بيسكوف: روسيا وتركيا تبحثان عن مخرج من الوضع المتعلق بالتسويات المالية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن السلطات الروسية تجري اتصالات عمل مع الجانب التركي، لإيجاد طريقة للخروج من الوضع الحالي المتعلق بالتسويات المالية.
وأضاف بيسكوف: "حول جميع الأمور المالية، يتم باستمرار إجراء اتصالات على مستوى العمل، من أجل إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع. المشاكل موجودة بالتأكيد، لكن يبدو واضحا كذلك ما هو سبب كل هذه المشاكل".
وأشار ممثل الكرملين إلى أن المشاكل في التسويات المالية تلحق الضرر بالمؤسسات الاقتصادية الروسية والتركية.
في فبراير الماضي، قال مصدر في القطاع المصرفي التركي، إن الولايات المتحدة لفتت انتباه العديد من البنوك الخاصة في تركيا إلى ضرورة الالتزام بسياسة العقوبات ضد روسيا وحذرتها من مغبة انتهاك ذلك.
وأشار المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، إلى أن الجانب الأمريكي حذر هذه المصارف التركية من ضرورة التحقق بعناية من تحويلات المدفوعات من روسيا، الأمر الذي وصل إلى نبرة تهديد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات ضد روسيا مصارف
إقرأ أيضاً:
قطر البديل المفضل.. السودان تتجه لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات
أعلن وزير المعادن السوداني والقيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير أبونمو، عن توجه الحكومة السودانية لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات والبحث عن أسواق بديلة.
وأشار أبونمو إلى أن قطر تُعد خيارا مفضلا نظرا لعلاقاتها الإيجابية مع السودان ودعمها المستمر دون شروط. كما تدرس الحكومة توسيع نطاق تصدير الذهب ليشمل دولًا مثل السعودية، مصر، البحرين، تركيا، وروسيا، مع تقديم تسهيلات للشركات المصدرة.
ونفى أبونمو صحة الأنباء المتداولة حول التزام السودان بتوريد الذهب للإمارات لمدة 20 عامًا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "هراء"، وأوضح أن معظم صادرات الذهب إلى الإمارات تتم عبر شركات خاصة، وليس بناءً على اتفاقيات حكومية ملزمة.
وأشار إلى أن الشركات كانت تفضل الإمارات بسبب التسهيلات البنكية والأسواق المفتوحة، لكنها الآن تُشجع على البحث عن أسواق جديدة.
في سياق آخر، كشف أبونمو عن تعرض مبنى وزارة المعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية للتدمير الكامل على يد الدعم السريع. وأشار إلى أن الاعتداء طال مكاتب حيوية ومرافق علمية هامة، بما في ذلك المكتبة المتخصصة في الأبحاث الجيولوجية والمركز الرئيسي للرصد الزلزالي، مما يزيد من التحديات التي تواجه السودان ويؤثر على استقرار المؤسسات البحثية والعلمية.
كما اتهم أبونمو قوات الدعم السريع بالاستيلاء على كميات من الذهب و15 طنًا من الفضة، منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب.
وأوضح أن الذهب المنهوب كان قد تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كجم، و106 كجم لوزارة المالية، و101 كجم للمصفاة، و906 كجم للشركات، بالإضافة إلى 4 كجم لمحفظة السلع الاستراتيجية.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي السودان لإعادة هيكلة قطاع المعادن وتعزيز الشفافية في عمليات التصدير، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من موارده الطبيعية ودعم اقتصاده الوطني.