تحيا مصر: 8.1 مليون مواطن استفادوا من مبادرة أبواب الخير في رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شهد شهر رمضان المعظم تكثيفًا ملحوظًا لجهود مبادرة أبواب الخير من صندوق تحيا مصر، حيث قدمت المبادرة العون وكافة أوجه الدعم والمساندة لأكثر من 8.1 مليون مواطن من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، لتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، أن مبادرة "أبواب الخير" تُمثّل نموذجًا رائعًا للعمل الخيري والإنساني في مصر، حيث تُساهم في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتعكس روح التكاتف وقيم الخير والعطاء بين المواطنين، وتتجسد استراتيجية الصندوق في تعزيز دور المسؤولية المجتمعية وحشد جهود مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، كما تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال الانتشار الجغرافي الواسع والوصول إلى كافة الأسر الأولى بالرعاية في أنحاء الجمهورية.
وأوضح عبد الفتاح، أن مبادرة أبواب الخير قدمت أكثر من 1,117,600 كرتونة من المواد الغذائية الجافة، قوامها 12.5 كيلو، ووصلت حتى باب منزل الأسر المستحقة، بالإضافة إلى توفير 224.481 طن من اللحوم والدواجن، و186.072 طن من البطاطس، والجبن، والحلاوة، والمربي والمعلبات، والخضروات، والفواكه، والتمور، والبقوليات، والأرز، والملح، والسكر، والمياه المعدنية والغازية، والحلويات، لتحضير 3 مليون وجبة لإفطار الصائمين من خلال 41 مطبخ و8 موائد للإفطار الجماعي، بالتعاون مع 30 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المحافظات، وتوزيعها يوميًا من خلال المتطوعين مع الالتزام بشروط السلامة الغذائية والإرشادات الصحية.
وتابع أن باقي مبادرات الصندوق كان لها نصيبًا في هذا الشهر المعظم، حيث قدمت مبادرة دكان الفرحة لتيسير زواج الفتيات، كل مستلزمات الزواج من الأجهزة الكهربائية لـ125عروسة، واشتملت على مجموعة من الأجهزة الأساسية اللازمة لتأثيث المنزل وهي: (ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- سخان- خلاط- مروحة – مكواة – طقم أدوات طهو - مفروشات) لكل عروسة من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية في قرى ونجوع جمهورية مصر العربية.
كما استطاعت مبادرة دكان الفرحة الوصول إلى 12 ألف طالب وطالبة في الجامعات و11 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، خلال شهر رمضان الكريم بـ170 ألف قطعة ملابس جديدة وأحذية وإكسسوارات من خلال تنظيم معارض بالجامعات الحكومية والمعاهد الأزهرية والمحافظات ممن أُعدت لهم دراسة حالة اجتماعية، لاختيار ما يناسبهم كهدية من الصندوق.
وأضاف تامر عبدالفتاح أنه في يوم اليتيم، الموافق أول جمعة من أبريل، احتفل الصندوق مع أكثر من 9300 طفل، وتنوعت الفعاليات لتشمل معرض لتوزيع ملابس العيد في جوٍ من البهجة والسعادة، وألعاب للأطفال وأنشطة ترفيهية وتثقيفية تناسب كل الأعمار مثل المسابقات الرياضية والعروض الفنية، والرسم والتلوين، والرسم على الوجوه، والتنورة، وعرض لمسرح العرائس، بجانب الكثير من الأنشطة التي من شأنها الترفيه عن الأطفال.
على صعيد آخر ، قال عبد الفتاح، إن جهود الصندوق عبرت الحدود ووصلت لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر توجيه قوافل إغاثية تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، والقوافل تتضمن 195شاحنة بهم أكثر من 3120 طن، وفي مقدمتها القافلة الطبية والتي تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين بالإضافة إلى كافة الاحتياجات المعيشية والضرورية، ليكون صندوق تحيا مصر أكبر داعم لأهل فلسطين.
IMG-20240408-WA0020 IMG-20240408-WA0019 IMG-20240408-WA0018 IMG-20240408-WA0017 IMG-20240408-WA0016 IMG-20240408-WA0014 IMG-20240408-WA0015 IMG-20240408-WA0013 IMG-20240408-WA0012 IMG-20240408-WA0011المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبواب الخیر عبد الفتاح تحیا مصر من خلال IMG 20240408
إقرأ أيضاً:
ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
تتزايد المخاوف لدى الأسر المغربية مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق ارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية.
ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على بعض السلع الأساسية، التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الفضيل، مثل الطماطم، البيض، الدواجن، اللحوم، الأسماك، إضافة إلى المواد الأخرى التي يتزايد الإقبال عليها في رمضان.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن استعدادها الكامل لمواجهة هذه التحديات، حيث أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، وأكد أن مختلف القطاعات الحكومية المعنية قد اجتمعت لضمان توفر المواد الاستهلاكية بكميات كافية في الأسواق. وأشار بايتاس إلى أن التقارير التي أُعدت تؤكد أن وضعية تموين الأسواق جيدة، وأنه لا يوجد نقص في المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون خلال رمضان.
كما أكد بايتاس أن الحكومة قامت باتخاذ تدابير استباقية تشمل تنسيقًا مع الفاعلين الاقتصاديين والموردين لتفادي أي نقص قد يؤثر على توافر السلع. وأضاف أن هناك حملات مراقبة ستُنفذ بشكل دوري على مختلف مستويات السوق لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو احتكار بعض السلع من قبل التجار.
هذا وأشار خبراء اقتصاديين إلى أن زيادة الطلب في رمضان، إلى جانب تقلبات أسعار المواد الأولية، قد تؤدي إلى صعوبة ضبط الأسعار في بعض الحالات.
وفي نفس الوقت، تعول الأسر المغربية على تدخل الحكومة لتي تظل حتى الآن عاجزة عن وضع حد لموجة الغلاء التي شملت العديد من المواد الأساسية، حيث سجلت مختلف جهات المملكة ارتفاعات كبيرة في أسعار الخضر والفواكه والدوجن واللحوم الحمراء والزيوت.
ويبقى المواطنون في حالة ترقب، مع أمل في أن تساهم التدابير المتخذة في تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما قد يساعد على تخفيف الأعباء المالية خلال الشهر الفضيل.