تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأى أندرياس بابلر رئيس الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي (إس بي أو)، ثاني أكبر الأحزاب في النمسا، أن الانتخابات البرلمانية في البلاد في سبتمبر المقبل، ستكون اختبار حقيقي لقوة وشعبية كافة الأحزاب والتيارات السياسية في البلاد.

وقال بابلر في تصريح، اليوم الاثنين، بمناسبة احتفالات الحزب بمرور 150 عاما على تأسيسه "إن الحزب قام على أكتاف قيادات كثيرة وبارزة.

. وفي مثل هذه الأيام من عام 1874 تأسس الحزب، واليوم بعد مرور 150 عاما نواصل العطاء السياسي للنهوض بالبلاد".

وأكد أن مهمة الحزب التاريخية لاتزال هي ضمان العدالة، لافتا إلى أن هناك الكثير من التحديات السياسية على المحك هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب الاشتراكي النمسا

إقرأ أيضاً:

أوجار : لا يمكن أن يسيطر حزب واحد على كافة مؤسسات الحكامة في البلاد ويقدم تقارير تحت الطلب ضد الحكومة

زنقة20| علي التومي

إنتقد الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني لااخرار، محمد اوجار هيمنة تيار سياسي واحد على معظم مؤسسات الحكامة بالبلاد وسيطرة أشخاص يخضعون لفكر يساري واحد ولمنهج وحيد في تدبير هذه المؤسيات ملفتا بأنه وضع يدعو للتساؤل.

وقال القيادي التجمعي محمد اوجار، ما معنى ان يستفرد حزب واحد في إشارة إلى حزب “الإتحاد الإشتراكية” بكل مؤسسات الحكامة بالدولة مؤكدا في الآن ذاته على ضرورة التدهل لضمان التوزان في داخل هذه المؤسسات وتحريرها من اشخاص يمارسون فكر وثقافة واحدة لاتتوافق والرؤية المستقبلية للبلاد.

واعتبر اوجار، ان هيمنة حزب “الإتحاد الإشتراكي” على مؤسسات الدولة هو إشكال حقيقي يقتضي حلول آنية وعاجلة لمواجهة هذا الأمر خوفا من ان يؤثر ذلك على ما هو اكبر من ذلك ويضر بمستقبل البلاد.

ولفت القيادي التجمعي محمد اوجار في سياق حديثه، ان مؤسسات الدولة التي يهيمن عليها مسؤولين ينتمون لحزب يساري، لم تعد اليوم تتماشى مع توجهات حكومة الأغلبية، وتتقاطع مع كل المجهودات لأنها مؤسسات تنتمي زمن سياسي ايديولوجي آخر.

واتم ذات المتحدث نفسه، انه على الرغم من ان تعيين هؤلاء هو امر حصري على جلالة الملك، إلا ان الموضوع يجب ان يثار من جديد مبرزا بأن الجهات التي ترفع وتدفع تقترح هذه الأسماء يجب عليها ان تعيد النظر.

اوجار قال أيضا انه لايمكن ان نقبل تقارير تسير عكس اتجاه الدولة، مبرزا انه لم يحدث في تاريخ البلاد محاكمة وزراء وسجن رؤساء جهات وبرلمانيين متابعين، كما اكد بان كل هذا، لم يكن لولا ان هناك مجهودات حقيقية تبذلها الدولة المغربية بكل مؤسساتها القضائية.

وابرز اوجار ان جميع المغاربة اليوم على علم بمجهودات الدولة في محاربة الرشوة وتجفيف مؤسسات البلاد من هذه الظاهرة النسيئة للبلاد ، ما يدل ان هناك مجهود مغربي كبير يتماشى وانخراط مؤسسات القضاء بعزم في هذا المسار لمحاربة الفساد.

واتم اوجار ان الدولة المغربية تبذل كا في وسعها لكبح زحف الفساد إنطلاقا من تدابير على الأض بدءا من الجهود الجبارة التي يبذلها كل المجلس الأعلى للحسابات والنيابة العامة، بينما يأتي آخر ليقول بان البلاد تشهد تراجعا دون ان يستند على حقائق ولا على اي مؤشرات.

إلى ذلك خلص اوجار ان المؤسسات التي تصدر تقارير تحت الطلب ضد الحكومة، ان تعلم بأن المغرب دولة ذات سيادة وتحتكم للمنطق حيث لابد قبل اصدار اي تقارير فتح حوارات مسؤولة لتثمين المجهود الوطني من اجل سمعة المغرب وليس العكس كما يسعى إلى ذلك البعض.

مقالات مشابهة

  • الراجحي: من الممكن إجراء الانتخابات البرلمانية فقط قبل منتصف العام المقبل
  • ألمانيا.. ترشيح أولاف شولتس للمنافسة على منصب المستشار
  • أوجار : لا يمكن أن يسيطر حزب واحد على كافة مؤسسات الحكامة في البلاد ويقدم تقارير تحت الطلب ضد الحكومة
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بمحاضرة الكاتب بهجت العبيدي في النمسا
  • أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين
  • "حزب الله": التصدي لقوة إسرائيلية مُتسللة عند أطراف دير ميماس
  • زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
  • موريتانيا.. أكبر أحزاب المعارضة يدعو لهبّة شعبية من أجل غزة ولبنان
  • ماذا بقي من المعارضة في تونس بعد إعادة انتخاب قيس سعيد؟
  • الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب