حركة فتح: يجب محاسبة ألمانيا على تسهيل جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، اليوم الاثنين، إنه من حق الشعب الفلسطيني تحقيق تطلعاته بإقامة دولته المستقلة.
وأضاف "تيم"، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن أو مجلس حقوق الإنسان أو أوامر محكمة العدل الدوليةـ
وأشار إلى أنه يجب محاسبة ألمانيا على تسهيل جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم الأسلحة الألمانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في انتهاكٍ واضح للقانون الدولي.
وأوضح أن الشركات الألمانية ضاعفت تصدير الأسلحة إلى إسرائيل خلال الفترة الماضية، كما انتهكت برلين واجباتها القانونية والدولية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية للنظر في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا، على خلفية تقديمها مساعدات عسكرية لإسرائيل، التي استندت إلى أدلة تفيد بانتهاك القانون الدولي الإنساني الخاصة بالإبادة الجماعية في فلسطين.
وطالب ممثل نيكاراجوا خلال الجلسة، ألمانيا بوقف كل أشكال الدعم لإسرائيل، بسبب ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم من جانب إسرائيل، ورفض الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الفلسطينيين، مُحمّلًا ألمانيا مسؤولية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حركة فتح حركة فتح بهولندا محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو للتحقيق في الإبادة الجماعية بغزة
روما-سانا
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى فتح تحقيق بعمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن “البابا فرنسيس استخدم مصطلح إبادة جماعية في حديث خاص، للإشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية، في أثناء لقائه مجموعة من الناشطين”، مضيفاً: “وفقاً لبعض الخبراء ما يحدث في غزة يحمل سمات الإبادة الجماعية، ويجب علينا أن نحقق بعناية لتحديد ما إذا كان ذلك يندرج تحت التعريف الفني الذي صاغه الفقهاء والهيئات الدولية”.
وسبق أن وصف البابا العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه “غير أخلاقي وغير متناسب”.
واستشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما ذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن نحو 70 بالمئة من الشهداء الموثقين في غزة كانوا من النساء والأطفال، موضحاً أنه دمرت أو ألحقت أضرار بنحو 60 بالمئة من المباني في غزة جراء العدوان.