طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 28 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد على غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ 28 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وتضمنت المساعدات التي تم إنزالها جواً في العديد من مناطق قطاع غزة لأول مرة على طرود كسوة العيد والتي تحتوي على الملابس والأحذية والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة وذلك بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر ، وبما يسهم في تلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة والتخفيف من معاناتهم.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي "C17" تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي "C295" تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
أخبار ذات صلةوجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 4 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 1647 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيور الخير وزارة الدفاع غزة طیور الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.