اتحاد الغرف السياحية: 22 مايو انتخابات الغرف وبدء تلقي طلبات الترشح بعد العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبوبكر:
القاهرة في 8 أبريل/أ ش أ/قال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أحمد الوصيف إن الغرف السياحية حددت في اجتماع طارئ موعد تقديم طلبات الترشح لانتخابات الغرف فور انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وذك خلال الفترة (15 - 21) أبريل، على أن تجرى الانتخابات في 22 مايو المقبل.
وأضاف رئيس الاتحاد - في بيان اليوم الاثنين - أن انتخابات مجلس إدارة الاتحاد ستجرى بعد شهر من إعلان نتائج انتخابات مجالس إدارات الغرف و مندوبيها لدى عمومية الاتحاد، مقدمًا الشكر لأعضاء لجان تسيير أعمال الغرف والاتحاد.
وأوضح أنه فور نشر القرار الوزاري رقم 106 لسنة 2024 بشأن أعداد مندوبي الغرف في عمومية الاتحاد والقرار الوزاري رقم 107 بشأن التمثيل الفئوي والجغرافي لأعضاء مجالس إدارات الغرف والذين نشرا في 4 أبريل الجاري، عقدت الغرف السياحية الخمس اجتماعات طارئة لاتخاذ ما يلزم للدعوة لإجراء انتخابات مجالس إداراتها للدورة الـ18، وكذلك انتخابات مندوبي كل غرفة في عمومية الاتحاد.
وكان وزير السياحة والآثار قد أصدر في 15 فبراير الماضي قراره رقم 27 لسنة 2024 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون 27 لسنة 2023، حيث ورد باللائحة أن تعقد الغرف والاتحاد الجمعيات العمومية واجراء الإنتخابات في النصف الأول من العام المالي.
وقد أجازت اللائحة التنفيذية في المادة (31) منها لمجلس إدارة الاتحاد، إجراء تقصير لمواعيد الانتخابات المنصوص عليها بالمواد (24، و29 و30) من اللائحة، وذلك في حالة الضرورة، حيث أن حالة الضرورة متوافرة في ظل الظروف الراهنة.
واللائحة التنفيذية صدرت بتاريخ 15 فبراير 2024، وقراري الفئوية ومندوبي الغرف لدى عمومية الاتحاد قد صدرا في 4 أبريل الجاري، وأن الفترة المتبقية حتى 30 يونيو 2024 يتخللها إجازات رسمية ومناسبات دينية عديدة؛ لتحقيق رغبة المشرع في إجراء انتخابات ديمقراطية عاجلة تحل محل مجالس التسيير بدلًا من الانتظار لأول عام 2025، الأمر الذي به تتوافر حالة الضرورة المتطلبة قانونًا لاستخدام مجلس إدارة الاتحاد الرخصة بتقصير المدد المنصوص عليها باللائحة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الاتحاد المصري للغرف السياحية أحمد الوصيف الانتخابات العيد عمومیة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر انتخابات الاتحاد الأفريقي على مستقبل الرئاسة بكينيا؟
تشهد الساحة السياسية في كينيا تطورات متسارعة بعد خسارة زعيم المعارضة رايلا أودينغا في سباق رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، وهي هزيمة وصفتها صحيفة ستار الكينية بأنها "منعطف خطير" قد يعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد.
وذكرت الصحيفة أن الخسارة تشكل انتكاسة كبيرة لحسابات الرئيس وليام روتو، الذي كان يأمل في دعم أودينغا لتعزيز موقفه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2027.
وأوضحت أن روتو يواجه تحديا مزدوجا، يتمثل في فقدان دعم منطقة جبل كينيا ذات الثقل الانتخابي الكبير، وذلك بعد خلافه الحاد مع نائبه السابق ريغاثي غاتشاغوا، الذي انتهى بإقالته من منصبه. وردا على ذلك، تعهد غاتشاغوا بالانتقام السياسي والعمل على عرقلة روتو في سعيه للفوز بولاية ثانية.
