"كلام مضحك ومضلل".. حفيد منديلا يدعو لعدم ذكر اسم جده في سياق واحد مع ترامب وبايدن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
رفض زويليفيلي مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الأسطوري نيلسون مانديلا، أي محاولات للربط بين مسيرة جده واسمي الرئيسين الأمريكيين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن.
إقرأ المزيد ترامب: سأصبح بكل سرور نيلسون مانديلا العصر الحديثجاء ذلك في حديث زويليفيلي "مندلا" مانديلا لصحيفة "تايمز" البريطانية بعد تصريح لترامب زعم فيه أنه مستعد للذهاب إلى السجن بسبب انتهاك أمر قضائي، ليصبح بذلك "مانديلا العصر الحيث".
ورفض حفيد الحائز على جائزة نوبل للسلام مقارنة ترامب نفسه بمانديلا كضحية للاضطهاد السياسي، ووصف ذلك بأنه "مضحكة ومضللة"، مضيفا أن تعليقات ترامب "يصعب أخذها على محمل الجد".
وقال: "لا شك أنه واهم عندما يعتقد أنه يستطيع مقارنة نفسه بمانديلا".
وأضاف: "يواجه ترامب اتهامات جنائية بينما كان مانديلا يحاكم بتهمة النضال من أجل التحرير ومن أجل أفقر الفقراء".
لكن زويليفيلي سلط الضوء أيضا على أن بايدن ادعى في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية عام 2020، أنه تم احتجازه في جنوب إفريقيا أثناء محاولته رؤية نيلسون مانديلا في السبعينيات.
وتراجع فريق بايدن في وقت لاحق، قائلا إنه كان يشير إلى "فصله" عن الأعضاء السود في فريقه المسافر في مطار جوهانسبرغ.
وقال زويليفيلي: "لا يمكن التحدث عن مانديلا في سياق واحد مع ترامب أو بايدن. يجب أن ينظر إليهما على أساس ما حققاه في حياتهما، وليس حياة مانديلا".
المصصدر: "تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جو بايدن دونالد ترامب نيلسون مانديلا
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، 23 ديسمبر 2024، عن قراره بالعفو عن 37 من أصل 40 محكومًا عليهم بالإعدام في قضايا فيدرالية، واستبدال عقوبتهم بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج، نقلا عن واشنطن بوست.
القرار، الذي أثار الجدل حيث يعد خطوة غير مسبوقة، والذي جاء قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المعروف بدعمه لعقوبة الإعدام والمتوقع أن يعيد تنفيذها.
إبقاء عقوبة الإعدام لثلاثة مدانين بجرائم «الإرهاب والكراهية»استثنى بايدن ثلاثة محكوم عليهم بالإعدام من قراره «ديلان روف» المتهم بقتل 9 مصليين سود في كنيسة بولاية كارولينا الجنوبية عام 2015، و«روبرت باورز» مرتكب الهجوم الأكثر دموية ضد اليهود في الولايات المتحدة، حيث قتل 11 شخصًا في معبد بيتسبرغ عام 2018، و«جوهر تسارناييف» منفذ تفجير ماراثون بوسطن.
بايدن: لا يمكنني السماح باستئناف الإعداماتقال بايدن في بيان: “أدين بشدة هؤلاء القتلة وأتعاطف مع ضحايا أعمالهم الشنيعة. لكن بناءً على تجربتي كمدافع عام ورئيس للجنة القضائية ونائب للرئيس، توصلت إلى قناعة بأنه يجب وقف استخدام عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي”.
الضغوط على بايدن لإنهاء عقوبة الإعدامحثت العديد من المجموعات، من منظمات الحقوق المدنية إلى أقارب الضحايا، بايدن على استخدام سلطته لتخفيف أحكام الإعدام، أعربت هذه الجهات عن مخاوفها من أن إدارة ترامب القادمة ستعيد تنفيذ أحكام الإعدام التي أوقفها بايدن.
ردود فعل إيجابية ومواقف معارضةأشاد ناشطون ومجموعات حقوقية بالقرار، واصفين إياه بأنه خطوة نحو إنهاء عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، بينما اعتبر البعض، بمن فيهم عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية، أن القرار غير منصف.
مسيرة بايدن المتناقضة مع عقوبة الإعدامتُظهر هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في موقف بايدن، الذي كان داعمًا لعقوبة الإعدام في الماضي. فقد قاد بايدن جهود تمرير قانون عام 1994 الذي وسع نطاق الجرائم المؤهلة للإعدام. إلا أنه خاض انتخابات 2020 كرئيس يعارض الإعدام ويسعى إلى إلغائه.
أبرز المحكومين المشمولين بالعفونوريس هولدر: محكوم بالإعدام في قضية سطو مسلح على بنك عام 1997 أسفر عن مقتل حارس أمني.
ريجون تايلور: مدان بجريمة قتل خلال اختطاف سيارة وهو في الثامنة عشرة من عمره، وحكم عليه بالإعدام أمام هيئة محلفين ذات أغلبية بيضاء.
بهذا القرار، يخطو بايدن خطوة كبيرة نحو إنهاء عقوبة الإعدام الفيدرالية، مع ترك الباب مفتوحًا أمام استمرار النقاش حول جدواها وعدالتها في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًبايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لجزيرة تايوان بقيمة 571 مليون دولار