ما السيناريوهات المتوقعة بعد انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
يطرح إعلان #جيش #الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته من مدينة #خانيونس بعد 4 أشهر على #القتال؛ تساؤلات حول السيناريوهات المتوقعة، خصوصا أنها جاءت بعد حديث عن ضغوط كبيرة تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في #غزة.
وتتزامن خطوة #الانسحاب الإسرائيلي مع استئناف مفاوضات الهدنة وصفقة تبادل الأسرى في العاصمة المصرية القاهرة، ومنح مجلس حرب الاحتلال صلاحيات أوسع لفريق التفاوض، مقارنة بالصلاحيات التي كانت ممنوحة في الجولات السابقة.
وترصد “عربي21” أبرز ما ورد عن الانسحاب من خانيونس في المواقع والصحف العبرية، التي ركز بعضها على أنه جزء من الاستعداد للعملية العسكرية في رفح، فيما ربطت آراء أخرى هذه الخطوة بتطورات المباحثات بشأن الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.
مقالات ذات صلة حيثيات شكوى نيكارغوا ضد ألمانيا في “العدل الدولية” 2024/04/08“تغيير النهج”
لكن جيش الاحتلال قال إن انسحابه الكامل من خانيونس يأتي في إطار “تغيير النهج”، موضحا أنه “بعد نجاح العملية في مجمع الشفاء، انتقل الجيش إلى غارات استخباراتية في خانيونس أيضا”، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأشارت القناة إلى أن الخطط العسكرية للاستمرار في العملية البرية عُرضت بالفعل على المستوى السياسي، ولا يقتصر الأمر على مدينة رفح فقط.
وأكدت أن القتال في خانيونس كان جزءا أساسيا من العملية العسكرية البرية في عمق قطاع غزة، مضيفة أن “السبب المنطقي وراء القرار يعود إلى مسألة إعادة تنظيم صفوف الجيش”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “هناك فرصة لوقف مؤقت لإطلاق النار هذا الأسبوع”، منوهة إلى أن “مجلس الحرب قرر إرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة بتفويض موسع، وربما تكون هدنة خلال عيد الفطر”.
إجلاء #النازحين من #رفح
وأوضحت الصحيفة أن توسيع التفويض الممنوح للفريق جاء بناء على طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبينة أن نتنياهو قال في بداية اجتماع الحكومة إننا “على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي نتحمله مؤلم ومفجع”.
وأكدت أن العملية العسكرية في رفح تنتظر قرارا سياسيا، فيما ستتواصل في هذه المرحلة الغارات الجوية، معتقدة أن خطوة الانسحاب ربما تسهل عودة سكان خانيونس إلى ديارهم، وتساهم في خطة إجلاء المدنيين برفح.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصادر سياسية، أن الانسحاب من خانيونس يأتي تمهيدا للعملية العسكرية في رفح، موضحة أنه سيتم تسهيل ممر إنساني لعودة النازحين من رفح إلى خانيونس.
وشددت الصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الغارات المستندة على المعلومات الاستخباراتية تعمل بشكل أفضل، ونجحت بشكل جيد في مجمع الشفاء، وهي تمارس الضغط عندما تأتي بشكل مفاجئ.
وتابعت: “أيضا الممر الإنساني هو ورقة مساومة، فمن هو في رفح ويريد العودة إلى خانيونس سيتمكن من ذلك”، مشيرة إلى أن الانسحاب أيضا يضمن إعادة تنظيم صفوف الجيش.
اقتراب الصفقة
من جهته، ربط الصحفي الإسرائيلي بالقناة الـ12، يارون أفراهام، سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة بمجريات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال أفراهام: سؤال يطرح نفسه، سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة يعني أن الضغط العسكري الذي نادى به نتنياهو لأشهر أصبح غير موجود، فهل هذه الخطوة تستند إلى فرضية أن السنوار وافق على الصفقة؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال خانيونس القتال غزة الانسحاب النازحين رفح من خانیونس فی رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان.. تصاعد التوتر مع اقتراب نهاية مهلة وقف إطلاق النار
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، عن تأجيل استكمال انسحاب جيشها من جنوب لبنان الذي كان من المقرر أن ينتهي الأحد المقبل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي حدد مدة 60 يومًا لذلك.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن "عملية الانسحاب مشروطة بانتشار الجيش اللبناني وتطبيق الاتفاق بالكامل، في حين ينسحب حزب الله إلى ما وراء الليطاني"، مشيرًا إلى أن الانسحاب التدريجي سيستمر بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
تطورات ميدانيةحسب هيئة البث الإسرائيلية، أوعزت الحكومة للجيش بعدم الانسحاب من المنطقة الشرقية على الحدود اللبنانية، بينما بدأ إعادة الانتشار في الطرف الغربي وفقًا للاتفاق. وتستعد إسرائيل لأي محاولات من حزب الله لتعطيل وقف إطلاق النار أو عودة اللبنانيين إلى قراهم.مواقف الأطراف المعنيةأكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب وفق الاتفاق، مشددًا على ثبات موقف بلاده.اعتبر حزب الله أن أي تأخير في الانسحاب يمثل "تجاوزًا فاضحًا" للاتفاق، داعيًا السلطات اللبنانية للضغط على الرعاة الدوليين لتنفيذه.إسرائيل تطالب بتمديد فترة الاتفاق لمدة شهر، بدعوى الحاجة إلى وقت إضافي لضمان الانسحاب الكامل.
جاء وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024، لإنهاء صراع دامٍ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمر لأسابيع، وأسفر عن 4،069 قتيلًا و16،670 جريحًا، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص. ويشترط الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيًا من المناطق التي احتلتها، مع تولي الجيش اللبناني مسؤولية تأمين الحدود والمنطقة الجنوبية.
التأخير الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة، مع استمرار معاناة السكان اللبنانيين من النزوح، وسط ضغوط دولية لتنفيذ الاتفاق بالكامل.