أنشيلوتي: «الريال» افتقد الشخصية أمام «السيتي»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، إن فريقه افتقر للشجاعة والشخصية بمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، الذي أقصاه في طريقه لإحراز لقب المسابقة الأعرق قارياً للمرة الأولى في تاريخه.
وطالب أنشيلوتي «64 عاماً» لاعبيه بإظهار المزيد من القوة الذهنية، عندما يواجهون بطل إنجلترا للموسم الثالث توالياً في المسابقة القارية الأم، بعدما سحق رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا في عقر دارهم النادي الملكي برباعية نظيفة إياباً، بعد التعادل 1-1 ذهاباً.
ويستقبل ريال الأكثر تتويجاً في دوري الأبطال (14 لقباً) على ملعبه «سانتياجو برنابيو» ضيفه السيتي في ذهاب ربع النهائي الثلاثاء، قبل الإياب المقرر 17 أبريل الحالي.
قال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي عشية المواجهة المنتظرة مستذكراً الخسارة برباعية «لعبنا من دون شجاعة ومن دون شخصية، الشجاعة والشخصية أساسيتان في هذا النوع من المباريات وافتقدناهما في مباراة الإياب".
وأكد مدرب ميلان وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق، أن لاعبيه يجب أن يكونوا أقوياء ذهنياً أمام «السيتي»، لكنه أقرّ أنه يشعر بالتوتر قبل المباراة.
وتابع «الشيء المهم هو أن نكون في أفضل حالاتنا، والجانب الذهني مهم للغاية».
وأضاف «من حيث الشجاعة والشخصية، كان لدينا الوقت للاستعداد للمباراة، لقد استعددنا بشكل جيد للغاية، وأنا واثق من أننا سنقدّم أفضل ما لدينا ولدينا الجودة للمنافسة».
وعلى الرغم من فوزه باللقب القاري أربع مرات «ميلان 2003 و2007 وريال 2014 و2022»، أكثر من أي مدرب آخر، اعترف أنشيلوتي بتوتره قبل المواجهة: «أنا متوتر للغاية، قبل أي مباراة على المستوى الشخصي أنا أعاني»، مشدداً على أن «الهزيمة معاناة والنصر ارتياح وليس سعادة، المعاناة والضغط يبقيانك على قيد الحياة، إنه الوقود بالنسبة لي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا أنشيلوتي مانشستر سيتي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يثني على مهاجمي الريال بعد الفوز بكأس القارات
عبّر مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن رضاه على الأداء الذي قدمه فريقه في نهائي كأس القارات للأندية والتي انتهت بفوز النادي الملكي على باتشوكا المكسيكي بثلاثة أهداف دون مقابل، وتتويجه باللقب.
وقال أنشيلوتي في تصريحات صحفية بعد المباراة: "أنا سعيد جدا هذا هو النجاح. كان يجب علينا إظهار الشخصية المطلوبة وأنهينا المباراة بأفضل شكل وكل اللاعبين قدموا الأداء المطلوب".
وأضاف "قدمنا عملا رائعا على المستوى الهجومي. كيليان قدم مباراة ممتازة ورودريغو سجل الهدف الثاني. نحن سعداء لأننا فزنا".
وتناوب كيليان مبابي ورودريغو وفينيسيوس جونيور على تسجيل الأهداف في مباراة يوم الأربعاء ليحقق فريق أنشيلوتي اللقب الأول للبطولة المستحدثة من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).
وفرض ريال مدريد سيطرته في ملعب لوسيل في قطر، ولم يبذل بطل دوري أبطال أوروبا الكثير من الجهد ما سمح لمنافسه بطل أميركا الشمالية بتهديد مرمى الحارس تيبو كورتوا عن طريق المرتدات.
وهدد باتشوكا مرمى ريال مدريد مبكرا عن طريق أسامة إدريسي ولويس رودريغيز وإلياس مونتيل لكن الفريق الإسباني سيطر بفضل انطلاقات فينيسيوس ورودريغو وتمريرات جود بلينغهام التي وجدت الثنائي البرازيلي في المساحات.
وافتتح عملاق إسبانيا أهدافه في الدقيقة 37 بعد عمل جماعي رائع إذ مرر بلينغهام إلى فينيسيوس جونيور لينطلق مراوغا حارس المرمى قبل أن يهيأ الكرة لزميله مبابي الذي أطلق تسديدة سهلة في الشباك.
وأضاف رودريغو الهدف الثاني بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة رائعة من حافة منطقة الجزاء بعد عمل فردي رائع.
وأكد حكم الفيديو المساعد صحة الهدف بعد الشك في وجود التسلل ظنا في حجب بلينغهام لرؤية حارس باتشوكا.
وبعد الهدف الثاني، أجرى أنشيلوتي العديد من التغييرات، قبل أن يهدر فريقه العديد من الفرص.
واختتم فينيسيوس أهداف فريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 84، احتسبت بعد تدخل من إدريسي لاعب باتشوكا على لوكاس فاسكيز.
وفاز فينيسوس جونيور بجائزة أفضل لاعب في البطولة، بينما فاز زميله فيدي فالبيردي بجائزة الكرة الفضية فيما حصل مونتيل لاعب باتشوكا على الكرة البرونزية.
وصرّح رودريغو لمحطة "تليسينكو" التلفزيونية الإسبانية "نحن سعداء بتحقيق لقب آخر. كنت قلقا بعض الشيء بشأن الهدف لأن جود (بلينغهام) كان أمام حارس المرمى لكنه لم يتدخل في اللعبة، لذا أنا سعيد لمساعدة الفريق. فينيسيوس لاعب رائع، يلعب بشكل جيد جدا الآن ونحن سعداء لوجوده معنا. لدينا فريق رائع ونحن سعداء".
وبلغ باتشوكا المباراة النهائية بعدما فاز 3-صفر على بوتافوغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية ليتوج بكأس قمة الأميركتين قبل التفوق على الأهلي المصري بطل إفريقيا بركلات الترجيح في مباراة كأس التحدي المؤهلة للنهائي.
وبعد فوزه ثلاث مرات بكأس القارات بنظامها القديم، التي كانت تلعب بين بطل أوروبا وبطل أميركا الجنوبية، بالإضافة إلى خمسة ألقاب في كأس العالم للأندية، أصبح لدى ريال مدريد تسعة ألقاب عالمية.
وحلّ كأس القارات للأندية محل كأس العالم للأندية التي تغير نظامها لتقام كل أربع سنوات بمشاركة 32 فريقا، بدلا من سبعة، على أن تستضيف الولايات المتحدة النسخة الأولى في الصيف المقبل.