تظاهرة فرح الطفولة… بهجة تدق أبواب الأطفال في عيد الفطر السعيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بباقة مميزة من العروض المسرحية تنطلق تظاهرة فرح الطفولة التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر.
التظاهرة التي باتت تقليداً سنوياً يرافق أطفال سورية خلال الأعياد تجعل من المسرح منصة تفاعلية تخاطب الفئات العمرية الصغيرة بأسلوب مباشر يجمع بين التسلية والفائدة عبر عروض ترفيهية وفنية وتعليمية وثقافية.
وتنتقي التظاهرة معظم المسارح والمراكز الثقافية على امتداد الجغرافيا السورية ليحظى الأطفال بأوقات ممتعة برفقة عائلاتهم، ففي دمشق وريفها سيتعرفون على عرض “فلكلورنا” في أول وثاني أيام العيد على خشبة مسرح الحمراء، وعرض “ثعلوب يتوب” على مدى ثلاثة أيام في مسرح القباني في حين سيعرض مسرح العرائس “بيت الأصدقاء”.
ومن مسرح مجمع دمر الثقافي ستروى قصة “ليلى والذئب” في أول أيام العيد و”حكايا كركوز وعواظ” في ثانيها وثالثها، في حين أنها ستحضر “حكايا كركوز وعواظ” في أول يوم في المركز الثقافي العربي بالمزة ليقدم عرض “ماشا والدب” في اليومين التاليين.
وفي المركز الثقافي العربي بجرمانا سيستمع الأطفال لروايات حكواتي الأطفال، ويسافرون في مغامرات سكان الغابة التي يشاهدونها كذلك الأطفال في الزبداني بساحة البلدية إلى جانب عرض السنافر، وفي المركز الثقافي سيعاد عرض الصقر الجارح على مدى ثلاثة أيام وعرض الأصدقاء في المركز الثقافي العربي في ببيلا.
وكذلك ستزور هذه التظاهرة عدداً من المحافظات، ومن المسرح القومي في طرطوس توزعت العروض على مدى الأيام الثلاثة على التوالي ناكر الجميل، سمسم وسمسومة ومسرحية عقلة الأصبع، وذلك في الساعة العاشرة صباحاً من كل يوم.
أما أطفال محافظة اللاذقية فسيكونون على موعد مع عرضين على خشبة مسرح دار الثقافة، هما كان ياما كان، وإنسان أنا إنسان الذي يكرر في ثاني وثالث أيام العيد.
وفي دار الثقافة بحمص سيحظى الأطفال بعرضين كل يوم وهما العيد مع سعيد الحسناء والوحش، ومسرحية حكاية دهمان.
أما عروض المركز الثقافي بساحة العاصي في حماة فستحضر عروض أرجوحة العيد، فلة والأقزام السبعة وعرض مرجان والألوان.
كذلك في المركز الثقافي بالعزيزية في حلب سيشاهد الأطفال عرض وسام والحكيم على مدى يومين فقط في أول وثاني أيام العيد.
مسرحية حكاية ستكون حاضرة في المركز الثقافي في الحسكة لثلاثة أيام، وعرض الراعي والحكيم في المركز الثقافي في دير الزور في أول وثاني يوم.
أما في محافظة درعا فسيتوزع عرض بلاد النور على خشبة مسرح اتحاد نقابة العمال وعرض سنجوب المحبوب وثعلوب المغلوب في دار الثقافة بدرعا.
وأطفال محافظة السويداء سيتابعون عرض الطبيب النجار في المركز الثقافي على مدار الأيام الثلاثة.
أماني فروج
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المرکز الثقافی أیام العید على مدى فی أول
إقرأ أيضاً:
تعليم كفر الشيخ يحتفل بيوم الطفولة
شهد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جوده ، احتفالية أقامتها إدارة غرب كفر الشيخ، بمشاركة جميع االروضات، ضمت العديد من الفقرات المتنوعة احتفالا بعيد الطفولة.
جاء ذلك بحضور هانى حمدان، مسئول غرفة عمليات المديرية، ونيفين الشافعى، موجه أول مركزى المديرية ، ونجوى حمدى مدير إدارة غرب كفر الشيخ التعلمية، وأحمد عبيد، وكيل الادارة، وتامر كرم مدير المتابعة، ومحمد اسماعيل عضو متابعه الادارة، ووليد حجازى، أمن الإدارة، وانتصار شرف الدين، موجه رياض أطفال غرب، وجمال النمر، مدير مدرسة سيدي طلحة.
واختتم الحفل بعرض فني لفرقة كورال أطفال، تغنت خلاله الفرقة بباقة متميزة من الأغاني الوطنية والدينية والتراثية، وكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، الأطفال المشاركين.
وكان يوم الطفل العالمي قد انطلق في عام 1954، باعتباره مناسبة عالمية يحتفل بها سنويا في 20 نوفمبر من كل عام، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، ويمثل هذا التاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
يشار أنه مع حلول يوم الطفل العالمي، يولي العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم اهتمامًا خاصًا بمعرفة شعار هذا اليوم لعام 2024 فالأطفال يمثلون قادة المستقبل، ورعايتهم وتوفير بيئة نشوء جيدة لهم هو مسؤولية تقع على عاتق مؤسسات المجتمع كافة. لذلك، تحتفل العديد من دول العالم بهذا اليوم المميز لتذكير الجميع بحقوق الأطفال واحتياجاتهم، ولإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أفكارهم وآرائهم.
ويحتفل العالم في يوم الطفل العالمي بنشر الوعي بين الأطفال وتعزيز مهاراتهم وتوفير الرعاية المناسبة لهم وقد جاء شعار يوم الطفل العالمي 2024 هذا العام بعنوان "الاستماع إلى المستقبل"، ليؤكد على أهمية الاستماع إلى أصوات الأطفال ودورهم الكبير في بناء الحاضر والمستقبل.
ويُعد هذا اليوم فرصة لتذكير المجتمعات بحقوق الأطفال، فهم يعدون ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل.