ريكيلمي: تأقلمت على الضغط.. وفياريال منحنا الثقة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يستعد أتلتيكو مدريد لمواجهة بروسيا دورتموند، بعد غد الأربعاء، في ذهاب منافسات ربع نهائي دوري الأبطال على ملعب متروبوليتانو.
ريكيلمي: تأقلمت على الضغط.. وفياريال منحنا الثقةواعترف رودريجو ريكيلمي لاعب أتلتيكو، في تصريحات صحفية، بصعوبة المواجهة رغم أن هناك شعور بالثقة داخل الفريق، خصوصا أن مباراة الذهاب تقام بين مشجعي الأتلتي في مدريد، موضحا "جمهورنا يؤازرنا وهذا يمنحنا أفضلية جيدة جدا ونثق في مشجعينا تماما".
وأضاف: "نحاول عدم التفكير في احتمالية أن اللعب على أرضنا أولا قد يمثل عقبة، ونركز على محاولة تحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب. مسألة صعوبة الفوز خارج الأرض دار عنها الحديث بشكل هائل، فالانتصار على فياريال (2-1) منحنا قدرا لا بأس به من الثقة".
وعما إذا كان هناك منافس يفضل ريكيلمي مواجهته إذا تأهل أتلتيكو لنصف النهائي، أجاب: "سنركز أولا على مباراة الذهاب، ثم مواجهة جيرونا، وبعدها لقاء الإياب ونرى كيف تجري الأمور".
وأكد اللاعب الإسباني سعيه للتتويج بدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ الفريق، مبرزا: "نريد بالطبع ذلك أنا ورفاقي وسنبذل قصارى جهدنا".
وذكر ريكيلمي بأن فريقه مقبل على 3 مواجهات قوية في غضون ثمانية أيام، مؤكدا: "نحن في حالة طيبة ونحصل على قسط من الراحة ونتدرب على أكمل وجه وفقا لتعليمات المدرب، نحتاج للجميع ونحن مستعدون".
وتابع: "يتأقلم المرء على ضغط المباريات في نهاية المطاف. لدينا فرصة في جميع المسابقات. ويبذل الجهاز الطبي مجهودا كبيرا كما نهتم كلاعبين بالتغذية الصحية في منازلنا، وهذا تقريبا أساس التعافي".
وأشار: "الفارق بين أتلتيكو وأتلتيك بيلباو هو نقطتين فقط، لذلك فإن الهدف الأهم هو دخول المنطقة المتقدمة وتحديدا المراكز الأربعة الأولى لحجز مقعد في النسخة المقبلة من دوري الأبطال".
وأردف: "كذلك، يطالبنا المدرب بالتركيز وأن نريح أذهاننا ونعتني بأنفسنا لأن المنعطف الأخير من الموسم مهم بشدة، وكما قلت من قبل نحتاج لكل فرد ويجب أن نكون مستعدين ذهنيا 100%".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتلتيكو مدريد ريكيلمي الدوري الاسباني الاتلتي بوروسيا
إقرأ أيضاً:
هكذا يختار ترامب مرشحيه للمناصب القيادية.. الولاء أولا
كانت أسابيع حافلة بالمفاجآت تلك التي تلت فوز دونالد ترامب الساحق بالسباق الانتخابي للبيت الأبيض في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، خصوصا فيما يتعلق بملف التعيينات.
فبعض تلك التعيينات تم استقبالها بشكل إيجابي، حتى من قبل الديمقراطيين، ولكن بعض الاختيارات الأخرى مثيرة للجدل لدرجة أن بعض الجمهوريين قد لا يدعمونها.
وسلطت وسائل إعلام على المعايير التي اعتمدها ترامب في اختياراته. ومنها برنامج "داخل واشنطن" الذي يقدمه مدير معهد واشنطن للدراسات روبرت ساتلوف على قناة "الحرة" الأمريكية.
وفق تود غيلمان، أستاذ في كلية الصحافة في جامعة أريزونا وعضو مجلس إدارة رابطة مراسلي البيت الأبيض فإن "ترامب تعلم الكثير من الدروس حول وجود الحواجز الوقائية خلال فترته الأولى، حيث جعل العديد من الأشخاص مثل وزير الخارجية ووزير الدفاع وكبير موظفي البيت الأبيض مهمتهم هي كبح أسوأ غرائزه ومحاولاته المبالغ فيها لاستخدام سلطته الرئاسية".
ويرى أن ترامب "مصمم بلا شك خلال فترته الثانية على إحاطة نفسه بالأشخاص الموالين له سياسيا فقط، والذين لن يقفوا في طريقه، ولن يسعوا إلى إعاقته أو منعه من القيام بأي شيء يريد القيام به".
من جهته يعتقد مدير التحرير التنفيذي لمجلة "واشنطن إكزامينر" دبليو جيمس أنتل أن "ترامب تعلم شيئا من فترته الرئاسية الأولى، أن القول المأثور في واشنطن (الموظفون هم السياسة) صحيح".
