برلمانية لوزير الداخلية : الطرق السيارة تهدد أرواح المواطنين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
راسلت البرلمانية حنان أتركين، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، وزير الداخلية حول تجنيب المواطنين وممتلكاتهم المخاطر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وقالت أتركين، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، أن ” بلادنا عرفت خلال الفترة الأخيرة هبوب رياح قوية، اقتلعت كل ما وجدته أمامها، مما عرض حياة الأفراد للخطر، وألحق أضرارا بالغة بالممتلكات”.
وأضافت، أن “هذه الظاهرة حدثت في مدن عديدة وعلى الطرق السيارة، حيث تم توثيق حالات سقوط الإشارات الضخمة الموضوعة على جنبات الطرق، والأعمدة الكهربائية”، موضحة أن “هذه الظاهرة، المندرجة في انعكاسات التغيرات المناخية تسائل معايير السلامة المتبعة، بالنسبة لكيفيات وضع الأعمدة، وشاشات الإعلانات والإشارات الضخمة للإشهار ولعلامات المرور والتشوير”.
وأكدت البرلمانية البامية، أن الأمر “بات يتطلب وضع دفتر جديد للتحملات في الموضوع يراعى من قبل جميع المتدخلين (وزارة التجهيز، جماعات ترابية، خواص…)”، متسائلة عن المقترحات كما الإجراءات المقترحة لتجاوز هذه الظاهرة، وتوفير السلامة والطمأنينة للمواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الإمام الشافعي جلس عشرون عام يدر أيام الناس، حيث أحوالهم، ومسائلهم، والأمور الجارية بينهم، ليستعين بذلك على الإفتاء.
بين وزير الأوقاف، أن هذه المنهجية هى التي يصل عليها المفتي الكامل الذي يقوده ليقوم بدوره العلمي عندما يفتي لتأمين المجتمع وصيانته وحمايته.
وأضاف الأزهري ان الفقيه يحتاج أن يتعلق بطرف معرفة كل شئ في أمور الدنيا والأخرة، ويتبع منهجية الإمام الشافعي ليكون الراصد الأول لأفكار وأخطار ومسائل الواردة في المجتمع لحمايته وصيانته مما يهدد الأمن الفكري
وتابع الأزهري أن هذا منهج يمكن العالم الفقية المفتي من رصد دعاوي الإلحاد الإدمان والانتحار والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق والتسرب من التعليم وهجمات السوشيال ميديا التي تقود الناس الي التشكك والشره والاستهلاك.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن دار الإفتاء المصرية قد سبقت اللي هذا الوعي والمنهج الكامل، حيث أصدرت وحدة لمواجهة الإلحاد في نطاق وحده سلام.
وقد افتتحت صباح اليوم الخميس ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.
حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.
وقد نقل فضيلة الدكتور علي عمر للحضور ترحيب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.
وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.