في الوقت ذاته، كان روتو يعوّل على فوز أودينغا بمقعد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ليستفيد من قاعدته الشعبية، ويكسب دعم ناخبيه التقليديين. لكن هذه الإستراتيجية تعرضت لانتكاسة كبيرة بعد خسارة أودينغا في الجولة السابعة من الانتخابات التي أجريت في أديس أبابا، حيث تفوق عليه مرشح جيبوتي محمود يوسف.
المشهد السياسيتوقعت صحيفة ستار أن تؤدي هذه التطورات إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية في كينيا، إذ كان تحالف روتو وأودينغا يستند إلى مصالح متبادلة، ومع خسارة أودينغا، أصبح مهددا بالتفكك.
إعلانويعتقد المراقبون أن الحكومة الائتلافية التي شكلها روتو قامت على افتراض أن جميع الأطراف ستستفيد سياسيا، إلا أن خسارة أودينغا أخلّت بهذه المعادلة. وفي هذا السياق، نقلت ستار عن المحلل السياسي والصحفي دانيال وانغوي قوله "الحكومة الائتلافية بنيت على وهم أن الجميع سيخرجون منتصرين، لكن مع خسارة أودينغا، سنشهد إعادة ترتيب في التحالفات السياسية".
ولم تقتصر الأزمة على التحالفات السياسية، بل امتدت إلى البرلمان، حيث أثار قرار رئيس الجمعية الوطنية موسى ويتانغولا بمنح تحالف "كينيا كوانزا" الحاكم الأغلبية البرلمانية غضب تحالف "أزيميو" المعارض.
ومن المتوقع أن يشهد البرلمان جلسة حاسمة يوم الثلاثاء القادم، حيث يصر نواب "أزيميو" على أنهم يمثلون الأغلبية الشرعية، مما ينذر بمواجهة سياسية جديدة قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد.
مستقبل أودينغارغم الخسارة في أديس أبابا، لا يبدو أن رايلا أودينغا يفكر في الاعتزال السياسي، فقد صرّح عند عودته إلى نيروبي بأن لديه "الكثير من العمل للقيام به".
واعتبر مراقبون هذا التصريح إشارة واضحة إلى استعداده للبقاء لاعبا أساسيا في السياسة الكينية، وهو ما دفع خصوم روتو، بقيادة غاتشاغوا، إلى محاولة استمالته لمعسكرهم بهدف إضعاف فرص الرئيس الحالي في الفوز بولاية ثانية.
وفي هذا السياق، قال غاتشاغوا لأودينغا "أفريقيا كانت بحاجة إليك، لكن الله قرر أن تبقى في كينيا. نحن، إخوتك وأخواتك، لدينا عمل لم يكتمل معك لتحرير بلادنا من التهور".
في المقابل، نفت شخصيات سياسية مقربة من روتو وأودينغا احتمال انهيار التحالف بينهما بسبب هذه التطورات. وأكد كيثور كينديكي نائب الرئيس أن على الطرفين تجاوز الضغوط السياسية والاستمرار في العمل معا من أجل استقرار البلاد.
ونقلت صحيفة ستار عن كينديكي قوله "نريد أن نطلب من الرئيس ورئيس الوزراء الأسبق، وجميع القادة، أن يواصلوا العمل معا من أجل بناء كينيا موحدة".
إعلانوختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن التطورات الأخيرة تضع كينيا أمام مرحلة جديدة من إعادة ترتيب التحالفات السياسية، حيث تبدو الأيام القادمة مليئة بالمفاجآت مع استمرار التجاذبات بين القوى السياسية المتنافسة. ويبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن روتو من احتواء هذه الأزمة السياسية، أم أن المشهد سيشهد تغيرات جذرية تعيد رسم مستقبل القيادة في كينيا؟