لحظة توثيق هجوم صاروخي في سماء روسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قال الجيش الروسي، الجمعة، إنه أسقط صاروخا أوكرانيا فوق مدينة تاغانروغ بجنوب روسيا، وإن شظايا الصاروخ أصابت عددا من المدنيين وألحقت أضرارا ببعض البنايات.
أخبار متعلقة
القمة الروسية الأفريقية.. كيف تسعي روسيا لتعزيز وجودها الاقتصادي والسياسي في القارة السمراء
رئيس زيمبابوي يعرب عن تضامن بلاده مع روسيا في الأزمة الأوكرانية
بوتين: روسيا ستساعد في منع اندلاع نزاعات في القارة الأفريقية
ولم يصدر رد فوري من أوكرانيا التي نادرا ما تعلق على هجمات داخل روسيا أو على الأراضي الخاضعة لسيطرة موسكو.
وقال فاسيلي غولوبيف حاكم منطقة روستوف الروسية القريبة من أوكرانيا والتي تضم مدينة تاغانروغ إن مقهى ومتحفا أصيبا فيما تحطمت نوافذ مبنى سكني.
وأضاف أن 9 أشخاص نُقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح دون سقوط قتلى.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث تم تداولها عبر الإنترنت مبنى منخفض الارتفاع وقد تهدمت أجزاء منه.
بعدها بساعات، أعلنت روسيا أنها اعترضت صاروخا أوكرانيا ثانيا بجنوب غرب أراضيها، بعد تدمير صاروخ أول سقطت شظاياه في مدينة تاغانروغ واصابت 15 شخصا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «انظمة الدفاع الجوي اعترضت صاروخا اوكرانيا قرب مدينة آزوف في منطقة روستوف»، مشيرة إلى سقوط الشظايا هذه المرة «في منطقة مهجورة».
⚡️Video of the explosion in Taganrog، Russia. pic.twitter.com/K2fI14vlEb
— War Monitor (@WarMonitors) July 28، 2023
وفي سياق منفصل ترددت أنباء عن انفجار بمصفاة لتكرير النفط في مدينة سامارا الروسية.
وقال عضو البرلمان ألكسندر خنشتاين إن الانفجار الذي وقع في مصفاة تملكها شركة روسنفت نتج فيما يبدو عن قنبلة. وكتب على منصة تيليغرام «لحسن الحظ، لم تحدث أضرار جسيمة ولا إصابات خطيرة».
وذكرت وكالة تاس للأنباء أنه تم اعتقال شخص يعتقد أنه مسؤول عن الانفجار.
وتعرضت أجزاء من روسيا، وخاصة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، للقصف أو لهجمات بطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ 17 شهرا. وكانت منشآت الطاقة ومخازن الأسلحة أهدافا متكررة للهجمات.
أسقط صاروخا أوكرانيا الجيش الروسي الأراضي الخاضعةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الجيش الروسي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
منظر خلاب.. رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
رُصد مساء الخميس، اقتران القمر بالثريا في سماء منطقة الحدود الشمالية، وظهر القمر إلى جانب عنقود الثريا، وهو واحد من ألمع التجمعات النجمية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ما أضفى على السماء منظرًا خلابًا.
ويُعدّ اقتران القمر بالثريا من الظواهر الفلكية البارزة في الجزيرة العربية، وله ارتباط وثيق بتقلبات الطقس وتغيراته، ويشهد سكان منطقة الحدود الشمالية وغيرها من مناطق الجزيرة العربية هذا الحدث المميز البديع الذي يستقطب هواة الفلك والمهتمين بالظواهر الفلكية.اقتران القمر بالثرياوأوضح رئيس نادي الفضاء والفلك، زاهي الخليوي، أن الثريا تقع على مدار القمر، ما يجعل هذا الاقتران متكررًا في فترات معينة من السنة، ويُعتقد أنه يترافق مع انخفاض حاد في درجات الحرارة، حيث يعرفه أهل المنطقة بمقولة "قران تاسع.. برد لاسع"، وهي إشارة إلى شدة البرودة التي تميز هذه الفترة.
أخبار متعلقة هل توجد علاقة بين بنية الدماغ والتوحد لدى الأطفال؟ دراسات جديدة تجيبمدينة صغيرة في الصين تنجح في إنتاج دوار الشمس رغم ملوحة أراضيها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اقتران القمر بالثريا - أرشيفية
وأوضح الخليوي أن القمر كان في طور الأحدب المتزايد بعمر 8 أيام و4 ساعات وقت رصده اليوم.
يشار إلى أن هذا الاقتران ليس مجرد حدث فلكي، بل كان مرجعًا مهمًا لسكان البادية في تحديد فصول الشتاء والربيع، واعتمدوا عليه في تنظيم شؤون حياتهم اليومية، سواء في الترحال أو في تحديد مواسم الزراعة والرعي.