخيمات، مع تصدّر ولاية صحار بـ119 مخيمًا، تليها السويق بـ41 مخيمًا، وصحم 29 مخيمًا، والخابورة 11 مخيمًا، إلى جانب 7 مخيمات في ولاية شناص، واثنين في ولاية لوى.
وتسهم هذه المخيمات في تعزيز الحركة الاقتصادية بالمحافظة من خلال تنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة كقطاعي الخدمات واللوجستيات، فضلًا عن توفير فرص استثمارية جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما توفر المخيمات بيئة مثالية لاكتشاف التنوع الجغرافي الذي تتميز به المحافظة، من الشواطئ الرملية إلى السهول والجبال، مما يسهم في تعزيز السياحة البيئية والثقافية، وتأتي إقامة المخيمات الشتوية في محافظة شمال الباطنة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السياحة الداخلية، حيث تتمتع المنطقة بمقومات طبيعية متنوعة تجعلها وجهة مثالية للتخييم خلال فصل الشتاء.
وحول المخيمات ودورها السياحي، أكد المهندس ناصر بن أحمد الهنائي، مدير عام بلدية شمال الباطنة، أن المخيمات الشتوية تعد من الركائز الأساسية لدعم السياحة الداخلية وتنويع مصادر الدخل، مشيرًا إلى أن البلدية تحرص على توفير التسهيلات لضمان استدامة هذا القطاع وفق أعلى المعايير البيئية والصحية، والإقبال المتزايد على المخيمات يعكس وعي المجتمع بأهمية الاستفادة من الموارد الطبيعية بطريقة مسؤولة ومستدامة.
وتتضمن المخيمات الشتوية مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تلبي تطلعات الزوار، مثل رحلات السفاري، وركوب الدراجات الرباعية، وجلسات الشواء التقليدية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية، كما تتيح المخيمات فرصة للزوار لاكتشاف المعالم السياحية الفريدة في المحافظة، مما يسهم في تعزيز الوعي السياحي والثقافي.
وتؤكد هذه المخيمات على أهمية الاستفادة من الطبيعة العمانية الفريدة في تعزيز النشاط السياحي، وجذب مزيد من الاستثمارات، مما يسهم في تحقيق رؤية المحافظة نحو تنمية مستدامة، وتحقيق توازن بين الترفيه والمحافظة على البيئة.