وأضاف: "أعتقد أنه كان معتادا في مجال الأعمال على تعيين أشخاص لديهم آراء تختلف عن آرائه يمكنهم تقديم المشورة له، لكن ما يقوله المدير التنفيذي هو ما يحدث في النهاية. عمل الحكومة شبيه بهذا المفهوم لكن ليس كثيرا، فإذا وضعت أشخاصا في السلطة لا يتفقون معك ومع أجنداتك في مجال السياسات، ولديهم وجهات نظر مختلفة عنك حول الأمور الملائمة قانونيا ودستوريا، فلن تسير الأمور لصالحك ولن تتمكن من تطبيق الأشياء التي ترغب بتطبيقها، لذا أعتقد أنه سيبحث في فترته الثانية عن أشخاص يعتقد أنهم سيوافقونه على ما يريد فعله".
وتابع أن "الاختلاف الأكبر برأيي سيتمثل في سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض، وأظن أنها الجمهورية الأكثر تقليدية التي رأيناها تتقلد منصبا رفيعا في الفترة الثانية، وقد حققت نجاحا كبيرا بمشاركتها في إدارة حملة ترامب للعام 2024، وبفضلها كانت حملته منضبطة ولم تشهد مستوى التسريبات الذي رأيناه في حملات ترامب السابقة".
ويرى أن "هناك أمل باستمرار هذا الانضباط والتماسك وعدم تسريب المعلومات في البيت الأبيض تحت إدارة ترامب، وهناك العديد من الأشخاص الآخرين في مناصب عليا في البيت الأبيض من الموالين القدماء لترامب ممن عملوا في حملاته السابقة وخلال فترته الرئاسية الأولى في البيت الأبيض، لدينا ستيفن ميلر الذي سيعود كنائب كبير موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية".
ويؤكد أنتل أنه "إن كان هناك من يبحث عن شخص ربما سيكون بمثابة الحاجز الواقي، فستكون بالتأكيد سوزي وايلز".
لكن غيلمان ليس "على يقين من أنها ستشكل حاجزا واقيا كما فعل وزير الخارجية، ريكس تيلرسون أو الجنرال (جيمس) ماتيس أو حتى راينس بريباس (كبير موظفي ترامب في إدارته الأولى)".
ولفت غيلمان إلى أن ستيفن ميلر الذي اختاره ترامب لمنصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض معتبرا أنه "مثالا ممتازا. إذ أن مهمة ميلر ليست العمل كحاجز واق، ولا إعاقة عمل الرئيس ترامب، بل مهمته هي تسهيل تنفيذ أجندة الرئيس ترامب العدائية تجاه المهاجرين والمساعدة بالتعاون مع توم هومان في تنفيذ أكبر حملة من الترحيلات للمهاجرين غير الحاملين للوثائق في البلاد".
وعلق الصحفي والأكاديمي غيلمان على تعيين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض، وقال "هي تبلغ من العمر 27 عاما، وليست شخصا يمكنه الوقوف في وجه الرئيس ترامب. عملت سكرتيرة صحفية ومتحدثة ذات كفاءة عالية باسم حملته قبل خمس سنوات عندما كان في البيت الأبيض، وكانت حينها مساعدة صحفية في مستوى متدن، تعمل على إرشاد الرئيس والصحفيين للدخول والخروج إلى المكتب البيضاوي. أي أنها لم تكن تتمتع بمكانة كبيرة مثل جون بولتون، الذي كانت يتمتع بسمعة ومعارف في واشنطن، والذي كان يمكنه أن ينبه الرئيس ترامب علنا إذا تجاوز الحدود".
من جهتها ترى آنا جياريتيلي، مراسلة شؤون الهجرة والأمن القومي في موقع "واشنطن إكزامينر" أن الرئيس ترامب "يعدّ وينظم صفوفه حرصا على بدء عمليات الترحيل منذ اليوم الأول"، مشيرة إلى أن هذا الأمر "سيكون كابوسا لوجستيا لمنفذيه، فهناك 1.3 مليون شخص صدرت أحكام قضائية بترحيلهم لا يزالون في البلاد".
ويعتقد أنتل أن إليس ستيفانيك المرشحة لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة "لا تختلف بشكل جوهري في آرائها تجاه بعض القضايا عن نيكي هايلي، لكنها موالية لترامب بشكل أكبر مما كانت عليه هايلي".
ولا يستبعد أنتل أن نشهد "شيئا من التوتر" بين الذين ينوون الوفاء بوعد الحملة الانتخابية بتجنب الحروب وإنهاء الصراعات المستمرة وتقديم التزامات أقل للخارج، وبين الأشخاص الموالين في الواقع لترامب والمؤيدين له، لكنهم ليسوا بالضرورة من الواقعيين أو مؤيدين لسياسة عدم التدخل، وربما كان لديهم بعض التوافق مع مدرسة بوش الجمهورية القديمة.
والسبت اكتملت حكومة الرئيس ترامب بتعيينه رئيسة مركز "أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت" بروك رولينز وزيرةً للزراعة، وهو كان المنصب الأخير المتبقي لاستكمال تشكيلة حكومته.
وبهذا التعيين الجديد، ومع سلسلة التعيينات المعلنة مساء الجمعة، يكون ترامب قد أكمل اختيار الشخصيات في حكومته وسيكون قادرا الآن على التركيز على المناصب الرئيسية في الإدارة الفدرالية.