شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفا جويا ومدفعيا على وسط وجنوب قطاع غزة، بينما انتُشلت جثامين عشرات الشهداء في خان يونس، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاعتداءات الإسرائيلية أوقعت 32 شهيدا و47 مصابا خلال 24 ساعة.

فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن سيدة وطفلا استُشهدا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منازل شرق مدينة دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.

كما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق بوسط القطاع، بينها محيط مخيم النصيرات الذي يقع بدوره وسط القطاع.

???? فيديو صفا| استمرار وصول الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على دير البلح pic.twitter.com/oqMmIpQfsk

— وكالة صفا (@SafaPs) April 8, 2024

وكان 3 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف الليلة الماضية محلا تجاريا يؤوي نازحين عند مدخل أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات.

وقد نُقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، حيث جرى تشييعها.

وفي وسط مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني اليوم جراء غارة إسرائيلية على منطقة أبو خضرة.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، عددا من الغارات على مناطق متفرقة من رفح، وأفاد مراسل الجزيرة بأن شخصين أصيبا بجروح في إحدى الغارات الإسرائيلية على "خربة العدس"، ويأتي ذلك وسط تهديدات إسرائيلية مستمرة بشن عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.

وفي جنوب القطاع أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع جرحى في قصف مدفعي إسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال خان يونس.

وفي حصيلة جديدة نشرتها اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاعتداءات الإسرائيلية أوقعت 32 شهيدا و47 مصابا خلال 24 ساعة.

وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

انتشال جثامين شهداء

في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 45 شهيدا من مناطق متفرقة في خان يونس منذ صباح اليوم.

وبعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس، عثر الأهالي على جثامين عدد من الشهداء تحت ركام المباني المدمرة.

وأظهرت صور الدمار الكبير في مدينة خان يونس بعد نحو 4 أشهر من توغل قوات الاحتلال فيها.

من جهتها، بدأت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عملية البحث عن جثامين الشهداء في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وكانت قوات الاحتلال انسحبت مؤخرا من مجمع الشفاء بعد احتلاله لأسابيع، وأكدت مصادر فلسطينية العثور على مئات الجثامين في المجمع المدمر إلى حد كبير.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية بحق عشرات الفلسطينيين، ودفنتهم في حفر بباحات المستشفى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أفاد مراسل الجزیرة قوات الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى شهداء ليبيا العاشرة، الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.

الاحتفال بعيد شهداء العصر الحديث 

وأقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية على مستوى إيبارشيات الكرازة القداسات الإلهية احتفالا بهذا العيد حيث أقر المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يكون يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.

وترأس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، قداس ذكرى شهداء ليبيا العاشرة وذلك بكاتدرائية شهداء ليبيا بالعور«مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء»، بعد نهضة عدة أيام، وقام الأب المطران بتدشين كنيسة شهداء إيبارشية سمالوط بمبنى خدمات كنيسة مارمرقس بسمالوط، هذه الكنيسة هي الثانية في داخل المبنى.

القصة الكاملة لشهداء ليبيا

وتعود القصة شهداء ليبيا إلى يوم 15 فبراير من عام 2015، عندما بث الجناح الإعلامي لتنظيم داعش في ليبيا فيديو على الإنترنت ظهر فيه 20 قبطيا وواحد من دولة غانا وهم راكعين على إحدى شواطئ مدينة طرابلس في مكان غير معلوم، وظهروا خلفهم أشخاص ملثمة ممسكين بـ لافتة مكتوب عليها «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وأظهر الفيديو الذي استمر لمدة 5 دقائق مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي، وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.

وفي اليوم التالي من إعلان تنظيم داعش لقتل الأقباط جاء رد الدولة المصرية، التي اقتصت لأبنائها، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء للبابا تواضروس في الشهداء وقال له «أخدنا تارنا» بحسب تصريحات للبابا تواضروس، ودون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية، أو إعداد موكب رسمي، كما قدم العزاء لأهالي الشهداء من أبناء قرية سمالوط في المنيا وأمر بتعويضهم وبناء كنيسة في مسقط رأس الشهداء الـ 20 باسم «كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن».

العثور على جثامين المصريين 

وفي 7 أكتوبر 2017 أعلنت القوات الليبية العثور على جثامين شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس بالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم في وقت الحادث، إذ أوضحت الكنيسة أن من المقرر التنسيق مع الدولة لسرعة وصول الجثامين مصر ودفنهم في بلدهم، حيث شارك فريق من الطب الشرعي المصريين في عملية تحليل الحمض النووي لرفات الأقباط المذبوحين في ليبيا.

وفي يوم 14 مايو من عام 2018 أعلن التليفزيون المصري أن جثامين 20 مسيحيا مصريا قتلوا في ليبيا عام 2015 على يد تنظيم داعش عادت إلى القاهرة يوم الاثنين، وكان في استقبالهم البابا تواضروس وعدد من أحبار الكنيسة بجانب وزيرة الهجرة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقصف غزة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار
  • اليوم 28 من وقف إطلاق النار: خروقات صهيونية جديدة ولا تغيير في عمل المعابر
  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • منتدى الجزيرة يكشف عن خطة لإعمار غزة بـ70 مليار دولار وتحذير من تصدير الأزمات للعرب
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
  • الصليب الأحمر في طريقه إلى موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس
  • في خان يونس.. استعدادات للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • اليوم.. طقس معتدل نهارا شديد البرودة ليلا ونشاط رياح على القاهرة الكبرى
  • عاجل.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط بلدة زبقين جنوبي لبنان
  • خروقات إسرائيل لاتفاق غزة: إعادة اعتقال الأسرى المحررين.. وقتل عشرات الفلسطينيين