متحف جاير أندرسون ينظم معرض مؤقت للمخطوطات بمناسبة يوم المخطوط العربي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تحت عنوان "المخطوط العربي"، نظم متحف جاير أندرسون معرضًا أثريًا مؤقتًا، لإلقاء الضوء على المخطوطات العربية من مختلف العصور الإسلامية، وذلك بمناسبة يوم المخطوط العربي، والذي يوافق 4 أبريل من كل عام.
وأوضحت مرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون، أن ذلك يأتي في إطار خطة قطاع المتاحف لتفعيل دور المتاحف المصرية كمؤسسات ثقافية تعليمية تعمل على رفع الوعي الأثري بين أبناء المجتمع.
وأشارت إلى أن المعرض يضم 15 مخطوط ومصحف من حقب تاريخيّة مختلفة خلال العصر الإسلامي، منها مجموعة من المخطوطات في العلوم، والطب، والدين والأدب من بينهم مخطوط مجلد عبارة عن جزء من المصحف الشريف، ومخطوط مجلد من كتاب " ورد الحكام من شرح غرر الأحكام"، ومخطوط مجلد بعنوان " دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بذكر الصلاة على النبي المختار"، ومخطوط بعنوان "مشتمل الأحكام في الفتاوى الحنيفية"، بالإضافة إلى مجموعة من المصاحف المنفذة بخط اليد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حضرموت : الكشف عن سرقة عقد أثري من متحف سيئون
حيروت – حضرموت
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون للسرقة في ديسمبر 2023 في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إن “من بين المسروقات عقد من الذهب من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكون من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرف عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة ، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى”.
وأفاد أن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م، وأبلغت إدارة المتحف مباشرة الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وتولت النيابة التحقيق في الحادثة، وتقريباً، ما تزال الإجراءات مستمرة.
وحسب الباحث محسن فإن إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية.
وأشار إلى أن متحف ظفار يريم في محافظة إب تعرض لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021م.
ودعا الحكومة لتوفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية في عموم الجمهورية واستشعار المسئولية الوطنية على عاتقها.
وتتعرض آثار اليمن، لعمليات نهب واسعة وتهريب لبيعها في الخارج، وسط تراشق الاتهامات بين الحكومة والحوثيين حول تهريب الآثار من البلاد لدول الإقليم والعالم.