برلمانية لوزير الداخلية : الطرق السيارة تهدد أرواح المواطنين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
راسلت البرلمانية حنان أتركين، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، وزير الداخلية حول تجنيب المواطنين وممتلكاتهم المخاطر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وقالت أتركين، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، أن ” بلادنا عرفت خلال الفترة الأخيرة هبوب رياح قوية، اقتلعت كل ما وجدته أمامها، مما عرض حياة الأفراد للخطر، وألحق أضرارا بالغة بالممتلكات”.
وأضافت، أن “هذه الظاهرة حدثت في مدن عديدة وعلى الطرق السيارة، حيث تم توثيق حالات سقوط الإشارات الضخمة الموضوعة على جنبات الطرق، والأعمدة الكهربائية”، موضحة أن “هذه الظاهرة، المندرجة في انعكاسات التغيرات المناخية تسائل معايير السلامة المتبعة، بالنسبة لكيفيات وضع الأعمدة، وشاشات الإعلانات والإشارات الضخمة للإشهار ولعلامات المرور والتشوير”.
وأكدت البرلمانية البامية، أن الأمر “بات يتطلب وضع دفتر جديد للتحملات في الموضوع يراعى من قبل جميع المتدخلين (وزارة التجهيز، جماعات ترابية، خواص…)”، متسائلة عن المقترحات كما الإجراءات المقترحة لتجاوز هذه الظاهرة، وتوفير السلامة والطمأنينة للمواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية للبرلمانيين: الدبلوماسية البرلمانية فعل يومي وليس مناسباتيا
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، إن « الدبلوماسية البرلمانية فعل يومي وليس مناسباتيا ».
جاء ذلك في رد بوريطة على مداخلات أعضاء لجنة الخارجية في مجلس النواب، خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارته برسم العام المقبل، وذلك وفق تقرير للجنة.
وأوضح بوريطة أن « الوزارة رهن إشارة السيدات والسادة النواب لتزويدهم بكل المعطيات الخاصة بكل القضايا، وفي مقدمتها القضية الوطنية والقضية الفلسطينية، والتي من شأنها أن تساعدهم في القيام بمهامهم الدبلوماسية ».
وشدد المسؤول الحكومي على أن « الأكاديمية الدبلوماسية تبقى رهن إشارة السيدات والسادة النواب، من أجل تعزيز التكوين لفائدتهم، مقترحا توفير كفاءات مشهود لها في العمل الدبلوماسي للمساهمة في دعم الدبلوماسية البرلمانية ».
وأكد الوزير على « أهمية التنسيق لتحقيق التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية، وعمل الخارجية، من أجل تحقيق النجاعة والترافع على مصالح المغرب وقضاياه العادلة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية ».
وكان الملك محمد السادس، شدد في افتتاح السنة التشريعية الجديدة الشهر الماضي، في خطابه أمام البرلمانيين، على « الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي ».
ودعا الملك البرلمانيين، إلى « المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية ».
كلمات دلالية بوريطة، البرلمانيين، الدبلوماسية البرلمانية