قال عضو هيئة رئاسة البوسنة والهرسك عن البوشناق دينيس بيسيروفيتش، في اجتماع مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الهدف الاستراتيجي للبوسنة والهرسك هو الانضمام إلى الحلف.

إقرأ المزيد بوتين حول قصف يوغسلافيا عام 1999: الغرب أطلق العنان لحرب في وسط أوروبا

واستقبل أمين عام الناتو في بروكسل، اليوم الاثنين، بيسيروفيتش عضو هيئة الرئاسة الجماعية، الرئيس الثلاثي للبوسنة والهرسك.

وأضاف بيسيروفيتش في مؤتمر صحفي مشترك مع ستولتنبرغ: "أحد أهداف السياسة الخارجية الاستراتيجية للبوسنة والهرسك، العضوية الكاملة في الناتو. هذا ما قررته سلطات الدولة في البوسنة والهرسك. وقد صوت ممثلو كلا الكيانين (التي تتألف منها البلاد) وجميع شعوب البوسنة والهرسك لصالح ذلك. لدينا إطار قانوني واضح جدا - اعتمدت الهيئات الحكومية في البوسنة والهرسك جميع الوثائق القانونية الاستراتيجية والمفاهيمية اللازمة في مجال الدفاع. ويدل على ذلك، قانون الدفاع والتقرير المتعلق بالدفاع والسياسة الدفاعية وكذلك السياسة الأمنية للبوسنة والهرسك، والبيانات المعتمدة لهيئة رئاسة البوسنة والهرسك، التي تنص على ما يلي: هدفنا هو الانضمام إلى الناتو، وفي النهاية، قرار برلمان البوسنة والهرسك، الذي ينص أيضا على أن هدفنا هو الانضمام إلى الحلف".

ووفقا له، تتجه سلطات سراييفو الرسمية نحو العضوية في الناتو منذ 20 عاما و"الآن نحن على الباب، وعلينا استغلال هذه الفرصة".

من جانبه، قال رئيس جمهورية صرب البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك، في يناير الماضي، إن جمهوريته تقبل التعاون مع الناتو، لكنها تعارض عضوية البوسنة والهرسك في الحلف. وفي وقت سابق، وافق برلمان جمهورية صرب البوسنة والهرسك على قرار مماثل.

وأشار دوديك في 24 مارس 2023، في ذكرى قصف الناتو لجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية عام 1999، إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم فقط بتوجيه الإنذارات إلى صربيا، ويطالب الغرب بأن ينسى الصرب قصف الناتو، بدون تقديم أي شيء جيد لقاء ذلك.

يشار إلى أن غارات "الناتو" الجوية على يوغوسلافيا، استمرت من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ يوغوسلافيا السابقة للبوسنة والهرسک البوسنة والهرسک

إقرأ أيضاً:

بعد ضغوط ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو

بروكسل – ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن ليتوانيا وإستونيا هما أول دولتين في حلف الناتو تعهدتا برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تحت ضغوطات دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير خارجية ليتوانيا كيستوتيس بودريس ورئيس وزراء إستونيا كريستين ميهال: “استجابت ليتوانيا وإستونيا للضغط “الجيد والبناء” من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأصبحتا أول دولتين في الناتو تتعهدان بإنفاق أكثر من 5% من ناتجهما المحلي الإجمالي على الدفاع، في إطار سعيهما لتعزيز القدرات العسكرية بشكل كبير”.

وقال وزير خارجية ليتوانيا بودريس إن أوروبا ستشهد “عصرا جديدا” بعد تعهد ليتوانيا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5-6% من الناتج المحلي الإجمالي بدءا من العام المقبل.

وأضاف: “بالطبع هناك ضغط، وهو ضغط جيد وبناء من قبل حليفنا الاستراتيجي والأكبر في الناتو. لا يمكننا تجاهل هذه الرسائل”.

من جانبه، أشار رئيس وزراء إستونيا ميهال إلى أن بلاده تعتزم أيضا زيادة الإنفاق العسكري من 3.7% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال: “أعطانا شريكنا الأمني الرئيسي تحت قيادة الرئيس الجديد إشارة واضحة: يجب زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو. نحن نعرف خصومنا، وأنا أتفق تماما – يجب أن يكون هدفنا 5%”.

ووفقا لرئيس الوزراء، تخطط ليتوانيا لتغطية النفقات الدفاعية من خلال القروض الحكومية والأدوات المالية الأوروبية المشتركة المخصصة للدفاع، بينما قد تلجأ إستونيا إلى “خفض ميزانية القطاع العام”.

ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن هناك شكوكا في الأوساط المعارضة الليتوانية حول إمكانية تحقيق هذا الهدف. ونقلت عن سياسي معارض من فيلنيوس قوله: “ليس لديهم (الحكومة الليتوانية) خطة موثوقة لتحقيق 6%. اقتراض مثل هذا المبلغ يعني إعادة كتابة العقد الاجتماعي”.

كما أوضح كيستوتيس بودريس نفسه أن ليتوانيا تفتقر إلى “العديد من العناصر”، بدءا من المعدات الوقائية والمركبات القتالية وصولا إلى الذخائر والبنية التحتية.

وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” قد أفادت سابقا بأن فريق ترامب أخبر المسؤولين الأوروبيين أن الإدارة الجديدة ستطالب أعضاء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إلى أن الإنفاق الدفاعي يجب أن يتجاوز بشكل كبير المستوى الحالي البالغ 2%.

وكانت دول الناتو قد اتفقت في قمة فيلنيوس عام 2023 على إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وحاليا، وفقا لبيانات الحلف، فإن 23 دولة من أصل 32 عضوا في الناتو تنفق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

المصدر: “فاينانشال تايمز”

مقالات مشابهة

  • هيئة تحرير الشام تعلن حل نفسها والانضمام للدولة السورية
  • سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي لمدينة دهب
  • أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
  • الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
  • تركيا: هدفنا رفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار
  • «الخيرية العالمية» تنفذ 50 مشروعاً في البوسنة
  • وزير خارجية إيطاليا: أوروبا بحاجة لزيادة مسئولياتها مع حلف الناتو
  • بعد ضغوط ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو
  • وزيرا خارجية أمريكا وإيطاليا يبحثان هاتفيا تقاسم الأعباء في الناتو وتعزيز الشراكة الثنائية