6أشهر من القتال.. حرب غزة بالأرقام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تسببت الحرب المتواصلة منذ 6 أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة، بحصيلة بشرية هي الأعلى في تاريخ القطاع.
فقد اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وعلى إثره شنت إسرائيل عملية عسكرية مستمرة إلى اليوم.
مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني ووفق آخر إحصاءات وزارة الصحة التابعة لحماس، قتل 33175 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 12 ألف عنصر من حماس، بينهم خمسة قادة ألوية و20 قائد كتيبة، مؤكداً قصف 32 ألف هدف في القطاع. أما في الضفة الغربية المحتلة، فقد قتل ما لا يقل عن 459 فلسطينيا في أعمال العنف المتصاعدة هناك منذ بدء حرب غزة، ذلك وفقا لوزارة الصحة في رام الله التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وعبر الحدود مع لبنان، أدت النيران الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 363 شخصا، بينهم 70 مدنيا على الأقل، في حين أن الغالبية هم من عناصر حزب الله، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وتشمل الحصيلة مقاتلين من حركة أمل الحليفة للحزب، إضافة إلى فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد.
وفي سوريا، قتل ما لا يقل عن 23 عنصرا من حزب الله في غارات منسوبة إسرائيل، وفق تعداد فرانس برس.
والاثنين، قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في ضربة جوية منسوبة إلى إسرائيل دمّرت قنصلية طهران في دمشق.
من جانبها تؤكد إسرائيل أن سلاح الجو استهدف 1400 هدف في لبنان، بينما استخدمت القذائف المدفعية والصاروخية ومن الدبابات لاستهداف 3300 هدف. في المقابل، أحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق 3100 صاروخ عبر الحدود من لبنان، و35 من سوريا.
الخسائر الإسرائيلية في موازاة ذلك تسبب هجوم حماس بمقتل 1170 إسرائيليا وأجنبيا معظمهم من المدنيين وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 600 جندي قتلوا منذ بدء الحرب، بينهم 260 في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/أكتوبر. وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، قتل 17 إسرائيليا بينهم جنود ومستوطنون ومدنيون خلال أعمال عنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي شمال إسرائيل قتل 8 مدنيين و10 جنود جراء هجمات صاروخية يشنّها حزب الله اللبناني، تسببت أيضا بنزوح عشرات الآلاف.
يشار إلى أنه خلال هجومها في تشرين الأول/أكتوبر، أخذت حماس نحو 250 أسيراً من الإسرائيليين والأجانب ونقلتهم إلى قطاع غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، بينما لقي 34 منهم حتفهم، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وأُفرج عن عشرات الأسرى خلال هدنة استمرت أسبوعا في تشرين الثاني/نوفمبر، فيما استعادت إسرائيل جثث 12 رهينة.
واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط منذ بدء الحرب التي تخللها إطلاق تسعة آلاف صاروخ نحو أراضيه من القطاع الفلسطيني المحاصر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أول تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد بعد تأدية اليمن الدستورية
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس على رأس أهداف الوزارة.
وأضاف يسرائيل كاتس، أنه سيدافع عن الجيش، وذلك في أول تصريح له بعد تسلمه مهماته، صباح اليوم، عقب تأديته اليمن الدستورية داخل الكنيست.
وجاء ذلك بعد تصريحات لسلفه وزير الدفاع السابق، يواف غالانت، الذي كشف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض صفقة إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار، رافضا بذلك نصيحة مؤسسته الأمنية، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
يذكر أن آلاف الإسرائيليين كانوا نزلوا يومي الثلاثاء والأربعاء إلى شوارع تل أبيب للاحتجاج على إقالة غالانت، مطالبين الحكومة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.