خدمات اجتماعية شاملة للمرضى والأطفال الفلسطينيين ممن يتلقون الرعاية الطبية في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قدمت هيئة الرعاية الأسرية حزمة من خدماتها الاجتماعية والنفسية إلى الاشقاء الفلسطينيين وأسرهم المرافقين، الذين تستضيفهم دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي الرعاية الطبية والعلاجية في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة.
وتأتي جهود هيئة الرعاية الأسرية في توفير خدماتها الشاملة انطلاقاً من نهج الإمارات الأصيل في تقديم المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة الأطفال، ومرضى السرطان، الذين تستضيفهم دولة الإمارات لتلقى الرعاية الصحية، حيث تسعى الهيئة من خلال خدماتها إلى المساهمة في تخفيف معاناتهم وتوفير الدعم لهم ولأسرهم.
وقالت سعادة الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية: "أطفال فلسطين هم أطفالنا، ويسعدنا الترحيب بهم وبأسرهم بين أهلهم وأشقائهم في أبوظبي ضمن مبادرة "استضافة ألف طفل فلسطيني"، التي انطلقت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تحرص هيئة الرعاية الأسرية على المساهمة بها، بإتاحة جميع خدماتها ليستفيد منها الأطفال وأسرهم المرافقين لهم، من خدمات اجتماعية واستشارات أسرية ونفسية، وغيرها، إلى جانب الرعاية الطبية التي يتلقونها".
وأضافت سعادتها: "وفّرنا أعلى مستويات الرعاية للأطفال وأفراد أسرهم المرافقين لهم والمتواجدين في إمارة أبوظبي، حيث نفذنا العديد من الأنشطة للأطفال والمراهقين من الذكور والإناث، وذلك لتنمية مهاراتهم بالبرامج التعليمية والعلاجية. كما يقدّم فريق هيئة الرعاية الأسرية من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومدراء الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي الذي يحتاجونه لإعانتهم على تجاوز آثار الأزمة التي يمرون بها، والتخفيف عنهم، وغرس الأمل في نفوسهم في أجواء أسرية، بما يعزز تعافيهم، إذ نؤمن بالأثر العميق التي تحدثه هذه الجهود لدى أشقائنا الفلسطينيين".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الرعاية الأسرية غزة هیئة الرعایة الأسریة
إقرأ أيضاً:
لقاء حواري جمع هيئة تنظيم الاتصالات وعددًا من المنتفعين
العُمانية/ نظمت هيئة تنظيم الاتصالات لقاءً حواريًّا جمع بين الهيئة وعدد من المنتفعين من مختلف الجهات بهدف مناقشة مجموعة من المحاور المتعلقة بقطاع الاتصالات وذلك بفندق موفمبيك مسقط.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الهيئة على تعزيز التواصل مع المنتفعين وتبادل الآراء حول الخدمات المقدمة، بما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته.
واستعرضت الهيئة خلال اللقاء جهودها المبذولة في تجويد خدمات الاتصالات، منها إيقاف خدمات الجيل الثالث واستبدالها بخدمات الجيلين الرابع والخامس، بهدف مواكبة التطورات التكنولوجية وتحسين تجربة المستخدمين، كما تم نقل مشتركي خدمات الإنترنت من الشبكات منخفضة السرعة إلى شبكات الألياف البصرية والجيل الخامس، ما يتيح لهم الاستفادة من سرعات أعلى وجودة أفضل، واستعرضت أهمية التوصيلات الداخلية للمباني ومواصفات الأجهزة والكوابل المستخدمة.
كما تطرق اللقاء إلى محور الرسائل الاحتيالية، حيث أوضحت هيئة تنظيم الاتصالات أنها بذلت جهودًا ملموسة للحد من الاحتيال الإلكتروني بالتعاون مع المرخصين. كما تم إنشاء فريق عمل مشترك بين الهيئة والمرخص لهم لمتابعة الحالات الاحتيالية ووضع حلول فاعلة للحد منها.
وقامت الهيئة بتوجيه المرخص لهم لتطبيق إجراءات وحلول فنية للحد من هذه الظاهرة، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعوية تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بمخاطر الاحتيال الإلكتروني وطرق تجنبه.
أما فيما يخص حماية الأطفال من إدمان الشاشات الإلكترونية، فقد أشارت الهيئة إلى أن 86 بالمائة من الأطفال في سلطنة عُمان يستخدمون الإنترنت، الأمر الذي دفع الهيئة إلى إطلاق عدة مبادرات تهدف إلى توعية الأطفال والأسر حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا. ومن بين هذه المبادرات الحملة الوطنية التوعوية للأطفال حول الاستخدام الآمن لوسائل وخدمات الاتصالات، كما قامت الهيئة بتخصيص باب في لائحة حقوق المنتفعين يُعنى بحماية الأطفال مستخدمي خدمات الاتصالات.
وفتحت هيئة تنظيم الاتصالات بابًا للحوار والتفاعل مع المنتفعين في إطار تعزيز الشراكة مع أصحاب المصلحة والعمل على تطوير قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان، بما يلبي تطلعات المنتفعين ويحسن جودة الخدمات المقدمة لهم.