ينطلق خلال أيام قليل  فعاليات المؤتمر الصحفي الثالث لاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)، الذي يعد من أبرز الأحداث السنوية في مجال الصحة بمصر. يحضر المؤتمر ممثلون من وزارة الصحة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف، وهيئة الدواء المصرية، ووزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عمداء كليات الصيدلة من 37 جامعة مرموقة وممثلي شركات الأدوية الرائدة.

يهدف المؤتمر إلى:

مناقشة وتسليط الضوء على أهم الأنشطة والإنجازات التي تنفذها EPSF بإشرافها على كليات الصيدلة في مصر. تأسس اتحاد المصري لطلاب الصيدلة عام 1982 بهدف خدمة المجتمع وتقديم الدعم للطلاب الصيادلة في مصر.

تشمل أهم الأعمال التي تناقشها المؤتمر مجموعة متنوعة من الحملات التوعوية في مجال الصحة، بما في ذلك حملات التبرع بالدم وحملة "غيث" الإنسانية. كما يتم تناول المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة في مختلف فروع الصيدلة، والتي تعزز من مستوى المعرفة والتبادل العلمي.

تعد برامج التبادل الطلابي التي ينظمها EPSF أحد أبرز الجوانب المهمة في المؤتمر. توفر هذه البرامج لطلاب الصيدلة فرصة قيمة للحصول على تدريب في أكثر من 90 دولة، مما يسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز تجربتهم العلمية.

من المقرر أن يستضيف المؤتمر في قاعة فندق توليب جاردز بمدينة نصر، ويتوقع حضور ممثلين من شركة نيرهادو وشركة يوتوبيا وهيئة الرعاية وهيئة الدواء وسوق الدواء ومبادرة السكر بره، وهم جهات هامة في مجال الصحة بمصر.

ومن بين الجوانب المهمة التي ستتم مناقشتها في المؤتمر هو مستقبل الصحة والتحديات التي تواجهها في مصر. كما سيتم التركيز على المشاكل التي تواجه مهنة الصيدلة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة المصرية منظمة اليونيسيف هيئة الدواء المصرية لطلاب الصیدلة فی مجال الصحة

إقرأ أيضاً:

تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء

يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.

وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.

وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.

وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.

وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.

وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.

وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.

وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.

بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.

وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.

وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.

وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.

وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.

فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • بالصور| اختتام المؤتمر الدولي الثالث (فلسطين قضية الأمة المركزية) في العاصمة صنعاء
  • «الدبيبة» يناقش تنظيم «سوق العمل» والصعوبات التي تواجهه
  • وزارة الصحة تكشف عن دواء أورام مزيف
  • متحدث الوزراء: شراكة مستمرة مع القطاع الخاص لتطوير المدارس الفنية والمهنية
  • تعميم بسحب منتج مزور خاص بمرضى الأورام
  • في يومه الثالث.. مؤتمر فلسطين الـ3 يناقش 87 بحثاً وورقة عمل في 10 جلسات
  • في يومه الثالث ..مؤتمر فلسطين الثالث يناقش 87 بحثاً وورقة عمل في 10 جلسات
  • وزير الثقافة والسياحة يكرم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث
  • تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
  • الرئيس المصري يناقش الأوضاع في القرن الأفريقي مع وزير خارجية إرتيريا