علي جمعة يوضح حكم نشر خصوصيات الناس على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طرح أحد الحاضرين في حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على فضائية «الناس»، سؤالًا على الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حول حكم نشر خصوصيات الناس على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح وكسب المال.
العفاف والحياء قيمة أخلاقية كبيرةوأوضح جمعة أنّ العفاف والحياء قيمة أخلاقية كبيرة، فقدناها فى هذا العصر، وفقًا لقول النبي: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت».
وأضاف: «أصبح هناك معايير أخرى غير الحياء، منها إظهار الفرح والتعالي بالحياة الزوجية، لذلك لا بد أن يعود الإنسان إلى الحياء مرة أخرى حتى يعود لإنسانيته في ظل هذا الهجوم الشرس المتواجد حاليًا، قائلا: «الحياء أصبح ذم وهذا مصيبة كبرى، والدين يكشف هذا ويقول الحياء خير كله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة علي جمعة
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: احذروا من دعاة السوء في مواقع التواصل الاجتماعي
الجزيرة – وهيبب الوهيبي
حذر سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من دعاة السوء، والخوض فيما لا فائدة منه في مواقع التواصل الاجتماعي التي تُستغل من دعاة السوء والفتنة.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بمقر الرئاسة بالرياض وفدًا من طلاب ثانوية اليعقوبي بتعليم منطقة الرياض، ضمن برنامج الزيارات اليومية لسماحته لاستقبال الوفود، والاستماع للاستفسارات والرد على الفتاوى.
وحث سماحته خلال الاستقبال الكادر التعليمي بالثانوية على تقوى الله، واستشعار المسؤولية في التوجيه والإرشاد، والحرص على تقديم التحصيل العلمي للطلاب، والقيام بالدور المنوط لتخريج أجيال تحقق الأهداف التربوية، وتساهم في بناء الوطن والمحافظة على مقدرات ومكتسبات الوطن وفق ما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة.
كما حث سماحته الطلاب على الجد والاجتهاد وطلب العلم الشرعي الذي أساسه وأصله حفظ القرآن الكريم وإتقانه وفهمه وتدبره والعناية به، كما أوصاهم بالجد والاجتهاد في التحصيل العلمي في مدارسهم.
وأجاب سماحته خلال اللقاء على أسئلة الطلاب واستفساراتهم، كما تم تقديم هدايا للطلاب، تحتوي على الإصدارات العلمية من مطبوعات الرئاسة.
من جانبه، عبر مدير ثانوية اليعقوبي بالرياض الأستاذ منصور الكعبي عن شكره وتقديره لسماحة المفتي على تخصيص جزء من وقته للقاء أبنائه طلاب المدارس للاستئناس بتوجيهاته، والاستماع لنصائحه، منوهاً بالمشاعر الطيبة التي اكتسبها الطلاب والمدرسون من هذا اللقاء الأبوي من سماحته.