"تنورة وفرح بلدي" تشعلان أجواء احتفالات قصور الثقافة بشهر رمضان في الغربية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء أمس الأحد،توافد لفيف من أهالي محافظة الغربية، وذلك لمتابعة الليلة الثقافية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ووفق البرنامج الثقافي المعد من وزارة الثقافة.
استعراضات فرقة القلوب البيضاء
هذا وقد شهدت الليلة التي جاءت بالتعاون مع جمعية رواد قصر ثقافة المحلة عرضًا فنيًا مميزًا قدمته فرقة "القلوب البيضاء" لذوي الهمم بقيادة المدرب الفنان خالد قنيدة، والتي استطاعت الاستحواذ على تصفيق وإعجاب الحضور، من خلال تقديم العديد من التابلوهات الاستعراضية ومنها: التنورة وفرح البلدي.
وضمت الليلة عقد صالون ثقافي بعنوان "في محبة القرآن الكريم"، والذي أداره الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية السابق، حيث شهد الصالون عددا من كلمات الضيوف د. محمد حسني، والفنان محمد الحلو والمخرج هشام القاضي للحديث عن رواد التلاوة في مصر والوطن العربي، ودور الأزهر الشريف في تحفيظ القرآن وتدريس علومه، فيما تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.
ليالي رمضان بمسرح 23 يوليو بالمحلة
يذكر أن قصور الثقافة قد نظمت العديد من الفقرات الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، ضمن احتفالاتها بشهر رمضان المبارك، حيث استقبل مسرح 23 يوليو بالمحلة 7 ليال متتالية، تم خلالهم تقديم عدد من العروض الفنية لفرق: الغربية للفنون الشعبية، طنطا للموسيقى العربية، فريق مواهب شابة، فرقة كورال أطفال المسرح، كفر الزيات للموسيقى العربية، غزل المحلة للموسيقى العربية، محمد فوزي للموسيقى العربية، وفريق الفراشات للباليه والرقص التعبيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة المحلة الكبرى شهر رمضان المبارك العروض الفنية مسرح 23 يوليو للموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير.
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل دولة رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد دولة رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.