خسائر فادحة لأوكرانيا.. الدفاع الروسية تعلن تعزيز مواقع قواتها على محور دونيتسك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت عن نجاح قواتها في تعزيز مواقعها على محور دونيتسك وأن خسائر أوكرانيا بلغت أكثر من 460 عسكريا ودبابتين ومركبتي مشاة قتاليتين.
وأوضحت القناة أن القوات الروسية تتقدم على محور أفدييفكا وتصدت لـ 5 هجمات مضادة وتم تحييد نحو 325 عسكريا أوكرانيا، لفتت الوزارة إلى أن قواتنا تحسن تموضعها على طول خط المواجهة بجنوب دونيتسك وخسائر القوات الأوكرانية بلغت 80 عسكريا ودبابة.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط 291 طائرة مسيرة أوكرانية واعتراض 3 قذائف موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع و4 قذائف "هيمارس" الصاروخية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزةوصف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صادق خضور، خسائر قطاع التعليم في غزة بالفادحة على المستويين المادي والبشري، فضلاً عن الآثار النفسية العميقة على الطلاب والمعلمين.
وكشف خضور في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن حوالي 20 ألف طالب أصيبوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 4 آلاف أصبحوا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 معلم وأستاذ جامعي، وأن أكثر من 700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة حرموا من حقهم في التعلم.
وأوضح أن المدارس والأبنية التعليمية تعرضت لاستهدافات متكررة أدت لتدميرها بالكامل أو جزئياً، وأن المباني الباقية تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد وعرقلة استئناف العملية التعليمية.
وأوضح أنه رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم النظام الافتراضي كبديل مؤقت، إلا أن هذا الحل لا يغني عن التعليم المدرسي الطبيعي، خاصة مع وجود 70 ألف طالب ينتظرون الالتحاق بالصف الأول الأساسي، وهناك عام تعليمي سقط من عمر جيل كامل.
وأشار إلى روح المبادرة من المعلمين والطلاب، في النظام الافتراضي، حيث يصر الطلبة في غزة على استكمال تعليمهم رغم الظروف القاسية، بعدما تم توفير مرشدين تربويين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على الأنشطة القرائية لتحرير الطلاب من الضغوط اليومية، خاصة مع ضغط عامين دراسيين في عام واحد لتعويض الخسائر.
وقال خضور إن الكارثة التعليمية تتجاوز الأرقام والإحصاءات فقد تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة على الطلاب والمعلمين، مما يجعل إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تحدياً أكبر من إعادة بناء المباني، فإعادة بناء المباني قد تستغرق عامين أو ثلاثة، لكن إعادة تأهيل نفسية الطفل الذي عاش ويلات النزوح والحرب قد تستغرق عقوداً.