المعارضة تطوي "ملتمس رقابة" إدريس لشكر بعد اجتماع فاصل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يصدر الاثنين، موقف جماعي موحد بين أطراف المعارضة بخصوص ملتمس الرقابة الذي حاول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تبنيه في مساعيه لإحراج حكومة من كان حليفه في الماضي، عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
وفقا لمصادر « اليوم 24″، فقد عقدت أحزاب المعارضة، وهي ثلاثة فقط، الاتحاد الاشتراكي، الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، اجتماعا أمس الأحد، عقب إعلان حزب العدالة والتنمية موقفه من المناقشات الجارية حول مبادرة ملتمس الرقابة.
شارك رؤساء الأحزاب الثلاثة في هذا الاجتماع، وسيصدر بيان عن هذه الأطراف في وقت لاحق هذا اليوم.
ورغم تكتم الأطراف حول خلاصات الاجتماع، إلا أن مصادر « اليوم 24 » تتحدث عن طي هذه المبادرة الرقابية من لدن الاتحاد الاشتراكي إثر هذا الاجتماع.
كلمات دلالية ادريس لشكر، المعارضة، مجلس النواب، البرلمان، حكومة أخنوشالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة".
وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.
ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.