محافظ أسيوط يهنئ السيسى بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بعث اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الإثنين برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص البرقية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بمشاعر تفيض اعزازًا لشخصكم العظيم وتقديرًا لقيادتكم الرشيدة وبالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن شعب محافظة أسيوط نتقدم بأسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات بمناسبة عيد الفطر المبارك داعين الله العلي القدير أن يوفقكم فيما تبذلونه من جهد لدفع عجلة التنمية لتحقيق آمال الشعب المصري من تقدم ورخاء للحاق بركب المستقبل من أجل غد مشرق لوطننا العزيز.
وبعث محافظ أسيوط أيضًا برقيات تهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والسادة الوزراء بهذه المناسبة العطرة.
وكما تقدم محافظ أسيوط بخالص التهنئة للشعب المصري عامة وأهالي محافظة أسيوط خاصة وأعضاء الجهاز التنفيذي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن جميع دوائر المحافظة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك متمنيًا أن يحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء وأن يعم الخير والنماء والرخاء على كافة ربوع مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط السيسي محافظ أسيوط عید الفطر المبارک محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الجلسة العامة للمجلس اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، وجاء نص الكلمة :
إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم...
هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ. إِنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ، ودَعْوَتِي إلى أَبْنَاءِ الأُمَّةِ المُعَاصِرِينَ بمُناسَبَةِ اليومِ العَالَمِيِّ للغَةِ العَرَبِيَّةِ، الذي يَهِلُّ عَلَيْنَا مَعَ مَطْلَعِ الغَدِ، أن يَعُودُوا إلى اللِّسانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ؛ وَأَنْ يُحَافِظُوا على لُغَتِنا العَرَبِيَّةِ لِتَبْقَى دَوْمًا نُورًا يَهْدِي وَعِزًّا يَخْلُدُ.