الاحتلال يقصف وسط وجنوب غزة وانتشال جثامين عشرات الشهداء بخان يونس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفا جويا ومدفعيا على وسط وجنوب قطاع غزة، بينما انتُشلت جثامين عشرات الشهداء في خان يونس، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاعتداءات الإسرائيلية أوقعت 32 شهيدا و47 مصابا خلال 24 ساعة.
فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن سيدة وطفلا استُشهدا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منازل شرق مدينة دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق بوسط القطاع، بينها محيط مخيم النصيرات الذي يقع بدوره وسط القطاع.
???? فيديو صفا| استمرار وصول الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على دير البلح pic.twitter.com/oqMmIpQfsk
— وكالة صفا (@SafaPs) April 8, 2024
وكان 3 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف الليلة الماضية محلا تجاريا يؤوي نازحين عند مدخل أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات.
وقد نُقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، حيث جرى تشييعها.
وفي وسط مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني اليوم جراء غارة إسرائيلية على منطقة أبو خضرة.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، عددا من الغارات على مناطق متفرقة من رفح، وأفاد مراسل الجزيرة بأن شخصين أصيبا بجروح في إحدى الغارات الإسرائيلية على "خربة العدس"، ويأتي ذلك وسط تهديدات إسرائيلية مستمرة بشن عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.
وفي جنوب القطاع أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع جرحى في قصف مدفعي إسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال خان يونس.
وفي حصيلة جديدة نشرتها اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاعتداءات الإسرائيلية أوقعت 32 شهيدا و47 مصابا خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
انتشال جثامين شهداء
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 45 شهيدا من مناطق متفرقة في خان يونس منذ صباح اليوم.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس، عثر الأهالي على جثامين عدد من الشهداء تحت ركام المباني المدمرة.
وأظهرت صور الدمار الكبير في مدينة خان يونس بعد نحو 4 أشهر من توغل قوات الاحتلال فيها.
من جهتها، بدأت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عملية البحث عن جثامين الشهداء في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت مؤخرا من مجمع الشفاء بعد احتلاله لأسابيع، وأكدت مصادر فلسطينية العثور على مئات الجثامين في المجمع المدمر إلى حد كبير.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية بحق عشرات الفلسطينيين، ودفنتهم في حفر بباحات المستشفى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أفاد مراسل الجزیرة قوات الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أفادت بأن عدد المصابين بلغ 562 شخصًا، في ظل استمرار القصف العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة عمليات الإنقاذ.
إسرائيل تستأنف الحرب وتوسع دائرة الاستهداف
بعد أكثر من شهرين من التهدئة النسبية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها فجر اليوم الثلاثاء، بشن غارات مكثفة وأحزمة نارية على مناطق متعددة في القطاع، في تصعيد عسكري خطير ينذر بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.
ووفقًا لما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الحرب على غزة ستستمر، وستتسع رقعتها تدريجيًا خلال الساعات القادمة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
مخاوف متزايدة من كارثة إنسانية في غزة
1. نقص حاد في الموارد الطبية والإنسانية
استمرار الغارات الإسرائيلية يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، مع تزايد أعداد الجرحى ونقص الوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
تعاني المناطق المستهدفة من تدمير واسع في البنية التحتية، مما يعوق جهود الإغاثة ويجعل الوصول إلى المصابين أكثر تعقيدًا.
2. تفاقم أزمة النزوح الداخلي
مع تزايد الهجمات، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، في وقت باتت فيه معظم مناطق القطاع غير آمنة نتيجة للاستهداف العشوائي.
الظروف الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل كافٍ.
أرقام كارثية
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين.
ورغم مرور أشهر على بدء الحرب، لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل استمرار الغارات والتصعيد العسكري.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وسط تنديد دولي وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية. في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا حول المدى الذي سيصل إليه هذا العدوان، وما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل قبل فوات الأوان.