جلالة السلطان يصدر 3 مراسيم سامية.. إنشاء محميات الجبل الغربي والظاهرة وواحة البريمي الطبيعية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
العُمانية:
أصدر حضرة صاحب الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه-، اليوم، ثلاثة مراسيم سُلطانية سامية، فيما يأتي نصوصها:
مرسوم سلطاني رقم (23 / 2024) بإنشاء محمية الجبل الغربي الطبيعية.. نحن هيثم بن طارق سلطان عُمان بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة،وعلى قانون المحميات الطبيعية وصون الأحياء الفطرية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 6 / 2003،وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
رسمنا بما هو آت المادة الأولى: تنشأ محمية طبيعية باسم (محمية الجبل الغربي الطبيعية) وتخصص لها المناطق المحددة أبعادها في الملحق، والخريطة المرفقين.
المادة الثانية: يصدر رئيس هيئة البيئة اللوائح والقرارات المنفذة لهذا المرسوم بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن تتضمن طريقة إدارة المحمية، والقواعد المنظمة لدخول الجمهور، والرسوم المقررة لذلك، وأوقات وجودهم فيها، والأنشطة المسموح لهم بممارستها، وتلك المحظورة عليهم، والجزاءات الإدارية المناسبة لكل حالة.
المادة الثالثة: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
صدر في: 28 من رمضان سنة 1445 هـ الموافق 8 من أبريل سنة 2024 م .
ـ مرسوم سلطاني رقم (24 / 2024) بإنشاء محمية الظاهرة الطبيعية .. نحن هيثم بن طارق سلطان عُمان بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة، وعلى قانون المحميات الطبيعية وصون الأحياء الفطرية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 6 / 2003 وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
رسمنا بما هو آت المادة الأولى: تنشأ محمية طبيعية باسم (محمية الظاهرة الطبيعية)، وتخصص لها المناطق المحددة أبعادها في الملحق، والخريطة المرفقين.
المادة الثانية: يصدر رئيس هيئة البيئة اللوائح والقرارات المنفذة لهذا المرسوم بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن تتضمن طريقة إدارة المحمية، والقواعد المنظمة لدخول الجمهور، والرسوم المقررة لذلك، وأوقات وجودهم فيها، والأنشطة المسموح لهم بممارستها، وتلك المحظورة عليهم، والجزاءات الإدارية المناسبة لكل حالة.
المادة الثالثة: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
صدر في: 28 من رمضان سنة 1445 هـ الموافق 8 من أبريل سنة 2024 م .
ـ مرسوم سلطاني رقم (25 / 2024) بإنشاء محمية واحة البريمي الطبيعية .. نحن هيثم بن طارق سلطان عُمانبعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة وعلى قانون المحميات الطبيعية وصون الأحياء الفطرية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 6 / 2003، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
رسمنا بما هو آت المادة الأولى: تنشأ محمية طبيعية باسم (محمية واحة البريمي الطبيعية)، وتخصص لها المناطق المحددة أبعادها في الملحق، والخريطة المرفقين.
المادة الثانية: يصدر رئيس هيئة البيئة اللوائح والقرارات المنفذة لهذا المرسوم بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن تتضمن طريقة إدارة المحمية، والقواعد المنظمة لدخول الجمهور، والرسوم المقررة لذلك، وأوقات وجودهم فيها، والأنشطة المسموح لهم بممارستها، وتلك المحظورة عليهم، والجزاءات الإدارية المناسبة لكل حالة.
المادة الثالثة: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
صدر في: 28 من رمضان سنة 1445 هـ الموافق 8 من أبريل سنة 2024 م
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیثم بن طارق
إقرأ أيضاً:
مراسيم إغلاق تابوت البابا فرنسيس.. طقوس ترمز إلى الانتقال إلى الملكوت السماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيمت مساء أمس مراسم سرية لإغلاق تابوت البابا فرنسيس، في طقسٍ لم يُنقل عبر وسائل الإعلام، مما أضفى عليها طابعًا شخصيًا يليق بمرحلة انتقالية وفق التقاليد الكاثوليكية. وتفيد مصادر مقربة أن المراسيم شهدت حضورًا محدودًا من كبار مسؤولي الفاتيكان وأفراد مقربين، في خطوة تُعتبر تحضيرًا لجنازة رسمية متوقعة لاحقًا.
قطعة حرير" تُغطي الوجه.. نهاية رؤية الجسد وبدء الرحلة الروحيةوُضعت قطعة من قماش الحرير الأبيض على وجه البابا داخل التابوت، كرمزٍ لانتهاء مرحلة رؤية الجسد الجسدانية، وانتقاله إلى "مشاهدة ما عاش من أجله" وفق المعتقد المسيحي. يُفسر اللاهوتيون هذه الخطوة بأنها تأكيد على انتقال الروح إلى الحياة الأبدية، حيث تبدأ رحلته نحو "الملكوت السماوي"، وهو مفهوم مركزي في الإيمان الكاثوليكي يرتبط بالخلود والاتحاد مع الإله.
نقود وميداليات وأختام.. إرثٌ يُدفن مع الجثمان ليبقى للتاريخضُمّنت داخل التابوت مجموعة من القطع الرمزية التي ارتبطت بعهد البابا فرنسيس، منها النقود والميداليات التي طُبعت خلال فترة حبريته، بالإضافة إلى الأختام البابوية التي استُخدمت في توثيق الوثائق الرسمية للفاتيكان. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى حفظ إرث البابا المادي كشاهدٍ على تاريخه الإصلاحي والتزامه بالقضايا الإنسانية، مثل الفقر وتغير المناخ.
بين الطقس الديني والتوثيق التاريخي: كيف يُخلَّد قادة الكنيسة؟لا تُعتبر مراسيم الإغلاق مجرد طقسٍ ديني، بل أيضًا عمليّة توثيقية لضمان انتقال ذاكرة البابا إلى الأجيال القادمة. فإدخال القطع الأثرية مع الجثمان يُذكر بممارسات قديمة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تُدفن مع الشخصيات الكنسية أدواتٌ تعكس هويتهم ومهامهم الدنيوية. ويُتوقع أن تُصبح هذه القطع جزءًا من أرشيف الفاتيكان المستقبلي، أو تُعرض في متاحف تُخلد مسيرة البابا.
ردود فعل محدودة.. ومتحدث الفاتيكان يؤكد: «المرحلة القادمة ستُعلن قريبًا»في تعليقٍ مقتضب، أشار متحدث باسم الفاتيكان إلى أن تفاصيل المرحلة التالية من مراسم الجنازة ستُكشف خلال الساعات المقبلة، مع تأكيده على احترام رغبة البابا في مراسم بسيطة تتناسب مع فلسفته. وفي الوقت نفسه، يتداول المؤمنون عبر العالم صلوات خاصة، بينما تبدأ وسائل الإعلام العالمية بالتحضير لتغطية حدثٍ تاريخي يُنهي حقبةً دامت أكثر من عقد.
تشكل مراسيم اليوم محطةً فارقة في مسيرة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تلتقي الطقوس الدينية العميقة مع الرمزية التاريخية، لتخلد ذكرى بابا ارتبط اسمه بالتواضع والإصلاح. بينما ينتظر العالم تفاصيل الجنازة الرسمية، تظل الرسالة الروحية لـ "الانتقال إلى الملكوت" هي الأبرز في هذا المشهد المهيب.