الاحتلال يرفض تسليم جثمان الشهيد وليد دقة إلى عائلته
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت زوجة الأسير الشهيد الفلسطيني وليد دقة إن السلطات الإسرائيلية منعت العائلة من فتح بيت عزاء، وتواصل احتجاز جثامه، وترفض تسليمه إلى عائلته.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة والأمن الإسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم منزل العائلة في مسقط رأسه ببلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل لمنعها من إقامة العزاء.
واتهم شقيق الشهيد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالوقوف وراء القرار.
واستشهد دقة (62 عاما) أمس الأحد بسبب تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالسرطان بعد 38 سنة قضاها في سجون إسرائيل.
وتدهور الوضع الصحي للأسير دقة منذ مارس/آذار من العام الماضي -أي قبل 3 أشهر من موعد تحرره السابق- نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد وقصور كلوي حاد، إلى جانب إصابته بسرطان التليف النقوي في 18 ديسمبر/كانون الأول 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد رفضت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الإفراج عن دقة رغم تدهور حالته الصحية.
وسبق أن اتهمت منظمات حقوقية فلسطينية -بينها هيئة الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)- إسرائيل بإهمال علاج دقة بشكل متعمد، مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن دقة مسجون منذ 1986 بتهمة اختطاف وقتل جندي إسرائيلي في 1984، وهو أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى
#سواليف
كشف ضابط في أمن “المقاومة” عن ضبط متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى الشهر الماضي.
وجاء في تصريح خاص لمنصة “الحارس” (منصة إعلام أمن المقاومة)، اليوم الأحد، وبحسب ما سُمح بنشره، أن الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) “كلف المتخابر برصد مواقع تسليم الأسرى، وطبيعة التجهيزات الفنية والأمنية، والشخصيات القيادية المشاركة، إلى جانب نوعية العتاد العسكري المعروض”.
وأشارت المنصة إلى أنها ستنشر في الأيام المقبلة تفاصيل قضية المتخابر واعترافاته.
مقالات ذات صلة تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس 2025/03/09وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.