روسيا: أوكرانيا حاولت ضرب محطة زابوريجيا النووية مرة أخرى بمسيرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا، اليوم الاثنين، أن طائرة بدون طيار أوكرانية أسقطت فوق سطح المفاعل رقم. 6.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت إدارة المحطة إنه تم إسقاط طائرة بدون طيار "كاميكازي" فوق المحطة؛ مشيرة إلى أن الطائرة سقطت على سطح الوحدة 6، أسفل صورة للمفاعل رقم. 6.
وأضافت أنه تم إغلاق المفاعل رقم 6 حاليا.
وقالت روسيا إن أوكرانيا ضربت محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية ثلاث مرات يوم الأحد وطالبت الغرب بالرد، على الرغم من أن كييف قالت إنها لا علاقة لها بالهجمات.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة في عام 2022 بعد وقت قصير من حربها الشاملة لأوكرانيا. واتهمت كل من موسكو وكييف بعضهما البعض مرارا وتكرارا بالمخاطرة بحادث نووي من خلال مهاجمة المحطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسقاط طائرة بدون طيار القوات الروسية أوكرانيا حادث نووي روسيا اوكرانيا طائرة بدون طيار أوكرانية صورة طائرة بدون طيار نية محطة زابوريجيا للطاقة النووية محطة زابوريجيا النووية
إقرأ أيضاً:
843 مليون دولار تكلفة إعادة محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن خطتها الكبرى لإيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية (ISS)، وذلك من خلال التعاقد مع شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك لبناء مركبة سحب بقيمة 843 مليون دولار. هذه المركبة، التي تعد واحدة من أكثر المشاريع طموحاً في تاريخ الفضاء الحديث، ستكون مسؤولة عن سحب المحطة الفضائية وإعادتها إلى الأرض بأمان.
تفاصيل المشروعيمثل هذا المشروع خطوة حاسمة في خطط ناسا لإيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية، التي كانت تدور حول الأرض منذ عام 1998 وتعتبر واحدة من أهم المشاريع الدولية في مجال استكشاف الفضاء. المحطة، التي شهدت تعاوناً دولياً من قبل وكالات الفضاء في الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا، أصبحت قديمة وبحاجة إلى خطة تفكيك آمنة ومنظمة.
تعتبر عملية سحب محطة الفضاء الدولية من مدارها وإعادتها إلى الأرض تحدياً تقنياً كبيراً، يتطلب تكنولوجيا متقدمة وإدارة دقيقة للمخاطر. لذلك، تم اختيار شركة سبيس إكس لهذه المهمة نظراً لخبرتها الواسعة في مجال إطلاق المركبات الفضائية وتطوير تكنولوجيا الفضاء الحديثة.
دور سبيس إكسشركة سبيس إكس، التي أسسها إيلون ماسك في عام 2002، حققت العديد من النجاحات في مجال الفضاء، منها إطلاق صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام وتطوير مركبات فضائية لنقل البشر والبضائع إلى الفضاء. وتمثل هذه المهمة تحدياً جديداً للشركة، حيث سيتعين عليها تطوير مركبة جديدة قادرة على الالتحام بمحطة الفضاء الدولية وسحبها من مدارها بطريقة آمنة.
الجدول الزمنيمن المتوقع أن تبدأ سبيس إكس العمل على هذا المشروع في الأشهر القادمة، مع خطط لإطلاق المركبة في منتصف العقد المقبل. وستتضمن العملية عدة مراحل، بدءاً من تصميم وبناء المركبة، وصولاً إلى اختبارها وإطلاقها في مهمة تجريبية قبل تنفيذ العملية الفعلية لسحب المحطة.
الأهمية والتحدياتتعتبر هذه المهمة خطوة حيوية لضمان سلامة الفضاء المحيط بالأرض، حيث أن ترك محطة الفضاء الدولية في مدارها دون خطة للتخلص منها يمكن أن يشكل خطراً كبيراً بسبب احتمالية تصادمها مع أقمار صناعية أخرى أو انفجارها بسبب الحطام الفضائي. بالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة المحطة إلى الأرض سيوفر فرصة لاستعادة بعض المكونات القيمة وإعادة استخدامها أو دراستها بشكل أعمق.
التعاون الدوليرغم أن سبيس إكس هي المقاول الرئيسي لهذا المشروع، إلا أن العملية ستتطلب تنسيقاً دولياً واسعاً. فمن المتوقع أن تتعاون ناسا مع وكالات الفضاء الأخرى لضمان تنفيذ الخطة بشكل سلس وآمن، خاصة في ما يتعلق بالتنسيق مع الشركاء الدوليين الذين ساهموا في بناء وتشغيل المحطة على مدى السنوات الماضية.
يمثل هذا المشروع خطوة تاريخية في مجال استكشاف الفضاء وإدارة المحطات الفضائية. ومع دخول محطة الفضاء الدولية مرحلة إنهاء خدمتها، تستعد سبيس إكس وناسا لكتابة فصل جديد في تاريخ الفضاء من خلال تنفيذ عملية سحب غير مسبوقة ستشكل علامة فارقة في التكنولوجيا الفضائية والتعاون الدولي.