قضية المثليين وحضور بطولة للتنس بالسعودية.. تأكيد يحسم الجدل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت مسؤولة في اتحاد لاعبات التنس المحترفات، الاثنين، أن السعودية ستسمح للأزواج المثليين بمشاركة الغرف عندما تعقد البطولة الختامية لموسم السيدات بالرياض نهاية هذا الموسم.
وقالت مارينا ستورتي، الرئيسة التنفيذية لشركة "فينشرز دبليو تي إيه"، القسم التجاري في رابطة المحترفات للتنس لصحيفة "التليغراف": "لقد تم التأكيد لنا أنه سيتم الترحيب بالجميع في المملكة العربية السعودية، بغض النظر عن التوجه الجنسي أو الدين، وإذا كان هناك أزواج من نفس الجنس سيسافرون إلى الرياض ويريدون مشاركة الغرف في الفندق، فسيتم السماح بذلك".
وأعلن اتحاد لاعبات التنس المحترفات، الخميس الماضي، أن الرياض ستستضيف النهائيات لمواسم السيدات على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ما يعكس تزايد تأثير الدولة الخليجية على هذه اللعبة.
وكان قانون البلاد الذي يحظر المثلية الجنسية أحد النقاط الرئيسية المثيرة للقلق. لكن أريج مطبقاني، رئيسة الاتحاد السعودي للتنس وأول رئيسة منتخبة لاتحاد رياضي سعودي، قالت: "سيشعر الجميع بالترحيب الشديد".
وفي مقال رأي لصحيفة "واشنطن بوست" في يناير، قال أسطورتا التنس كريس إيفرت، ومارتينا نافراتيلوفا، إنهما تعارضان منح الرياض "بطولة جوهرة التاج" لاتحاد لاعبات التنس المحترفات، حيث وصفتا الخطوة المحتملة - ذلك الوقت - بأنها "تراجع كبير".
وردا على ذلك، قالت ستورتي: "لقد أجرينا مناقشات مع كريس ومارتينا، وأنا أكن احتراما كبيرا لأساطير اللعبة. استمعنا إلى مخاوفهم، وشاركنا كل شيء مع اللاعبين، وقرأنا الرسائل التي أرسلوها إلينا. ما زلنا نتمتع بعلاقة جيدة معهم ولكن كان علينا اتخاذ القرار الصحيح للاعبين والجماهير واللعبة".
أسطورتا تنس السيدات تدعوان لبقائه "بعيدا عن السعودية" دعت نجمتان تاريخيتان في مجال كرة التنس، الاتحاد الدولي للسيدات إلى البقاء خارج السعودية، في خضم جدل بشأن ما إذا كانت هذه الرياضة ستحذو حذو لعبة الغولف وغيرها في عقد صفقات مع المملكة.
وضخت السعودية أموالا ضخمة خلال السنوات القليلة الماضية في ألعاب رياضية كثيرة بينها كرة القدم وفورمولا 1 والغولف، بينما يتهمها منتقدون باستخدام صندوق الاستثمارات العامة في استغلال الرياضة "لغسل" سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وتنفي البلاد الاتهامات المتعلقة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقول إنها تحمي أمنها القومي بواسطة قوانينها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض
الرياض – محمد الجليحي
عقد مساء اليوم الاثنين اجتماع مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض بحضور الامين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم واعضاء لجنة التوثيق المكونة من احد عشر عضوا، مع فريق الخبراء من الفيفا.
وبدأ عبدالاله النجيمي حديثه بذكر تاريخ البطولة من عام ١٩٨٢ وحتى نهاية عهد الملك فهد عام ٢٠٠٥ وتم خلالها تحديد اقامة ٩٤٠ مسابقة على كافة الدرجات خلال تلك الفترة. وتم الاعتماد في عملية التوثيق على ٦ نماذج مع الأخذ بالاعتبار أن لكل نموذج خصوصيته، ومن هذه النماذج النموذج الانجليزي، الذي اقيمت مسابقاته بعد عام ١٨٧٠، ولم يحدد الانطلاقة الفعلية الا بعد عام ١٨٨٨ والذي يصادف تاسيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، وفي هذا النموذج السجل الشرفي الخاص بالبطولات لا يذكر ابطال المناطق.
اما النموذج الفرنسي، الذي تأسس اتحاده عام ١٩١٩ فقد اعتمد البطولات التي اقيمت قبل تأسيس الاتحاد المحلي واضافها كبطولات معترف فيها.
اما النموذج الاسباني فكان التحدي من خلال بعد المسافات، وبدات بطولاته قبل عشر سنوات من بداية تأسيس الاتحاد
وبعد انشاء الاتحاد نظمت بطولة وطنية على مستوى البلاد ١٩٢٨، وتم ادراج بطولات المناطق على مستوى الاندية فقط وليست كتوثيق يختص بها الاتحاد المحلي.
وفي النموذج البرازيلي تعتبر الاتحادات المناطقية قوية ولا تزال تعمل الى الان، والاتحاد البرازيلي يعترف بهذه البطولات المناطقية والبطولات التي تقام على مستوى البلاد.
وفي النموذج المصري، دوري المناطق استمر حتى بعد انشاء الاتحاد لسهولة التصنيف والالقاب الاقليمية لا يعترف فيها سوى في تسجيل الاندية.
وفي النموذج المغربي كانت تقام بطولات ولكنها على مستوى جهات رائدة خارج منظومة البلد، وتعامل اتحادهم مع السجل الشرفي
بالإعتراف بالبطولات الوطنية وسمح الاندية بتسجيل انجازاتها فقط.
الجدير بالذكر ان الاعلان النهائي لمشروع توثيق كرة القدم السعودية سيكون خلال شهر مارس ٢٠٢٥.