كشفت مسؤولة في اتحاد لاعبات التنس المحترفات، الاثنين، أن السعودية ستسمح للأزواج المثليين بمشاركة الغرف عندما تعقد البطولة الختامية لموسم السيدات بالرياض نهاية هذا الموسم.

وقالت مارينا ستورتي، الرئيسة التنفيذية لشركة "فينشرز دبليو تي إيه"، القسم التجاري في رابطة المحترفات للتنس لصحيفة "التليغراف": "لقد تم التأكيد لنا أنه سيتم الترحيب بالجميع في المملكة العربية السعودية، بغض النظر عن التوجه الجنسي أو الدين، وإذا كان هناك أزواج من نفس الجنس سيسافرون إلى الرياض ويريدون مشاركة الغرف في الفندق، فسيتم السماح بذلك".

وأعلن اتحاد لاعبات التنس المحترفات، الخميس الماضي، أن الرياض ستستضيف النهائيات لمواسم السيدات على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ما يعكس تزايد تأثير الدولة الخليجية على هذه اللعبة.

وكان قانون البلاد الذي يحظر المثلية الجنسية أحد النقاط الرئيسية المثيرة للقلق. لكن  أريج مطبقاني، رئيسة الاتحاد السعودي للتنس وأول رئيسة منتخبة لاتحاد رياضي سعودي، قالت: "سيشعر الجميع بالترحيب الشديد".

وفي مقال رأي لصحيفة "واشنطن بوست" في يناير، قال أسطورتا التنس كريس إيفرت، ومارتينا نافراتيلوفا، إنهما تعارضان منح الرياض "بطولة جوهرة التاج" لاتحاد لاعبات التنس المحترفات، حيث وصفتا الخطوة المحتملة - ذلك الوقت - بأنها "تراجع كبير".

وردا على ذلك، قالت ستورتي: "لقد أجرينا مناقشات مع كريس ومارتينا، وأنا أكن احتراما كبيرا لأساطير اللعبة. استمعنا إلى مخاوفهم، وشاركنا كل شيء مع اللاعبين، وقرأنا الرسائل التي أرسلوها إلينا. ما زلنا نتمتع بعلاقة جيدة معهم ولكن كان علينا اتخاذ القرار الصحيح للاعبين والجماهير واللعبة".

 

أسطورتا تنس السيدات تدعوان لبقائه "بعيدا عن السعودية" دعت نجمتان تاريخيتان في مجال كرة التنس، الاتحاد الدولي للسيدات إلى البقاء خارج السعودية، في خضم جدل بشأن ما إذا كانت هذه الرياضة ستحذو حذو لعبة الغولف وغيرها في عقد صفقات مع المملكة. 

 

وضخت السعودية أموالا ضخمة خلال السنوات القليلة الماضية في ألعاب رياضية كثيرة بينها كرة القدم وفورمولا 1 والغولف، بينما يتهمها منتقدون باستخدام صندوق الاستثمارات العامة في استغلال الرياضة "لغسل" سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وتنفي البلاد الاتهامات المتعلقة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقول إنها تحمي أمنها القومي بواسطة قوانينها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اقتصار الأعياد الشرعية في الإسلام على عيد الفطر وعيد الأضحى لا يعني أبدًا أنه يُحرم على المسلم أن يفرح أو يشارك أخاه الإنسان في مناسبات عامة أو احتفالات اجتماعية، مثل شم النسيم.

شم النسيم.. مفاجأة في أسعار الذهب اليوم الإثنينيا ورد مين يشتريك.. أحدث أنواع وأسعار البوكيهات في شم النسيم 2025

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بشم النسيم، قائلاً: "نعم، للمسلمين عيدان مخصوصان في الشريعة، لكن ده لا يمنع الإنسان من أن يشارك في الاحتفالات التي لا تخالف الدين ولا العقيدة، ودي اسمها علاقات إنسانية واجتماعية، وده مش خروج عن الدين ولا بدعة، بل على العكس، ربنا سبحانه وتعالى يقول: وذكِّرهم بأيام الله".

وأضاف: "شم النسيم مناسبة يحتفل فيها الناس بقدوم الربيع وتجدد الحياة ونِعم الله على الأرض، الزرع بيطلع، الأرض بتتزين، والناس بتخرج للهواء النقي وتفرح، إيه المشكلة في ده؟ هل لما الناس تلون بيض أو تاكل فسيخ أو رنجة، يبقى ده عبادة؟ أكيد لا، هل حد بيعتقد إن البيضة دي معبودة من دون الله؟ أكيد لا".

وشدد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يحمل في طياته أي معتقد ديني يخرج الإنسان من الملة، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد عادة اجتماعية وبهجة موسمية لا تتنافى مع روح الإسلام ولا مقاصده.

واستنكر ما وصفه بـ"التفلسف الزائد" ومحاولة البعض تعكير صفو الناس في كل مناسبة سعيدة، قائلاً: "للأسف، البعض عايز ينغص على الناس فرحتها، وده مش من الدين، إحنا كمصريين بنحب نفرح، بنتلكك علشان نفرح، ودي حاجة جميلة فينا، ومالهاش أي تعارض مع العقيدة لما بتكون خالية من أي خرافة أو شرك".
 

مقالات مشابهة

  • التعادل يحسم لقاء الرياض والفتح
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل تودّع مصر النقود البلاستيكية؟.. البنك المركزي يحسم الجدل
  • بطولة مدريد للأساتذة تنطلق بمشاركة أبرز نجوم التنس العالميين
  • أجاسي يعود في «الخامسة والخمسين» عبر بوابة «البيكلبول»!
  • وداع مبكر لـ ميار شريف من بطولة مدريد للماسترز
  • هل الرجال أكثر رومانسية من النساء؟ العلم يحسم الجدل
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
  • ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • النائب العام يحسم الجدل حول طريقة التعامل مع المسروقات المضبوطة