أقعيم: ضبطنا أكثر من 1000 جهاز لتعدين “بيتكوين” في بنغازي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
تمكّن جهاز دعم مُديريات الأمن بالمنطقة الشرقية، من توجيه ضربة قوية لمُمتهني الجريمة المنظّمة، الذين كانوا يُمارسون في الخفاء وعلى مدى سنواتٍ؛ تعدين العملات الرقمية المعروفة باسم “بيتكوين” بتعليمات عاجلة من وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج اقعيم؛
وبعد التحرّي والتدقيق وتتبّع خيوط القضية، اِستطاع الجهاز الوصول إلى مكان القيام بهذه العمليات المشبوهة المُخالفة، في منطقة السلماني الشرقي تحديدًا شارع فلسطين، حيث تم العثور على أكثر من 1000 جهاز لتعدين العملات الإلكترونية، التي كانت تجني ما يُقارب عن 45 ألف دولار شهريًا.
وعلى إثر مُداهمة المكان المذكور، قام جهاز دعم المُديريات بمُصادرة كافة الأجهزة الإلكترونية الموجودة ومعدّات الإنترنت والكهرباء التي كانت تضرّ بالتيار الكهربائي وتشكّل عبئًا على الشبكة، بالإضافة إلى تواصل جهود مُلاحقة المسؤولين على هذا النشاط غير القانوني؛ لتقديمهم إلى العدالة.
الوسومالحكومة الليبية امن المنطقة الشرقية تعدين العملات الرقمية ليبيا وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية امن المنطقة الشرقية تعدين العملات الرقمية ليبيا وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، الثلاثاء، وجود رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.ونقل الإعلام الرسمي عن الناطق الرسمي لوزارة التجارة، محمد حنون، في تصريح صحفي، إن “هناك رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم الصادرات التركية للعراق، الذي تجاوز 14 مليار دولار، بحسب إحصائيات وزارة التجارة التركية والمركز التجاري الدولي”، موضحًا، أن “حجم التبادل يشهد نموًا مطردًا بفضل المكانة الاقتصادية العالمية لتركيا”.وتابع حنون، أن “وزارة التجارة، بصفتها رئيسة اللجنة العراقية – التركية المشتركة، عملت بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والوزارات كافة على إعداد ملف متكامل يتضمن آليات وتطبيق إجراءات جديدة تسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين”.وأوضح، أن “هناك رغبة واضحة من القطاعات العراقية، سواء الحكومية أو الخاصة، في زيادة حجم التبادل التجاري، لما لذلك من أثر كبير في تطوير العلاقات، وحاجة العراق إلى الخبرات التركية، خاصة في مجالات الاستثمار والصحة والإنشاءات والزراعة”، لافتًا إلى، أن “العراق يتطلع اليوم إلى إعادة النهوض بالقطاع الزراعي، وهناك دعم حكومي كبير في هذا الاتجاه”.وأشار حنون إلى، أن “هناك خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولًا، وقد تم إعدادها بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات العراقية”، معربًا عن الأمل بأن يشكّل اللقاء العراقي – التركي المرتقب في أيار المقبل في أنقرة، واللقاء المتوقع لاحقًا في بغداد، خريطة طريق جديدة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية وترسي أسسًا صحيحة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري في مختلف المجالات.وفي ما يتعلق باللجنة العراقية – التركية المشتركة، لفت حنون إلى أن “اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في أنقرة، بناءً على رغبة الحكومتين، وناقشت ملفات اقتصادية وتجارية وقطاعات متنوعة أخرى، وهي الآن بصدد وضع خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أفضل، مع وجود التزام من كلا الطرفين بحضور اجتماعات اللجنة، التي تعد بوابة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين”.